عرض مشاركة واحدة
قديم 02-19-2017, 11:20 AM
المشاركة 47
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
مؤرخ: ترمب لن يحكم أكثر من 199 يوما

قال مؤرخ بارز إن فترة رئاسة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لن تتجاوز 199 يوما، لتكون ثاني أقصر فترة رئاسية في تاريخ الولايات المتحدة بعد فترة الرئيس الأسبق وليام هنري هاريسون التي استمرت 31 يوما فقط بسبب وفاته بالالتهاب الرئوي.
ويعتقد المؤرخ الأميركي رونالد فينمان الذي نشر مؤخرا كتابا بعنوان "المصارع المؤسفة للقادة الأميركيين"، أن حلول مايك بنس نائب الرئيس محل ترمب في الرئاسة "أمر مؤكد"، وأن فترة ترمب لن تتجاوز فترة الـ 199 يوما لرئاسة الرئيس الأسبق جيمس غارفيلد التي انتهت باغتياله في اليوم ال 79 منذ توليه الحكم عام 1881.*
وحتى إذا "تطاولت" فترة ترمب إلى أقصى حد ممكن، يقول فينمان، فإنها لن تبلغ الـ 16 شهرا وخمسة أيام التي بلغتها فترة رئاسة الرئيس الأميركي الـ 12 زاشاري تايلور الذي توفي بعلة في جهازه الهضمي عام 1850.
"المؤرخ رونالد فينمان:الدور الذي لعبه بنس في طرد المستشار السابق للأمن القومي مايكل فلين يعني أن بنس نجح بالفعل في فرض نفسه على ترمب"
ونشر فينمان في مدونته أنه من المرجح أن تُقدم دعوى ضد ترمب بالكونغرس أو أن يُجبر على تقديم استقالته خلال أسابيع.
ويعتقد فينمان الذي يقوم بتدريس علم التاريخ بجامعة الأطلسي بفلوريدا أن رجل الأعمال الذي يتحوّل إلى سياسي لن يكون مناسبا لتولي منصب الرئيس.
وورد في مدونة فينمان أن كثيرا من خبراء السياسة الخارجية مستغربون من سلوك ترمب ولغته غير اللائقة كلما تحدث بمكان عام أو أرسل تغريدة، ومن عدم استقراره وتهوره وطيشه، مستشهدا بقرار ترمب عقد اجتماع أمني حول التجربة الصاروخية الأخيرة لكوريا الشمالية بمكان عام وعلى مسمع من الآخرين، بأنه مؤشر على فشله في التصرف بمسؤولية.
وأضاف أن الدور الذي لعبه بنس في طرد المستشار السابق للأمن القومي مايكل فلين يعني أن بنس نجح بالفعل في فرض نفسه على ترمب، وأن بنس يبدو في كثير من الأحيان غير مرتاح من سلوك ترمب "الطليق واللامبالي".
يُذكر أن الرئيس الأميركي الأسبق ريتشارد نيكسون استقال من منصبه عام 1974 قبل أن يُحقق معه في الكونغرس بعد الفضيحة الشهيرة التي أُطلق عليها "ووترغيت".
المصدر : إندبندنت

--------

وعندها ستقع الحرب الاهلية حتما لان تيار التأيد قوي ولن يتنازل بسهولة بعد ان حقق هذا الاختراق . لكن الطريقة التي تدار فيها الامور في البيت الابيض في زمن هذا الرئيس اقرب الى السيرك والحرب التي لا يمكن لاحد ان يربحها هي ضد الاعلام وهذه الحرب لم تتوقف حتى الان والمشكلة ان الاعلام في امريكا يقف وراءه لوبيات قوية ومعروفة وهذا يضاعف من قوة الاعلام وانه في نهايةةالمكاف سيربح الحرب وعندها سيكون من السهل تطبيق ما يقوله هذا المؤرخ او اي سيناريو اخر . قد يستغرب البعض ولكن المعارض الابرز الذي سيساهم في انهاء رئاسة هذا الرئيس هو راين رئيس مجلس الكونجرس لانه يتيم وقائد كرزمي محنك ولا يمكنه احتمال ما يجري في واشنطن وعليه سيكون المحرك الاول تجاه التغيير ووصول نائب الرئيس الى الحكم وقد يصبح هو نائب رئيس رغم انني اعتقد بان محاولة ستجري ليكون هو الرئيس .