عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
7

المشاهدات
3642
 
عادل صالح الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي


عادل صالح الزبيدي is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
301

+التقييم
0.05

تاريخ التسجيل
Mar 2009

الاقامة

رقم العضوية
6570
08-05-2012, 01:28 AM
المشاركة 1
08-05-2012, 01:28 AM
المشاركة 1
افتراضي اوفيليا زيبيدا – دخان في شــَـعرنا
اوفيليا زيبيدا – دخان في شــَـعرنا
ترجمة: عادل صالح الزبيدي


شاعرة أميركية من مواليد مدينة ستانفورد بولاية أريزونا لعام 1952 تنتمي الى شعب التوهونا أوودهام ( وتعني بلغتهم المحلية شعب الصحراء) وهم هنود حمر من سكان أميركا الأصليين الذين استوطنوا صحراء سونوران بين ولايتي اريزونا ومكسيكو. تعمل زيبيدا أستاذة للسانيات في جامعة أريزونا وعرفت بمساهماتها في محو أمية شعبها وتعليم لغته والمحافظة على تراثه الثقافي واللغوي فضلا عن اللغات والثقافات المحلية الأخرى لهنود أميركا. ألفت كتابا منهجيا في قواعد لغة شعبها تحت عنوان ((نحو الباباغو)) وهو اسم آخر لشعبها ولغته.
من عناوين مجموعاتها الشعرية ((قوة المحيط: قصائد من الصحراء)) 1995 ((حيث تتشكل الغيوم)) 2008 و ((جيويد ايهوي/ ركوب الأرض)) 2009.

دخان في شــَـعرنا

رائحة احتراق الحطب
تستثير أقوى ذكرى.
المسكيت، الأرز، الصنوبر، العرعر
كل يتميز عن الآخر.
المسكيت هواء صحراء جاف وشتاء معتدل.
الأرز والصنوبر أماكن أشد برودة.
يسحب هواء الشتاء من شـَـعرنا
ويستقر عبير الدخان مكانه.
نتجول سيرا لبقية النهار
والعطر مستقر على أكتافنا.
الرائحة الذاكية تستثير أقوى ذكرى.
نقف حول النار.
صوت فرقعة الحطب والشرر
سريع الزوال.
الدخان، كالذكريات، يتخلل شعرنا،
ملابسنا، طبقات جلدنا.
الدخان يسافر عميقا
نحو قاع الذاكرة.
نسير مبتعدين عن النار؛
مهما سرنا بعيدا
فإننا نحمل هذا الشذا معنا.
نيويورك، فرنسا، ألمانيا—
نستنشق شذا الحطب المحترق؛
انه يعود بنا الى الديار.