الموضوع: أحد طلابي غشني
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-16-2021, 04:59 AM
المشاركة 6
ثريا نبوي
المراقب اللغوي العام
الشعراء العرب

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية التميز الألفية الأولى القسم المميز شاعر مميز المشرف المميز 
مجموع الاوسمة: 8

  • موجود
افتراضي رد: أحد طلابي غشني
مرحبا أستاذة ثريا
وألف شكر وشكر لك، سُررت بتصحيحك، وأرجو أن لا تحرميني من ملاحظاتك اللغوية في كتاباتي.
شكرا ثانية.

ولا أدري هل تعلمين أنّنا في الأهواز محرومون من الدراسة بلغتنا العربيّة أم لا؛ لقد فرض علينا النظام التعليمي الإيراني أن ندرس باللغة الفارسيّة، وقد تعلّمها بعضنا بجهود ذاتيّة.

بالنسبة إلى الأهواز أو الأحواز، نحن في الداخل نسمّي بلدنا الأهواز.
والأحواز فيه إشارة ثوريّة لا يرتاح لها النظام السياسي الإيراني، ويعاقب من يستخدمها!
والمعروف عنها في الخارج أنّها الأحواز.
أمّا الأهوار، جمع الهور، والهور مكان يجتمع فيه الماء، مثل هور الفلاحيّة وهور الحويزة وقد تمّ تجفيفهما أخيرا على يد النظام لاستخراج النفط، ما أدّى هذا التجفيف إلى هجرة الناس وموت دوابهم.
تحياتي وتقديري أستاذة ثريا
سرَّكَ اللهُ وأسعدكَ بدخول الجنةِ أيها الفاضل
واستجابةً لندائكَ بمتابعة التصويب أفيدُكَ بنقطتين فيما قلت:
1- وأرجو أن لا تحرميني... نُدغِمُ أن+لا معًا لتكونا: (ألَّا) تحرميني... والإدغامُ معروفٌ في قواعدِ تجويدِ القرآن
2- ما أدّى هذا التجفيف إلى ... هنا تكون الصيغة بإحدى طريقتين:
إما أن نقول (ما أدَّى إلى هجرة الناس....) وهنا لا يجوز ذِكر كلمة التجفيف/ لأن (ما) أغنتنا عنها
أو: (وقد أدى هذا إلى هجرة الناس ...) ومعها يحسُن عدم تكرار كلمة التجفيف

شكرًا على الإفادة عن المُسمّيات: الأهواز/ الأحواز/ الأهوار
والقصيدة التي كتبتُها عن الفيضان بعد تجفيف نهر الهور العظيم؛ بعنوان: كلماتٌ من رشحِ الصَّمت
ربما أنشُرُها هنا ذاتَ يومٍ وسوف أهديها إليك إذا كنتَ من مُحبّي الشعرِ الفصيح

لم أكن أعلم بما قلتَ عن الدراسة بالفارسية، وعن تعلُّم بعضكم الضادَ بجهودٍ ذاتية؛
ظننتُها مَوروثة عن الأجداد في الأهواز
كما هو حالُ بعض المُسلمين في روسيا القيصرية أو تركيا الأتاتوركية
ولكنني أعلمُ أنك حريصٌ على لغتك العربية وقواعدِ النحو بدرجةٍ ملفتة.

أتابعُ كل التعديات الظالمة وتعليقَ الآلاف على أعوادِ المشانق،
كما تفعلُ الصين بإخوتنا في تركستان الشرقية
وكل ردودِ أفعالِكم وانتفاضاتِكم المستمرة؛ هناك من يكتُبُ عنها بالتفصيل في رابطة أدباء الشام
يومًا ما سينتصرُ الحق بمشيئة الملِكِ الحق، فـ "لا تيأسوا مِن رَوحِ الله"
"ويقولون متى هو قُلْ عسى أن يكونَ قريبا"
قلوبُنا معكم