الموضوع: الجوع والظلال
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-18-2011, 06:40 PM
المشاركة 5
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
تأثرت جداً بهذه القصة ولا أخفيك سراً أني شعرت بوجع حمد
وتألمت لحاله حتى أنني شعرت بالجوع أيضاً
هذا لأنها حبكت من الأديبة اللامعة بشكل جيد
وصاغتها بسلاسة ومنطق نتجت عنها قصة
لامست الواقع بحقائقه وتفاصيله
وكم لدينا من هذه الحالات وليس لديها الحلّ إلا كحمد.
نحمد الله ونشكره على كل نعمه

الأديبة الفاضلة المتميزة
أ. زكية نجم
كنت متأكدة قبل دخولي لقراءة القصة
أن هناك شيء مميز كعادتك
دمتِ ودام نبض القلم
تحيتي معطرة بالجوري والياسمين الدمشقي

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)