عرض مشاركة واحدة
قديم 11-20-2020, 09:02 PM
المشاركة 2811
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: مَجْمعُ الأمثال
خَيْرُ الغِنَى القُنُوعُ، وَشَرُّ الفَقْرِ الْخُضُوعُ‏.‏

قاله أوس بن حارثة لابنه مالك، قالوا‏:‏ يراد بالقُنُوع القَنَاعة، والصحيح أن القُنُوع السؤال والتذلل للمسألة، يقال‏:‏ قَنَعَ - بالفتح - يَقْنَعُ قُنُوعا، قال الشماخ‏:‏

لَمَالُ الْمَرْءِ يُصْلِحُهُ فَيُغْنِى * مَفَاقِره أعَفُّ مِنَ الْقُنُوعِ

يعني من مسألة الناس، وقال بعض أهل العلم‏:‏ القُنُوعُ يكون بمعنى الرضا، وأنشد

وقَالُوا قد زُهِيتَ فقلْتُ كَلاَ * ولكنِّي أعَزَّنيَ القُنُوعُ

والقانع‏:‏ الراضي، قال لبيد‏:‏

فمنهم سَعِيدٌ آخِذٌ بنَصِيبه * ومنْهُمْ شَقِيٌّ بالمعيشة قَانِعُ

قال‏:‏ ويجوز أن يكون السائلُ سمى قانعاً لأنه يرضى بما يُعْطَى قل أو كثر، فيكون معنى القناعة والقنوع راجعا إلى الرضا‏.‏