سيدة الروائع المتجسدة ألوانا !!
=================
حسام الدين بهي الدين ريشو
===========
ياسيدة الروائع المتجسدة ألوانا !
عند افتقادك يُصبح الكون موحشا !
عندما لا أشم رائحتك يكون العشق موجعا
لو أعرف للغياب رسما لقتلته
يخونني دائما
يأخذك مني فأترنح !
وكأنني مولود من رحم كلماتك
يبحث عن أحضانها فلا يجدها !
تغيبين ... وأنتظر
مع أن الحرية أن لا ننتظر شيئا
لكنني السعيد بعبوديتي في مرفأ إقامتك
أقذف بحريتي إلى المجهول على عتباتها
أصير ضعيفا ... مهزوما
وكأنني العاشق حتى الثمالة لذلك القول الذي يُلْهِبُ قلبي :
( الحب هو أن تسمح لمن تُحِبُ أن يجتاحك ... ويهزمك ويسطو على كل شيئ هو أنت )
ياسيدة الروائع المتجسدة ألوانا !
جُرْحُ قلبي في غيابك يحفر قبرا
ودمع العين في الثرى يزرع صبرا
والذبول يروي الظمأ إليك مرا
حتي أقلامي تأبى أن تكتب نثرا
وفؤادي ماعاد يشتاق شعرا !
أكُلُّ العشاق مثلي يكتوون جمرا ؟؟
ياسيدة الروائع المتجسدة ألوانا
يقول طيفك لي في المحراب فجرا :
يامن في مخاض الكلمات التي أهواها
وبين شغاف القلب مازلت أرعاها
كُفَّ عن الشكوى ولا تركن لدعواها
وفي جُنْحِ الغياب تذكر أيامي ونجواها
آتيةُ إليك سعيا بين عشية وضحاها
أسقيك شهدي ومرارة الغياب ستنساها
وتكتب عني خواطرك التي أهواها
نُجَدِّدُ أيام حب بين قلبينا سنرعاها !!
ياسيدة الروائع المتجسدة ألوانا :
ماذا فعلت بك حقائب السفر ؟
وأنا في قطار الأحلام مازلت أنتظر
ومقعدك الشاغر يؤلمني وفؤادي يستعر
ورائحة الغياب مع آثار عطرك تصطبر
ومخدعك في قلبي أوشك أن يقتله الضجر
شوقا لتقلبك فيه مع أحلام السحر
لولا بقايا ليلك الأطول ورائحة على شالك كالمطر !
قالت سيدة الروائع المتجسدة ألوانا :
عائدة ... عائدة ... يارفيق وحدتي
وبالشفاه التي كم أرويتها أقول ياسلوتي
أُحبكَ
فانتظرني وهيء لي قلبك منيتي
فلا راحة
ولا عشق
ولا وهجُ .. إلا عندما
تأخذني ذراعيك فتطفئ جمرتي
وتعاود النثر وتقرأ لي الشعر
على نبض قلبك الناطق باسمي وكُنْيتي !!****************************
hossamresho@hotmail.com