بأناملِ الأحلامِ أرسمُ رِحلتي
فتَّشتُ عنها في ذُرا الهضباتِ
فوجدتُها وخطفتُها من خدرِها
من بين ربَّاتِ الجِنانِ خطفتُها
لأُقيمَها ملكاً على قلبي العميدْ
وإلهةً للفنِّ والشِّعرِ الفريدْ
وأزيِّنُ الأفقَ المخضَّبَ بالمنى،
بضفائرِ الشَّعرِ المسدَّلِ
في طيِّ أمواجِ الضَّفائرِ
تسبحُ الأحلامُ والأملُ الخضيلْ
بالطَّهارةِ ألثُمُ الخدَّ الأسيلْ
أمواجُ من لهفِ الحنانِ تلفُّني
ثمَّ يطويني الزَّمانْ ........
حكمت نايف خولي / من قبلي / أناكاتبها