الموضوع: ماري ستيوارت
عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
0

المشاهدات
1685
 
أ محمد احمد
من آل منابر ثقافية

اوسمتي


أ محمد احمد is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
2,312

+التقييم
0.69

تاريخ التسجيل
Feb 2015

الاقامة

رقم العضوية
13657
02-08-2017, 09:07 PM
المشاركة 1
02-08-2017, 09:07 PM
المشاركة 1
افتراضي ماري ستيوارت






بسم الله الرحمن الرحيم










ماري ملكة اسكتلندا (8 ديسمبر 1542 - 8 فبراير 1587) كما تعرف أيضا باسم ماري ستيوارت هي الملكة الحاكمة لمملكة اسكتلندا في الفترة ما بين 14 ديسمبر عام 1542 حتى 24 يوليو عام 1567، والملكة القرينة لمملكة فرنسا من 10 يوليو 1559 حتى 5 ديسمبر 1560.

والدها هو الملك جيمس الخامس (من اسكتلندا) ومن أم فرنسية الاصل، قامت أمها بتدبير زواجها من فرانسوا الثاني ملك فرنسا (كانا طفلين بعد)، وأرسلتها لتعيش في البلاط الفرنسي، بعد وفاة زوجها في حين كان عمر ماري مايناهز الخمس سنين . تملكت فرنسا لمدة سبعة ايام فقط، فقد توفى زوجها بعد مدة قصيرة من تتويجه (1560 م).

عادت إلى اسكتلندا لتُدِير شؤون البلاد، فوجدت مشاكل جديدة في انتظارها. كانت الأفكار الجديدة التي حملتها موجة الإصلاحات البروتستانتية قد بدأت في التغلغل في أوسط النبلاء، كما أن ملكة إنكلترا، إليزابيث الأولى راحت بالتعاون مع أشخاص من داخل البلاط، تعمل في السر لإسقاطها.

بدأت شعبيتها تتهاوي عندما تزوجت من عشيقها بوثويل (Bothwell)، والذي تورط في مقتل زوجها السابق (لورد دارنلي)، كما أنها أصبحت تحكم بطريقة استبدادية، زيادة إلى عدم تسامحها مع الأفكار الدينية الأخرى وتطرفها لحساب مذهبها الكاثوليكي. وجدت نفسها وقلة من أنصارها في عزلة، فتم إجبارها على التنازل عن الحكم (1567 م).

لجأت إلى عَدُوتِها السابقة، إليزابيث الأولى، فقامت بحبسها، استغلت بعض الأطراف الكاثوليكية فرصة تواجدها في انكلترا، فتم إقناعها لأن تشترك في مؤامرات ومخططات لإسقاط النظام، إلا أنها كُشِفت ثم أُعدَمت أخيرا -قطع رأسها- سنة 1587 م. كان من عواقب مقتل الملكة ماري ستيوارد ان اشتعل فتيل المواجهة بين إنجلترا وإسبانيا (حاميه الكاثوليكية) .

كانت إسبانيا تعتز كثيرا بقوتها البحرية ، فدفعت باسطولها القوي لمحاصرة الجزيرة البريطانية ، إلا أن الإنجليز حسموا الموقف لصالحهم وانهزمت الأرمادا التي لا تقهر (كان هذا لقب الأسطول الإسباني) . كرست هزيمة إسبانيا بداية حقبة جديدة عرفت هيمنة إنجلترا على البحار ، فاخذوا بعدها يتوسعون وينتشرون في أرجاء المعمورة (تأسيس شركه الهند الشرقية ,1600 م) . وبعد وفاة الملكة إليزابيث (التي كانت آخر الحكام من أسرة تيودر )والتي ظلت عازبة ولم تجعل لها خليف للعرش ،فبعدها خلفها على العرش “جيمس الأول” ابن “ماري ستيوارد” .











منقول