شبح سؤال
مرَّ شهرٌ لم تغرِّد شفة الحزن على وجه الجمال
وأنا سِفر إجاباتٍ وأطلال سؤال
وأمانيَّ وميضُ التبر في عين فقيرٍ تزدريني
وأماسيَّ جموحُ البدرِ في أذرعِ طفلٍ تتقيني
وأغانيَّ ضياعُ الدمعةِ الخضراءِ في بحر الظنونِ
لم أعدْ أعلمُ ماذا يعتريني ؟
هل يقيني ؟
أم شكوكٌ خبطَ عشواءَ تلظَّى في يقيني
وأنا أنكرُ نفسي
بين عقلي وعذابي وجنوني
يضحك الحاضرُ من خيبةِ أمسي
ربما يعرفُ مسِّي
وشرودي وحنيني
يومَ ميلادي تحمَّلتُ على رأسيَ رمسي
كيف أرجو الآنَ ألَّا تنكريني ؟