عرض مشاركة واحدة
قديم 06-13-2013, 07:50 PM
المشاركة 3
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
س2: حدثنا عن موقف الشاعرة نازك الملائكة من ريادة الشعر الحر؟
نسبت الشاعرة العراقية نازك الملائكة لنفسها ريادة الشعر الحر بقولها:
(كانت بداية حركة الشعر الحر سنة 1947 ، في العراق . و من العراق ، بل من بغداد نفسها ، زحفت هذه الحركة و امتدَّت حتى غمرت الوطن العربي كله و كادت ،.... و كانت أول قصيدة حرَّة الوزن تنشر قصيدتي ( الكوليرا)
... نُشرتْ هذه القصيدة في بيروت و وصلت نسخها بغداد في أول كانون الأول 1947 ، و في النصف الثاني من الشهر نفسه صدر في بغداد ديوان بدر شاكر السياب (أزهار ذابلة) و فيه قصيدة حرَّة الوزن له من بحر الرمل عنوانها (هل كان حبَّا) و قدْ علَّق عليها في الحاشية بأنها من (الشعر المختلف الأوزان و القوافي ) ...
و في صيف سنة 1949 صدر ديواني (شظايا و رماد) و قد ضمنته مجموعة من القصائد الحرة ... ) (1)

و يحكي لنا الدكتور /يوسف بكَّار تراجعها عن إدعاء ريادة الشعر بقوله:
(... و لقد ارتفعت ... أصواتٌ كثيرة أنكر بعضها على الشاعرة ما ادَّعته من ريادة، و نبَّهَ آخرون على محاولات سابقة لها في غير قُطْرٍ من الوطن العربي ... الطَّريف أن نازك الملائكة نفسها ذهبت هذا المذهب بدءاً من الطبعة الخامسة من ( قضايا الشعر المعاصر ) ردَّاً على منتقديها الكُثُر ، و فيهم صاحب هذا الكتاب ، و تساءلتُ بدءاً :
(هلْ نستطيعُ ان نحكمَ بأن حركة الشعر الحر بدأت في العراق سنة 1921 أو أنها بدأت في مصر سنة 1932 ؟ ... فأجابتْ:الواقع أننا لا نستطيعُ ، فالذي يبدو لي أن هُناك أربعة شروط ينبغي أن تتوفر لكي تعتبر قصيدة ما أو قصائد هي بداية هذه الحركة...) (2)
__________________
(1) نازك الملائكة ، قضايا الشعر المعاصر ، مكتبة النهضة، ط 3 :1976م، ص 23-25.
(2) يوسف بكَّار،في العروض و القافية ،دار المناهل_لبنان ،ط3:
1427 هـ -2006م ، ص158

وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا