عرض مشاركة واحدة
قديم 03-03-2018, 08:43 AM
المشاركة 38
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
( والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم
ومن يغفر الذنوب الا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون ..
أولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم وجنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ونعم أجر العاملين ) صدق الله العظيم

وجاء في تفسير الآية :
بسم الله الرحمن الرحيم ( ولسوف يعطيك ربك فترضى )
وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم ..
أنه لم يزل في أمته حتى قيل له :
( أما ترضى وقد نزلت عليك هذه الآية ) ؟
وقيل في تفسيرها :
لا يرضى محمد صلى الله عليه وسلم أن يدخل واحد من أمته النار.
وكان أبو جعفر محمد بن علي رضي الله عنه يقول :
أنتم أهل العراق تقولون :
أرجى آية في كتاب الله عز وجل هي قوله
( يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ..) الآية
ونحن أهل البيت نقول : أرجى آية في كتاب الله
( ولسوف يعطيك ربك فترضى )
وعده ربــه عز وجل أن يرضيه في أمته .

وروي في حديث أبي بردة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
أمتي أمة مرحومة .. لا عذاب لها في الأخرة ..
جعل عقابها في الدنيا الزلازل والفتن ..
فإذا كان يوم القيامة .. دُفع الى كل رجل من أمتي رجلاً من أهل الكتاب .. فيقال : هذا فداؤك من النار )

وفي لفظ آخر :
يأتي كل رجل من هذه الأمة بيهودي أو نصراني الى جهنم
فيقول : هذا فدائي من النار فيلقى فيها

وجاء في الخبر :
أن الحمى من فيح جهنم .. وهي حظ المؤمنين من النار .

أرأيتم ؟
أرأيتم رحمة الله تبارك وتعالى بنا نحن أمة محمد ..
أبشروا أيها المذنبون
اللهم ثبتنا بالقول الثابت .. واجعلنا من عتقاء جهنم في شهرك المبارك
اللهم آمين .. وصلى الله على محمد