عرض مشاركة واحدة
قديم 01-21-2017, 01:09 PM
المشاركة 41
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
وانا معك اظن انهم يحاربون الاسلام لانهم يجدونه دين العدل والمساواة والعدالة الاجتماعية والاقتصادية وينتشر في صفوفهم كالنار في الهشيم.

هذا المخرج الايطالي المشهور يخرج ليتحدث على الملأ عن صفات الله جل جلاله الرحمن الرحيم the merciful the compassionate ولك ان تتخيل في ظل انتشار وسائط الاتصال الجماهيري قوة الاستقطاب التي صار يحدث وما سيفعله كلام هذا الرجل لوحده؟؟!!.

فلو ان الدعوة اقتصرت حاليا على ما يقوله الممثلين المشهورين العالمين او شخصيات مشهورة مثل ابنة بوش او اشخاص امثال دكتور جفري لانغ عالم الرياضيات الكبر الذي يشرح في فيدو الغرض من الحياه the purpose of life كما راها قد وردت في القران الكريم ...لانتشر الاسلام في صفوفهم مثل كرة الثلج تتسع مساحة انتشاره كلما تدحرج.

هي حرب صلبية اذا وحتما للاسف تلتقي في اهدافها مع الطابور الخامس المتأسلمين وتصير خطيرة على مستقبل المسلمين.

لن ينتصروا على الاسلام لكنهم في ظل قوتهم وضعف الاسلام سيتسببون باذى كثير....

السؤال ما العمل؟

شخص يبدو انه مهووس بخلق اعداء ومحارية طواحين الهواء ؟ يصدر اوامره قبل ان يفكر وقبل ان يستشير احد؟! ويختزن في داخله عنصرية واضحة!! تطل برأسها احيانا كثيرة فتبدو قذارة ما تنادي به هذه العنصرية ضد شعوب العالم غير الابيض قاطبة؟

سيشن حروبه من اليوم الاول بلا هواده لانه يريد ان يشغل الداخل عن سجله الفضائحي بحروب مع الخارج؟ خاصة ان الاجهزة الامنية بدأت التحقيق في بعض سجلاته وسجلات مساعديه من اليوم الاول كما ورد في الاخبار!!

وسترى انه لن يطول انتظارنا حتى نرى افرازات تفكيره الحربجي في اقل ما يوصف على طريقة الكاوبوي؟

السؤال الذي يطرح نفسه ايضا ...ماذا يمكن للعرب ان يفعلوا ضد هذا الطوفان الجارف وهم على راس قائمة المستهدفين ومستضعفون لا يكادون يملكون حول ولا قوة؟؟!!

ان الامر لجد خطير الا اذا ما لجم العقلاء في الكونجرس هذا الطموح الجارف لراعي بقر يجد ان اقصر الطرق لنجاته من التساؤلات التي تحوم حوله هي شن الحروب واشعال العالم؟ فهل نحن على وشك كارثه نووية؟ او ربما شتاء نووي؟؟!!

لم يعلن الرجل خطته كيف سجعل امريكا قوية وعظيمة مرة اخرى فهل يكون ذلك على حساب الشعوب الاخرى؟
هل يفكر في خطة استعمارية جديدة؟
وهل تقف الصين في وجهه ف ظل التحالف الذ يبدو واضحا مع القيصر الروسي؟
هل العالم على كف عفريت؟ وعلى وشك الهاوية؟