عرض مشاركة واحدة
قديم 09-08-2014, 06:22 PM
المشاركة 135
فاطمة جلال
مراقبة سابقة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
على آبواب المدائن
حملت طبشورا ...قلما
وعلبة الألوان
لأمارس حقي الطبيعي كطفة نجت من الحرب
كصبية نهشتها أشواك الصبر
كزوجة فقدت نور العين


لأرسم خريطة وطن وبقايا من أشلاء
لأرسم حجر ا
في يد طفل طافت روحه السماء
لأرسم صرخة ام مزق الصوت حناجر الصمت

لأبكي شعبا
فطاوعتني أقلامي
وعندما هممت برسم الضمير تخاذلت كل الألوان
ولبست ثوب السواد
وقالت ماتت الضمائر .......يا أنت

عودي لاحلامك الوردية
ومارسي طقوسك اليومية
لئلا تصبيك لعنة الضمائر الميتة
في زمن الوعود المنسية

وآآآه تركتها على
آبواب المدائن



...

تَعَـالَ ...
نَعْـجِن مِـن الحِـرَفِ رَغِيفًـا عَـلَى مَوَائِـدِ الـكَلَامِ ...
وَنَـكْتُب رَسَائِـلَ الحَـنِينِ إِلَى اليَـاسمِينِ ....

تعـالَ...
فمن تشتاق الـروحُ اليـهم ؛ قـــد أوغلـوا فـي الغيـاب !

فاطمة جلال

.....