عرض مشاركة واحدة
قديم 08-26-2017, 02:09 PM
المشاركة 15
ياسر علي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
صراع فرد جماعة او صراع طبقي او صراع بقاء، كلها تدل على حالة صراع، يعني تدافع ومنافسة، في حين أن هناك أيضا قيم مثل التضحية والتعاون التي بدورها لها حضورها في الفعل.

لذلك من الصعب أن تقول أن هذا وحده هو المحرك، نعم هناك علاقة "فرد مجتمع" تتخلها قيم كثيرة لكن المجتع ضرورة وجودية. "هناك علاقات طبقية" وهناك صراع طبقي طاحن لكن هذه التراتبية غريزية فإن كان هيجل ربط الحرية بالروح و وصل أن نهاية التناقض هو الفكرة المطلقة فماركس الذي اشتغل على الجدل الهيجيلي وصل هو بدوره إلى فكرة مطلقة أخرى هي أن العالم ستنهار فيه التراتبية.
أما صراع البقاء ما يعيب هذه النظرية هو حين تتخذ وجهة القوة وحدها أما إن كانت تتحدث عن الأصلح فهي تفتح المجال للجميع.

ما أريد الوصول إليه أن هذه التراتبية أيضا ليست عقلية محضة فالنظام الاجتماعي السائد في مملكة النحل فيه تراتبية أقوى و غير قابلة للكسر. لذلك فأي تفكير يتجه نحو إزالة التراتية فهو محض أماني، لأنها مكوّن غريزي " فطري"

نعم استاذي،

القابلية للبرمجة قائمة فلا يمكن الحديث عن المجتمع دون أن تكون هناك قابلية للبرمجة، نعم هناك طرق كثيرة للبرمجة وحتى غسيل الدماغ، وهناك من يستفيد من هذا . هذا أيضا يصبّ في كون العقل أحيانا لا يشتغل بشكل نقدي بل تخونه القدرة على قراءة الموقف فتكون ضحية برمجة من نوع ما.

البرمجة اللغوية العصبية" التنمية البشرية" مع احترامي للمدرّبين و الكلام الكثير شبيهة بنوع التنويم و مسايرة حالمة للحياة، نوع من الدّجل الجديد، لان القدرات العقلية والتواصلية و الفعل عموما لا تكسبه بالكلام، الفعل قرين قدرة جسدية وذهنية و مران، قد تكون تعرف كل ما يتعلق بقيادة طائرة ولن تقودها ما لم تتدرب عليها تدريبا فعليا و تكون استجاباتك الحركية والذهنية خاضعة لهذه البرمجة. أي تكون برنامجا ناطقا للصورة التي توصف سابقا. أمّا تغيير حياتك في ثلاث ساعات فلن يكون إلا شبيها بتعلم الأنجليزية في سبعة أيام.