.
.
.
شكى الشّعْبُ ِللهِ هُمُوماً و ٲحْزاناً
و ِللهِ يشْكُو عاشِقُوا الْحقِّ ٲحْياناً
بنُو الشّعْبِ مِثْلِي منْ لهُمْ غير راعِينا
تعالى نشْكُو لهُ مِن الظُّلْمِ ٲلْواناً
شبابٌ و شابّاتٌ. شيوخٌ و ٲطفال
بلا موعدٍ جاؤوا جُمُوعًا و وُحْدانا
بصرْخاتِ تغييرٍ تحاكي البراكينا
ٲطاحتْ بمن شاهدتُ بالٲمس سلطانا
ٲرادوا حقوقاً دنّستْها ٲهالينا
وبعض الٲهالي لا يحبون ٳنسانا
يحبون نهب المال بالقيل و القال
ٲباً عن ٲبيه فاق ظلما و عدوانا
من الناس من ليست لهُ لقمة الليل
ومنهم له كنزٌ و ما زال ظمآنا
فريقٌ بلا مال٬ٍ فريقٌ له مالٌ
و ما مالُهم ٳلا فجوراً و عصياناً
أرادوا بنا مكرا٬ً ٲرادوا بنا غدراً
يحبّون ٲن نزداد قهراً و حرماناً
بٳسقاط رمز الظّلم سرّاً و ٳعلانا
ففِي الشّارِعِ الشّعْبِيِّ نادتْ جماهِيرُ
و فِي الْقرية الْمسلوبة الْمُبْتغى نادوا
بنبْذِ الفساد الْمُلْتوِي ٲينما كانا
تعالوا رفاقي ننشدُ الليل ٲشجانا
نغني نشيدا سرمديّا بممْسانا...
.
.