عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
15

المشاهدات
8050
 
عبدالله باسودان
أديـب وشاعـر

اوسمتي


عبدالله باسودان is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
324

+التقييم
0.07

تاريخ التسجيل
Jul 2011

الاقامة

رقم العضوية
10158
06-03-2013, 08:37 AM
المشاركة 1
06-03-2013, 08:37 AM
المشاركة 1
افتراضي أمير الأدب الفرنسي فكتور هوجو
أمير الأدب الفرنسي فكتور هوجو – 2 -

يقال عنه أنه أسلم وأعلن إسلامه كان ذلك في 6 سبتمبر عام 1881 بحضور أحد المشائخ الجزائريين. وأتخذ له إسماً وهو أبوبكر ولكن الماسونيين الفرنسيين الذين كانوا يحكمون الجمهورية الثالثة نظموا له جنازة ماسونية ضخمة قرروا فيها محاولة إخفاء دينه الإسلامي. وحضر الجنازة أكثر من مليون شخص وهو رقم قياسي إلى يومنا هذا في فرنسا.
فيكتور هوجو رغم موته ما زال يستقطب الزوار في قبره إذ يزوره 8 من 10 زوار للمتحف الفرنسي "البانتيون".
الكنسية اعتبرته من جهتها رجلا مجنونا..
اختار اسم أبو بكر تيمنا واقتداء بخليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم أبي بكر الصديق، وقد كتب أبو بكر هوجو عن أبي بكر الصديق هذا المقطع يقول فيه :
لا أعرف أروع ولا أعظم في تاريخ الإنسانية من هذه الأقوال التي يقول فيها أبو بكر الصديق للمؤمنين:
" أيها المؤمنون، من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت".
في بعض أشعار فيكتور هوجو استلهم بعض السور والآيات القرآنية مثل سورة الزلزلة التي تبدو معانيها وتركيبتها واضحة في هذه القصيدة إذ يقول:
سوف تزلزل الأرض زلزالا شديدا
وسيقول الناس يومئذ مالها؟
وسيخرج الناس من الظل ومن قلب الأرض أفواجا
صفرا سيأتي الأموات ليروا أعمالهم
ومن يعمل شرا في وزن النملة
سوف يرونه
ومن يعمل خيرا في وزن ذبابة
سوف يرونه ولن يؤثر الشيطان فيهم أبدا.
وإذا كان شاعر فرنسا العظيم قد اختار الإسلام عن طواعية ومحبة وتعلق كبير وكان إيمانه عميقا فإن على فرنسا أن تكشف عن تراث الشاعر كله خاصة آلاف الأبيات الجميلة عن الإسلام، وأن ترد الشاعر إلى إسلامه الذي تعرض للاختطاف والإخفاء مدة طويلة من الزمن فالقرآن يقول (لا إكراه في الدين) والديمقراطية الفرنسية تعترف بحرية المعتقد وحرية الإيمان وتجعل الدولة الفرنسية راعية للمعتقدات ضامنة لحرياتها.

من أقواله المأثورة :
لا قوة كقوة الضمير ولا مجد كمجد الذكاء.
ليس هناك جيش أقوى من فكرة حان وقتها.
أعظم سعادة في الدنيا أن نكون محبين فن العمارة هي المرآة التي تنعكس عليها ثقافات الشعوب ونهضتها وتطورها.
في قلبي زهرة.. لايمكن لأحد أن يقطفها.
عندما تتحدث إلى امرأة.. أنصت إلى ما تقوله عينيها.
من الممكن مقاومة غزو الجيوش، ولكن ليس من الممكن مقاومة الأفكار.

وكان يصف الشرق بقوله :
الشرق عالم ساحر مشرق وهو جنة الدنيا، وهو الربيع الدائم مغمورا بوروده، وهو الجنة الضاحكة، وأن الله وهب أرضه زهورا أكثر من سواها،
وملأ سماءه نجوما أغزر، وبث في بحاره لآلئ أوفر.

فيكتور هيجو الذي أنار القرن التاسع عشر بأفكاره ككاتب وشاعر ورجل فكر وسياسة, ومازالت أعماله الرائعة الخالدة تأخذ مكانة لائقة بها في قرننا
الواحد والعشرين.
خاض معركة استمرت طيلة حياته ضد عقوبة الإعدام, سطرتها المئات من النصوص والرسائل والمقالات .
فيكتورهيجو ليس محام. والمحاكم, في عصره, كانت مكانا يسمح بالتعبير عن الآراء, ليس آراء ومرافعات المحامين فقط. كما أن المرافعات غير محصورة بدقة في إطارلدعوى . مهنة المحاماة التي عرفت مأسستها في ظل نظام فيليب لا بال Philippe labelلم يبدأ تنظيمها الفعلي إلا ابتداء من القرن 17 . وكان يمكن, رغم تنظيمها, أن يوكل حق الدفاع فيها إلى أحد أقرباء المدعى عليه، أو أحد أصدقائه. وكانت الرسائل التي توجه للملك بشأن قضية قضائية تعتبر مرافعات بحق‹كانت مرافعة فيكتور هيجو في محكمة جنايات السين الفرنسية في جلستها المنعقدة في 11/6/1851 في الدفاع عن ابنه الصحفي شارل, المتهم بسرد وقائع تنفيذ عقوبة إعدام مرعبة في جريدة "الحدث", مناسبة استغلها للهجوم على عقوبة الإعدام والمطالبة بإلغائها. وقد اعتبرت من أبلغ المرافعات بهذا الصدد في عصرها, ومحل إعجاب في عصره ذاك.
هذه قضية كبيرة على أ مير الأدب الفرنسي ورائده يمكن أن نفيد بها القراء المهتمين بالأدب الفرنسي إلى جانب من تسليط ضوء حول شخصية رائدة تركت بالغ الأثر في تاريخ الأدب الفرنسي الزاخر وفي تاريخ إقرار إلغاء حكم عقوبة الإعدام وتجريمها في مجال الحقوق الكونية للبشر قاطبة.

تواريخ في حياة فيكتور هوجو:
في عام 1827 نشر مسرحيته التاريخية كرومويل التي استقبلت بحماس شديد وحققت نجاحا في الأوساط الفنية والأدبية.
وفي عام 1831 نشرت مسرحيته ((هرناني)) ونشرت روايته الأدبية أحدب نوتردام التي أثارت الإعجاب وترجمت إلى العديد من لغات العالم.. وفي نفس العام تم تنصيبه إماما للكتاب والأدباء الرومانسيين.
وفي عام 1862 نشرت أروع وأعظم رواياته الأدبية وهي رواية " البؤساء " ونشرت بعد ذلك رواية " الرجل الضاحك ".
وفي عام 1876 اختير عضوا في مجلس الشيوخ الفرنسي