عرض مشاركة واحدة
قديم 02-23-2016, 07:59 PM
المشاركة 76
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
قيل لعبد الله بن الحسن: إن فلاناً غيرته الولاية قال: من ولي ولاية يراها أكبر منه تغير لها، ومن ولى ولاية يرى نفسه أكبر منها لم يتغير لها.
ولما عزل عمر بن الخطاب رضي الله عنه المغيرة بن شعبة عن كتابة أبي موسى، قال له: أعن عجز أم خيانة يا أمير المؤمنين؟ قال: لا عن واحدة منهما، ولكني أكره أن أحمل فضل عقلك على العامة.
وكتب زياد إلى معاوية: قد أخذت العراق بيميني وبقيت شمالي فارغة يعرض له بالحجاز - فبلغ ذلك عبد الله بن عمر، فرفع يده إلى السماء وقال: اللهم اكفنا شمال زياد. فخرجت في شماله قرحة فقتلته.
ولقي عمر بن الخطاب أبا هريرة، فقال له: ألا تعمل؟ قال: لا أريد العمل. قال: قد طلب العمل من هو خير منك، يوسف عليه الصلاة والسلام. قال: اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم.
المدائني قال: كان بلال بن أبي بردة ملازماً لباب خالد بن عبد الله القسري، فكان لا يركب خالد إلا رآه في موكبه، فبرم به، فقال لرجل من الشرط: إئت ذلك الرجل صاحب العمامة السوداء فقل له: يقول لك الأمير: ما لزومك بابي وموكبي! إني لا أوليك ولاية أبداً. فأتاه الرسول فأبلغه. فقال له بلال: هل أنت مبلغ عني الأمير كما بلغتني عنه؟ قال: نعم. قال: قل له: والله لئن وليتني لا عزلتني. فأبلغه ذلك. فقال خالد: قاتله الله! إنه ليعد من نفسه بكفاية. فدعاه فولاه.
وأراد عمر ابن الخطاب أن يستعمل رجلاً، فبادر الرجل فطلب منه العمل. فقال له عمر: والله لقد كنت أردتك لذلك، ولكن من طلب هذا الأمر لم يعن عليه.
وطلب العباس عم النبي صلى الله عليه وسلم من النبي ولاية، فقال له: يا عم نفس تحييها خير من ولاية لا تحصيها.