عرض مشاركة واحدة
قديم 12-24-2010, 09:28 PM
المشاركة 13
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
السلام عليك



الأخت المتألقة في منبر الآداب العالمية
أشكرك على مجهودك الكبير يا رقية
أولاً - لفت نظري تأثر الشاعر بتراثنا
وأعجب من المعرضين عنه من أبناء
جلدتنا ... ليس إعراضاً فقط بل رفضاً
لكل من يستلهم تراثنا الغني
فوا عجبي منهم... ويا لسعادتي بقراءتي
ل (إدغار ألِن بو)
ثانياً - الغراب أعترف أنني لأول مرة أقرأ قصة
رعب ربما أخذتني الأيام بعيداً عن هذا اللون
ووجدت للقراءة سحرها هنا
ثالثاً - حلمٌ في حلم أيضاً قرأتها
قصةً فيها الكثير من السوداوية
بتصويرٍ مدهش علَّه يلهم بعض
المبتدعين لألوانٍ من الأدب
لا لون ولا طعم لها

تقديري يا رقية
وأعتذر عن تقصيري في متابعة
جمال ما ينثر الأخوة هنا



سلام ورضى من الله على أخي الشاعر المتألق
عبد السلام بركات زريق
معلوم الهوية

أبعد الله عنك الرؤى السوداوية
أوجزت بكلمات قليلة فحوى القصيدة
بتصوير مذهل وتعابير جميلة ومشاعر صادقة
التمست البهاء من ألق مرورك الراقي
كان الله في عونك أخي الفاضل عبد السلام
لا عدمت حضورك
تقديري وامتناني
دمت متميزاً متألق وبحفظ الرحمن

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)