عرض مشاركة واحدة
قديم 10-24-2016, 06:03 PM
المشاركة 22
حسام الدين بهي الدين ريشو
مشرف منبر بـــوح المشـاعـر

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
في ذلك اليوم
الذي إلتقينا فيه لأول مرة
كنتِ ترتدين رداء الفتور المصطنع
لكن فؤادي
كان يلمح قلبا سريع الخفقان
وكنت أكاد ألمس بأناملي إنفعالات تتصارع بين جوانحك
وأنت تغالبين الرغبة في البوح بها
لعله الكبرياء الإنثوي الذي أحترمه
لعله التمنع المؤقت الذي أحبه
لكننى سأءلت ذاتي :
هل يجدر بي أن أتصنع أنا أيضا عدم الإهتمام
أو التسرع في وضع النقاط فوق الحروف ؟
كان مايشغلني أكثر هو أن أمنحك الفرصة كى تهدأ أنفاسك
وأن أمهد اأجواء لفرصة قريبة
" حتى نلتقي "
مجددا
رغبة في تذكية نار هذه المشاعر التي تنتابك
واثقا أن هذا اللقاء المرتقب سوف يكون حاسما
إما أن تعلنيها سافرة : أحبك
وإما أن أستسلم أنا وأبوح بها !!