عرض مشاركة واحدة
قديم 07-14-2011, 12:29 AM
المشاركة 952
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
أحمد خان

يتمه:مات أبوه وعمره 21 سنه.

مجاله: مفكر إسلامي.

(1817م-1898م) هو من أكبر رجال الإصلاح الإسلامي في القرن التاسع عشر الميلادي، ومؤسس جامعة عليكرةبالهند. نشأ في أسرة كان لها اتصال وثيق بالملوك المغول الذين حكموا الشبه القارة الهندية قبل الاحتلال البريطاني.
ألّف العديد من الكتب، ردّ فيها على بعض المغرضين من المستشرقين، ودعى فيها إلى تجديد الفكر الإسلامي، وله آراء تفرد بها. وتثير بعض أفكاره الحرة واجتهاداته الجريئة الجدل إلي اليوم بين مؤيّد ومكفّر. بصفة عامة قد إتسمت نظرته للدين بالسماحة واليسر وعمق النظر. تأثر به مفكرون مسلمون كبار من أمثال المصلح الإسلامي أمير علي (1849م-1928م) والفيلسوف الشاعر محمد إقبال (1877م-1938م) والمجدد فضل الرحمن (1919م-1988م).مولده


ولد السيد أحمد خان في 17 أكتوبر1817م في دلهي بالهند. مات ابوه عام 1838 وعمره 21 سنه.
نهجه وآراؤه


عندما لاحظ السيد أحمد خان تدني وضع المسلمين المادي والمعنوي ونظر إلى انعدام كفاءتهم المعرفية وغياب أهليتهم الحضارية للحصول على حقوقم من المستعمر البريطاني، تأكد أن الخطيئة مرتكَبة من الضحية لا من الجاني، وأنه لا يمكن ردّ حق أول من يهدره هم أهله، فألزم نفسه بالابتعاد عن التحريض السياسي وتهييج الناس والرمي بهم عرضة للبطش الإنجليزي وللمزيد من تردي أحوالهم. ابتعد عن كل ذلك ليكرس عمله للتربية ولتعليم وتهذيب النفوس باللأخلاق العالية وتنوير العقول بالعلوم والمعارف. هذه هي "اللعنة السياسية" التي تحدث عنها الإمام محمد عبده، وهذا هو المبدأ الإصلاحي الذي بلوره في ما بعد المفكر المصلح الجزائري مالك بن نبي (1905م-1973م)، وما بات يعرف بقابلية الاستعمار.
للسيد أحمد خان آراء كثيرة في تفسير القرآن اختص بها أشهرها:
  • قوله أن الوحي إلهي لم يكن باللفظ بل بالمعنى، نزّله الله على قلب نبيّه محمد.
  • وعند جمعه للآيات القرآنية المتعلقة بتعدد الزوجات استخلص منها المنع والاكتفاء بواحدة.
  • لا يقول بالوجود الحقيقي للجن وأوّل كل الآيات القرآنية المتعلقة به
تآليفه
  • خطابات أحمدية
وفاته


توفي السيد أحمد خان في 25 رجب سنة 1306 هـ الموافق 27 مارس سنة 1889م ودُفن في ساحة مسجد جامعة عليكرة التي أسسها.

Sir Syed pursued the study of medicine for several years, but did not complete the prescribed course of study. Until the death of his father in 1838, Sir Syed had lived a life customary for an affluent young Muslim noble. Upon his father's death, he inherited the titles of his grandfather and father and was awarded the title of Arif Jung by the emperor Bahadur Shah Zafar. Financial difficulties put an end to Sir Syed's formal education, although he continued to study in private, using books on a variety of subjects. Sir Syed assumed editorship of his brother's journal and rejected offers of employment from the Mughal court.