عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
6

المشاهدات
5163
 
محمد جاد الزغبي
مستشار ثقافي

اوسمتي


محمد جاد الزغبي is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
1,185

+التقييم
0.18

تاريخ التسجيل
Jan 2006

الاقامة

رقم العضوية
780
04-24-2012, 05:31 PM
المشاركة 1
04-24-2012, 05:31 PM
المشاركة 1
افتراضي خواطر حول المشهد السياسي فى مصر ..
خواطر حول المشهد السياسي فى مصر ..


هذه بعض الخواطر والأسئلة المشروعة التى أطرحها ..
بعضها له إجابة والبعض الآخر ينتظر الإجابة من أطراف أخرى .. تعالج بعضا من المشهد الملتبس فى مصر حاليا ..
بالذات المشهد الإسلامى ــ الذى يعتبر الكاتب نفسه واحدا من جماهيره ــ ولهذا هى أسئلة أحد أصحاب البيت ــ كما يقولون ــ لا أسئلة وانتقاد من يعادى النظرة والمشروع الإسلامى ..

أولا : أسئلة مشروعة للشيخ حازم أبو إسماعيل

لم تتفجر مشكلة فى الوقت الحالى قدر ما تفجرت مشكلة الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل المتعلقة باستبعاده من الإنتخابات الرياسية , والتى ألقت بظلالها واتسعت رقعتها من معركة قانونية عادية إلى صراع جعله أنصار الشيخ حربا ضد الإسلام يقفون هم بالمرصاد لمشعليها ..
وكنت ــ للأمانة ــ ممن يرون صدق أبو اسماعيل وحقه فى التمسك بالدفاع عن نفسه فى تلك القضية ولا زلت أفترض صدقه حتى يومنا هذا ,
غير أنى أحتفظ لنفسي بحق التساؤل فى أمور لا تتعلق بالقضية الأصلية التى يدندن حولها الجميع ..
وهى هل والدة الشيخ حازم تحمل الجنسية الأمريكية أم لا تحملها ؟! ..
بل سأترك تلك القضية بافتراض صدق الشيخ حتى النهاية ــ وهو صادق إن شاء الله ــ لأخرج إلى ما هو أخطر , إلى طريقة معالجة القضية من الشيخ حازم وأنصاره ..

من هذه الأسئلة ..
ما هو موقف الإسلام من طريقة التعصب المقيتة التى رأيناها فى أنصار الشيخ حازم وأساءت إليه إساءة بالغة دفعت الكثيرين من رموز مؤيديه من التيار الإسلامى نفسه إلى مراجعة موقفهم منه !
ربما كان صحيحا ـــ وهو صحيح ــ أن هناك ترصدا للشيخ حازم من الإعلام الليبرالى أو من السلطة فى مجملها , وهو ترصد تقليدى نراه للتيار الإسلامى , ولكن هل معنى ذلك أن الانتقادات الموجهة للتيار الإسلامى كلها افتراءات أو كلها غير صحيحة ..
بالقطع لا ..
فالتيار السلفي والإخوان المسلمون أثبتوا بغير لمحة شك أن مواقفهم هى مواقف الباحثين عن السلطة وهو ما اكتشفه عدد من رموز التيارين دفعتهم للاستقالة الجماعية من حزب النور مؤخرا وللإنشقاق الكبير فى صفوف الإخوان وللتراجع عن دعم الشيخ حازم نظرا لطريقة المعالجة العصبية التى تورط فيها التيارات الثلاث ..
وربما لسنا فى حاجة إلى شرح مآخذنا على التيار السلفي والإخوانى لوضوحها ..
أما فى مسألة الشيخ حازم فقد رأينا العجب حيث أن أنصاره أنفسهم تصرفوا بعصبية جاهلية واعتبروا مجرد التساؤل عن موقف الشيخ أو طلب الإستفسار منه فى قضيته اعتبروها خيانة لله ورسوله وللمؤمنين !
والكارثة العظمى أن الحق فى مجمل القضية إلى جانب الشيخ حازم , ولكن كما يقول المثل ( أخذ الحق حرفة )
فليس من قبيل الإحتراف ولا حتى من مبادئ الإسلام أن أندفع إلى خسارة تأييد الناس بالتعامل معهم بأسلوب التهديد أو الإتهامات المرسلة دون دليل لمجرد أنهم مارسوا حقهم فى إبداء آرائهم .. ومنهم بلا شك من هم حسنى النوايا فيما يبدون من آراء فليست مصر كلها متآمرين !
بل الكارثة الأكبر أنه من بين مؤيدى الشيخ حازم نفسه المعروفين بتأييدهم له وجدوا أنفسهم أمام اتهامات التخوين لمجرد أنهم ألقوا أسئلة استيضاحية فقط للرد على هجمات الإعلام الشرسة التى يطالب فيها أنصاره بالإجابة ,
فلقي هؤلاء المناصرون أنفسهم نفس مصير المعارضين لمجرد السؤال وأصبح كل منهم إذا بادر بكتابة مقال أو التعبير عن رأى يسبقه بإعلان أنه من مؤيدى الشيخ حتى لا تطاله الألسنة !
هذا بالإضافة إلى تصرفات منسقي الحملة الخاصة بالشيخ والتى ساهمت فى زيادة الشكوك حول الرجل وانسحاب الناس من تأييده بسبب أفعال أنصاره لا غير !
مثلا الموقف الذى اتخذه منسق حملة الشيخ حازم من المذيعة عزة مصطفي ــ وكان موقفا مخزيا حقيقة ــ لأن المنسق قبل فى البداية أن يجلس إلى مائدة الحوار مع المذيعة ومن ثم فلا مجال لديه لاتهامها بالتآمر لأنك لو كنت تعتقد بذلك فما الذى أجلسك معها فى الأساس ..
وفى أثناء الحلقة وبينما تعرض المذيعة شبهاتها وأسئلتها فى قضية الشيخ فوجئنا بالمنسق بدلا من أن ينبري للرد على الحجة بالحجة والقول بالقول والدليل بالدليل , إذا به يخرج من أضابيره ورقتين ليتهِم المذيعة بأنها يهودية تعمل لصالح الغرب !
وهذا أمر بالغ الغرابة ..
ما شأنى أنا كمستمع بيهودية المذيعة أو مجوسيتها أو حتى كفرها ما دامت طرحت أمامك شبهات تستحق الرد وتطلب الإجابة عليها ؟!
وهل يكون الرد الدامغ بتفنيد تلك الأدلة أم باتهامها فى شخصيتها !!

وللأسف فعل الشيخ حازم نفس الشيئ مع الشيخ الشيعي الذى افتري عليه وعلى أبيه فعدد أمام الناس وفى الإعلام أنه شخص شيعي وهو معه على خصومة , وهذا جميل ومفهوم ومعروف .. ولكن أين الردود على مطالبات هؤلاء المتآمرين التى يطالبون بها أنصارك ولا يحيرون جوابا ؟!
أين أصل بطاقة الإقامة الدائمة التى لو أخرجها الشيخ فهى نفي قاطع لاكتساب الجنسية عن والدته ؟!
وأين أصل جواز السفر المصري ممهورا بأختام الدخول والخروج لها ــ رحمها الله ــ بعد تاريخ ادعاء الخصوم دخولها بجواز سفر أمريكى إلى البلاد ؟!
ولم يجب الشيخ حتى على أنصاره مثل مدير حملته الشيخ وسام عبد الوارث الذى طلب منه أصل الجرين كارد وجواز السفر ليظهرهما على قناة الحكمة فتخمد كل الألسنة , ورفض الشيخ ذلك وبرر ذلك بأنه ينتظر الوقت المناسب
وأى وقت أنسب لذلك من وقت التقدم للجنة الإنتخابات الرياسية وأى وقت أنسب من الوقت الذى يشعر فيه مناصروك بالحرج .. ؟!
وهل يكفي اتهامك خصومك بالعداء لك ليبرر سكوتك عن مطالباتهم ؟!

لو أننا أخذنا بهذا المنطق لفشل علماء الإسلام فشلا ذريعا فى مواجهة المستشرقين مثلا ,
إذ أن المستشرقين معروف عنهم ــ وهم لم ينكروا ذلك ــ أنهم فئة من علماء الغرب كرست حياتها طيلة ثمانية قرون لدراسة الإسلام دراسة وافية جدا , فى سبيل إيجاد شبهات تشكك الناس فى دينهم وتخرجهم عنه , وأعلنوا هذا الهدف فى صراحة يحسدون عليها , وانهالت ملايين الشبهات عبر القرون ..
فماذا كان موقف علماء الإسلام يا ترى ؟!
هل اكتفوا ببيان عداء اليهود والنصاري والغرب لهم وبأنهم متآمرون ضد الإسلام .. وفقط ؟!
أم أنهم تجاهلوا هذا الأمر تماما وانشغلوا بدحر شبهات المستشرقين دحرا بالدليل والحجة والبرهان حتى ردوهم خاسرين خائبين على أعقابهم واحتوت مجلدات علماء الإسلام على ردود علمية رهيبة أبهرت الغرب قبل أن تبهر المسلمين وفندوا فيها كل شبهة وردوا كل مكيدة وأثبتوا أن الشريعة الإسلامية شريعة متحدية تقف بالمرصاد لكل شبهة ,
وكانت النتيجة أن إنضم الناس للإسلام زرافات وأسلم العشرات من المستشرقين أنفسهم بعد أن بهرتهم الحقيقة والعقيدة الإسلامية ورفعوا راية التسليم أمام صدق الوحى وعبقرية العلماء !
فخسر المستشرقون فى سباق الشبهات , وخسروا أيضا أنصارهم ..

بل إن النبي عليه الصلاة والسلام فى عصره كان اليهود والنصاري والملحدون يفدون إليه زرافات محملين بأسئلة معضلة يختبرون بها نبوته وصدق وحيه ..
فهل أجابهم النبي عليه السلام وأجاب أنصاره أن هؤلاء هم يهود وملحدون متآمرون على الدعوة فلا نقبل منهم أى قول أو شبهة ..
أم أنه أجاب على سائر أـسئلتهم وأفحمهم بصدق الوحى الربانى فارتدوا خائبين ؟!

إن شخصنة القضايا والهروب من موضع الحجة والدليل والإكتفاء باتهام صاحب الشبهة لا يعتبره العلماء شيئا , ولا يملأ مقدار خردلة من المواجهة الحقيقية فى عموم القضايا ..

وسؤال آخر ..
فى معرض تهديدات اللجنة العليا للإنتخابات قال الشيخ حازم قبيل استبعاده أن اللجنة لن تجرؤ على فعل ذلك لأن لديه ملفات لقضايا رشوة وفساد تمس أعضاء اللجنة !
وهذا رد غريب نربأ بمن فى مكانة الشيخ حازم وفقهه أن يقع فيه ..
فهذا ابتزاز صريح , وليت أن الأمر يقتصر على الإبتزاز بل يتعداه إلى كتمان الشهادة وكتمان الحق ,
فمعنى الكلام بلا مواربة أن اللجنة إذا قبلت أوراق الشيخ حازم فلن يفصح عن القضايا التى بحوزته رغم خطورتها ! وتضيع حقوق الناس ويحتفظ هؤلاء القضاة المرتشون بمناصبهم برشوة جديدة قدمها لهم الشيخ نفسه وهى أنهم اقبوا الأوراق ولن نفصح
وإن لم تقبلوا سنفصح عن هذه الفضائح ؟!
ما هو موقف الإسلام من تلك الأقاويل يا ترى ؟! لا سيما وأن أحدا لم يخرج فيفسر لنا معنى تلك الإتهامات بالغة الخطورة وسكوت الشيخ عنها بل ورضاه أن يحتكم هو فى قضية الإنتخابات إلى قضاة يعلم يقينا أنهم مرتشون ؟!

وأمر ثالث لا يقل خطورة ..
وهو التهديدات التى اعتاد الشيخ حازم إطلاقها ــ ليس ضد السلطة فهذا مقبول ــ بل ضد الإعلام ,
منها أنه يمهل الإعلام ثمانية وأربعين ساعة للاعتذار وإلا ...
ونحن نريد أن نفهم وإلا ماذا ؟!
وكيف يكون الرد على التساؤلات فى قضايا التساؤل فيها حق مشروع , كيف يكون الرد عليها بغير الإكتفاء ببيان الدليل والصمت بعدها ؟!
أما الإرهاب والتهديد بجحافل الأنصار فهذه كارثة محققة ــ ليس للشيخ نفسه ــ بل للمشروع الإسلامى الذى تم ضربه فى مقتل بسبب أفعايل التيارات السياسية فيه ومنها تهديدات الشيخ حازم التى تمنح الفرصة للإعلام العلمانى على طبق من ذهب ليروجوا للناس وللعالم أجمع أن الإسلام دين إرهاب ولا يقبل النقد وأن ممثليه من التيارات السياسية ترى نفسها متحدثة باسم الله لا يجوز عليها النقد ولا الخطأ ..
وهذه رهبانية فاقت رهبانية النصاري واليهود التى جعلتهم شركاء لله عند متبعيهم فهم متحدثون باسم الله لا يخطئون مهما فعلوا !
وهل كانت التهديدات العنترية تلك فى صالح القضية الإسلامية فى ظل أجواء نعلمها جميعا أننا نواجه فيها حربا شرسة تنتظر أى زلة أو خطأ ليتقول بها خصوم الإسلام على الإسلام ؟!

وأمر رابع نتمنى من الشيخ حازم أن يجيبنا حوله , لا سيما وأننا لم نكن نعلمه فى الأصل كجماهير محبة له ..
وهو موضوع اكتساب أسرة الشيخ كلها تقريبا للجنسية الأمريكية وأنهم يعيشون فى الولايات المتحدة منذ عقود طويلة , والإقامة والجنسية تشمل الأخ والأخت وزوجها وأولادهما ,
التفسير الذى نطلبه ليس فى الإقامة واكتساب الجنسية بحد ذاتها فهذا جائز فى حقنا نحن عوام الناس ..
لكن القضية الخطيرة التى لم أر أحدا أثارها
كيف يجوز هذا فى حق عائلة داعية إسلامى سلفي العقيدة يقوم مشروعه كله على رفض الهيمنة الأمريكية واعتبار الولايات المتحدة ــ وهى كذلك بالقطع ــ العدو الأول للإسلام والمسلمين فى العالم أجمع وهى المسئولة الأولى عن الترويج لنظرية الإرهاب الإسلامى .. وأنها دار حرب بكل ما تحويه الكلمة من معان وأحكام فقهية قطعية !
فما الذى تفعله عائلة الشيخ حازم هناك ؟!!
إن كانوا قد ذهبوا لدراسة العلوم فهل فرغت عواصم الدنيا حتى يكتسبوا العلم هناك بالتحديد ؟!
ولو قبلنا هذا الأمر فما الداعى أو الدافع للإقامة الكاملة بل والتجنس بجنسية بلاد دار الحرب والعدوان ؟!
وما حكم ذلك فى الشريعة الإسلامية بالضبط لا سيما وأن مكتسبي الجنسية الأمريكية يقسمون قسما شركيا باتباع شريعة هى شريعة طاغوت بلا شك ؟!
فما هو حكم المسلم الذى يقبل أن يقسم باتباع شريعة طاغوتية طائعا غير مكره ويقيم فى تلك البلاد بالرغم من الترصد والعداء الهائل تجاه الإسلام والمسلمين ؟!
يقول تعالى :
[اللهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آَمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ] {البقرة:257}

ولو قال قائل أن الشيخ لا ولاية له ولا ذنب له فيما فعله أشقاؤه ..
نقول نقبل بذلك وكل إمرؤ بما كسب رهين ..
ولكن هذه الحجة كانت ستصبح مسوغة لو أننا بصدد شخص الداعية وحده , ولم يتقدم لانتخابات تعطيه الإمامة العظمى فى مصر بهدف بتطبيق الشريعة الإسلامية ذاتها
فإذا كان الشيخ لم يستطع أن يبسط دعوته ويلقي حجته على أشقائه , فكيف نتصور مقدرته على ذلك فى شأن بلد بحجم مصر فيها ما فيها من التيارات المحاربة للإسلام ؟!
وهل كان يليق بالشيخ أن يتقدم لهذا المنصب ببرنامج تخالفه أول ما تخالفه عائلته نفسها ؟!
ولنا أن نستعيد أقوال النبي عليه الصلاة والسلام والصحابة فى شأن عوائلهم وموقفهم من السلطة , وكيف أن يلزم الإمام والحاكم أفعال عائلته فى المقام الأول قبل أن ينادى بها على عامة الناس

فما كان ينبغي للشيخ حازم من الأصل أن يضع نفسه ويضعنا فى هذا الموقف الذى لم يكتسب به الإسلام والمشروع الإسلامى أى فائدة , بل كان له أبلغ الآثار السلبية على مصداقية المتصدرين للتيار الإسلامى بعد الخيبة الثقيلة التى منيت بها جماعة الإخوان والسلفيين بمواقفهم المائعة والمهادنة ومواقفهم التالية المتمثلة فى العداء مع السلطة فقط لأجل مصالحهم الشخصية ,
هذا فضلا على كارثة الكذب والتضليل التى اتبعوها جميعا فى عشرات المواقف فكانت مثار سخرية وشماتة العلمانيين فينا !

ولو أن الشيخ حازم يعلم ما كان سينتهى إليه الأمر , ما دام على علم بموقف عائلته وموطنها الحالى
فما الذى منعه من أن يستغل شعبيته الجارفة فى إحياء المشروع الإسلامى بشخص غير شخصه حتى لا يتخذه المتربصون هدفا لسهامهم , ولعلنا نذكر جميعا كيف أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ــ وهو من هو ــ رفض إدخال سعيد بن زيد فى أصحاب الشورى ــ رغم أنه من العشرة المبشرين ,
وذلك لمجرد قرابة زيد له فدرأ تلك الشبهة بالغة البعد رغم كونها أصلا ليست شبهة ولا يمكن التشكيك بها فى عدالة عمر وفضله !
لكن القرار الحكيم كان فى محله بلا شك حتى مع أهون الإحتمالات !
أليس كذلك ؟!

وللأسئلة المشروعة بقية فى موضوعات أخرى