عرض مشاركة واحدة
قديم 08-18-2011, 10:54 AM
المشاركة 1049
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
عبد الله بن المعتز
يتمه: قتل جده وعمره ستة اسابيع. وقتل والده وعمره 8 سنوات.
مجاله: شاعر كبير.

Abdullah ibn al-Mu'tazz (861 in Samarra – 908 in Baghdad) (Arabic: عبد الله بن المعتز‎) was persuaded to assume the role of caliph of the Abbasid dynasty following the premature death of al-Muktafi. He succeeded in ruling for a single day and a single night, before he was forced into hiding, found, and then strangled in a palace intrigue that brought al-Muqtadir, then thirteen years old, to the throne.
Ibn al-Mu'tazz is best known, not as a political figure, but as a leading Arabic poet and the author of the Kitab al-Badi, an early study of Arabic forms of poetry. This is considered one of the earliest works in Arabic literary theory and literary criticism.[1]
Born to privilege as the great-great-grandson of Harun al-Rashid, ibn al-Mu'tazz had a tragic childhood in the Byzantine intrigues of the Abbasid caliphate. His grandfather, the caliph al-Mutawakkil, was assassinated when ibn al-Mu'tazz was only six weeks old, and eight years later his father, Caliph al-Mu'tazz was also murdered. The boy was spared the purge of the palace by fleeing to Mecca with his grandmother.
Upon returning to Baghdad soon after, he distanced himself from politics and lived the hedonistic life of a young prince. It was during this time that he wrote his poetry, devoted to the pleasures with which he was so familiar. His Kitab al-Badi, which was also composed at this time, laid the groundwork for future studies of poetry by Arabic scholars.
Despite his reluctance, ibn al-Mu'tazz was persuaded to assume the caliphate following the death of his cousin al-Muktafi. It was hoped that he would put an end to the intrigues that had plagued the dynasty for decades. The Vizier, however, favoured another descendant of al-Mu'tazz to assume the throne. Ibn al-Mu'tazz was forced from the palace and strangled. Almost prophetically, he had once written as a poet:
A wonderful night, but so short
I brought it to life, then strangled it.
[edit] References

1. ^ van Gelder, G. J. H. (1982), Beyond the Line: Classical Arabic Literary Critics on the Coherence and Unity of the Poem, Brill Publishers, p. 2, ISBN 9004068546
ابن المعتز
وهو عبد الله ابن المعتز بالله الخليفة العباسي وكنيته أبو العباس، ولد عام (247 هـ، 861م)، في بغداد، وكان أديبا وشاعرا ويسمى خليفة يوم وليلة، حيث آلت الخلافة العباسية إليه، ولقب بالمرتضي بالله، ولم يلبث يوما واحدا حتى هجم عليه غلمان المقتدر وقتلوه في عام (296 هـ،909م)، وأخذ الخلافة من بعده المقتدر بالله. رثاه الكثير من شعراء العرب.
من مؤلفاته
  • طبقات الشعراء.
  • البديع.
  • فصول التماثيل
ابن المعتز
(247 - 296هـ ، 861 - 908م). أبوالعباس عبدالله بن المعتز. من أعلام الشعر والنقد والأدب في القرن الثالث من العصر العباسي. وُلد بسامراء، ونشأ فيها وفي بغداد في بيت الخلافة وبيئتها، ولذلك عاش عيشة الترف. انصرف إلى العلم والأدب، واطلع على العلوم المنتشرة في محيطه آنذاك، من عربية لغوية أو دينية أو أجنبية، ومنطق وفلسفة وفلك. وانصرف عن السياسة، ولم يهتم بها على الرغم من أنه زُجَّ كارهًا في معتركها، فثار عليه الجنود بعد تنصيبه خليفة ليوم وليلة وقتلوه.
تتلمذ في علوم العربية على أبي العباس المبرد إمام البصرة، وأبي العباس ثعلب إمام الكوفة، وفي الأدب وعلوم الأوائل تتلمذ على مؤدبه أحمد بن سعيد الدمشقي، كما كان يلقى فصحاء الأعراب ويأخذ عنهم، فخرج أديبًا شاعرًا بليغًا مؤلفًا، عالمًا باللغة والتاريخ، ملمَّا بالمنطق والفلسفة.
ذكر الذين ترجموا لابن المعتز أن له مجموعة من المؤلفات، منها : البديع؛ طبقات الشعراء؛ الزهر والرياض؛ أشعار الملوك؛ حلي الأخبار؛ الجامع في الغناء؛ السرقات؛ مكاتبات الإخوان بالشعر؛ الجوارح والصيد؛ الآداب؛ أرجوزة في ذم الصبوح؛ ويُنسب إليه كتاب فصول التماثيل؛ ورسالة بعنوان: محاسن شعر أبي تمام ومساويه
، يضاف إلى ذلك ديوان شعره.
اشتهر بالتشبيهات والأوصاف، وله أسلوب يجمع بين أساليب القدامى والمحدثين. وله أرجوزة طويلة من نوع المزدوج وصف فيها الخليفة المعتضد وأعماله.
جمع صديقه أبو بكر الصولي ديوان شعره ورتبه حسب أبواب الشعر، ورتب أبواب الشعر حسب حروف الهجاء، وهو مقسم إلى عشرة أبواب: الفخر، والغزل، والمديح، والتهاني، والهجاء، والذم، والشراب، والخمريات، والمعاتبات، والطرديات، والمُلح، والأوصاف، والمراثي، والتعازي، والزهد، والآداب، والشيب، كما أدرج الصولي قطعًا من نثره وأخباره.
وفي هذا الديوان يقل المدح ويكثر الفخر، ويرجع ذلك إلى رفعة نسبه وعلو مكانته، وسعة علمه. ويرجع إكثاره من الغزل والوصف والخمريات والطرديات والمعاتبات إلى حياة الترف التي كان يحياها، كما يرجع كل ذلك إلى طريقته في تناول الموصوفات، وفي التعبير عن خياله. جاء شعره رقيق الألفاظ، واضح المعاني سهل العبارة، حافلاً بالتشبيهات الجميلة والاستعارات الموفقة. وفي هذا دليل على رقة الحس ولطف الشعور، وشدة الإحساس بالجمال وجموح الخيال. وقد أضحى وصفه للهلال مضرب المثل على دقة التشبيه وجماله، حين يقول:

انظر إليه كزورقٍ من فضةٍ قد أثقلته حمولة من عنبرٍ

ويقول أيضًا:
كمنجل قد صيغ من فضةٍيحصدُ من زهر الدجى نرجسا

وترجم بعض المستشرقين الألمان شعره وبعض مؤلفاته وتاريخه إلى الألمانية. وطُبع ديوانه غير مرة، وقامت حول ديوانه ومؤلفاته وشخصيته كتب كثيرة. وله مشاركة رائدة في النقد تبرزها بعض مؤلفاته، وعلى رأسها كتاب البديع
الذي كان من أول مؤلفاته، إذ ألفه سنة 274 هـ . ولم يكن هذا الكتاب أول كتب ابن المعتز فحسب، بل كان طليعة كتب النقد والبلاغة، فاستقت منه كل كتب البلاغة والنقد في القرون اللاحقة. وقد ألف هذا الكتاب ليثبت أن البديع ـ وهو الفن الذي كثر النقاش حوله في القرن الثالث الهجري ـ عُرف منذ عرف الأدب العربي. وانطلاقًا من هذه النقطة جمع في الكتاب 18 نوعًا من البديع سمَّى الخمسة الأولى البديع
والثلاثة عشر نوعًا الأخرى محاسن الكلام
. وكان منهجه فيه أنه يعرّف النوع البديعي، ثم يستشهد عليه بما ورد منه في القرآن والحديث والشعر القديم والحديث. وقد زعم قوم أنه تأثر في تأليف هذا الكتاب بأرسطو في كتابه الخطابة
. وكتابه الآخر في النقد هو طبقات الشعراء
ترجم فيه لشعراء عصره.
من بديع تشبيهاته التي تشف عن حسه الحضري المترف قوله يصف الثُّرَيَّا: