عرض مشاركة واحدة
قديم 01-22-2016, 07:38 AM
المشاركة 59
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
قعد معاوية بالكوفة يبايع الناس على البراءة من علي بن أبي طالب رضي الله عنه، فقال له رجل: يا أمير المؤمنين، نطيع أحياءكم ولا نتبرأ من موتاكم فالتفت إلى المغيرة فقال له: هذا رجل فاستوص به خيراً.
وقال عبد الملك بن مروان للحارث بن عبد الله بي أبي ربيعة: ما كان يقول الكذاب في كذا وكذا؟ - يعني ابن الزبير - فقال: ما كان كذاباً. فقال له يحيى بن الحكم: من أمك يا حار؟ قال: هي التي تعلم. قال له عبد الملك: اسكت فهي أنجب من أمك.
دخل الزهري على الوليد بن عبد الملك، فقال له: ما حديث يحدثنا به أهل الشام؟ قال: يحدثوننا أن الله إذا استرعى عبداً رعيته كتب له الحسنات ولم يكتب له السيئات. قال: باطل يا أمير المؤمنين، أنبي خليفة أكرم على الله أم خليعة غير نبي؟ قل: بل نبي خليفة. قال: فإن الله تعالى يقول لنبيه داور عليه السلام: " يا داوود إنا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله. إن الذين يضلون عن سبيل الله لهم عذاب شديد بما نسوا يوم الحساب " . فهذا وعيد يا أمير المؤمنين لنبي خليفة، فما ظنك بخليفة غير نبي؟ قال: إن الناس ليغووننا عن ديننا.
الأصمعي عن إسحاق بن يحيى عن عطاء بن يسار، قال: قلت للوليد بن عبد الملك: قال عمر بن الخطاب: وددت أني خرجت من هذا الأمر كفافاً لا علي ولا لي. فقال: كذبت. فقلت: أو كذبت؟ فما أفلت بجريعة الذقن.