الموضوع
:
مساعدة في الإعراب
عرض مشاركة واحدة
احصائيات
الردود
10
المشاهدات
11681
ماجد جابر
مشرف منابر علوم اللغة العربية
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 4
المشاركات
3,699
+
التقييم
0.77
تاريخ التسجيل
Feb 2011
الاقامة
رقم العضوية
9742
06-13-2011, 12:13 PM
المشاركة
1
06-13-2011, 12:13 PM
المشاركة
1
Tweet
مساعدة في الإعراب
السلام عليكم
السؤال الأوّل :
ما اعراب كلمة ( مثلك ) في عبارة: زيد كان مثلك مجتهدا.
السؤال الثاني :
ما هي الحالات التي تكون فيهاالحال جامدة ؟
مع تحيّتي
السائل : محمد مطر / أستراليا .
الإجابة :
إجابة السؤال الأوّل :
تحيّاتي
مثلك: حال منصوب وهو مضاف ، والكاف ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه.
أو نعت منصوب............
إجابة السؤال الثاني :
المواضع التي يكثر فيها مجيء الحال جامدة .
- الحال الجامدة إمَّا أن تكون مُؤوَّلة بمشتق ، وإمَّا غير مُؤولة بمشتق .
فالمؤوّلة بالمشتق تكون في المواضع الآتية :
1- أن تدلَّ الحال على سِعْرٍ ، نحو : بِعْهُ مُدّاً بِدِرْهَم . فَمُدّاً : حال جامدة هي في معنى المشتق مُسَعَّراً ؛ إذ المعنى : ِبعْه مُسَعَّراً كلَّ مُدًّ بدرهم .
والجار والمجرور ( بدرهم ) متعلق بمحذوف صفة للحال .
2- أن تدلّ الحال على مفاعله (أي : المشاركة من جَانِبَيْنِ) نحو: بِعْتُه يداً بِيَدٍ ( أي : مُنَاجَزَة ومُقَابَضَة ) فيداً : حال جامدة هي في معنى المشتق (مُقَابِضَين) .
والجار والمجرور ( بيد ) متعلق بمحذوف صفة للحال .
3- أن تدلّ الحال على تشبيه ، نحو : كرَّ زيدٌ أسداً ( أي : مُشْبِهاً الأسد ) .
4- أن تدلّ الحال على ترتيب ، نحو : ادخلوا الدارَ رجُلاً رَجُلاً ، وادخلوا الدارَ رجُلَين رَجُلَين ( أي : مُرَتَّبِِِين ) فرجلاً الأولى : حال ، والثانية : حال كذلك ، وقيل الأولى :حال ، والثانية: معطوف عليه بعاطف مقدّر ، هو الفاء ، أو ثم . ويجوز أن تكون الثانية توكيداً لفظياً .
5-أن تدلّ الحال على تفصيل، مثل : علّمته النحو بابا بابا. أي مفصلا.
وأما غير المؤولة بمشتق فتكون في المواضع الآتية :
1- أن تكون الحال موصوفة ، كما في قوله تعالى : فتمثل لها بشرا سويا. وبشراً : حال جامدة موصوفة غير مُؤولة بمشتق .
2- أن تكون الحال دالّة على عدد ، كما في مثل
: جاء وقت الأنس أربعة أيام. .
3- أن تدل الحال على طَوْر من أطوار صاحبِهَا فيه تفضيل ، نحو : هذا بِسْراً أطيبُ منه رُطَباً ، ونحو : الخادمُ شباباً أنشطُ منه كُهُولةً .
4- أن تكون الحال نوعاً من صاحبها ، نحو : هذا مَالُكَ ذَهَباً ، أو تكون الحال فرعاً لصاحبها ، نحو : رغبتُ في الفِضَّة خاتماً . أو تكون الحال أصلا لصاحبها ، نحو : رغبت في الخاتمِ فضةً .
وفّقك الله.
رد مع الإقتباس