عرض مشاركة واحدة
قديم 07-03-2014, 10:18 PM
المشاركة 21
ريما ريماوي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
الزوجة الطباخة..

بعد أن فرغوا من تناول طعام الإفطار، قرع جارهم بابهم العالي،
وكان فقيرا يقطن في خيمة بالية بالقرب، سأل عن بقايا طعام..
فرح الزوج به، ووضع له كل البقايا. وأخبره بأنه سيحصل على المزيد
في حالة العودة يوميا، لكنه لم يكرر هذا...

البنت سعيدة...

- أمي، رأيت أختي تحادث الحاجة التركية، وتتفاهمان..
رغم أنها لم تحك بعد، إلا أنها تتكلم تركي بطلاقة...


كأس حليب
___________

قهقهت بنات الصف في مدرسة المدينة..
حين سألت المعلمة التلميدة البدوية:
- لم تأخرت اليوم؟
- كنت أحلب المعيز...


امتصاص..

استيقظوا على صرخة أمهم:
- يا إلهي منى سيسحبون جثة الحمار..؟ رائحته لا تطاق.
وبنفس الوقت تحمد الله على نجاة أطفالها من قذيفة ثقبت الجدار
واستقرت قي متكأهم، دون أن تدرك السر...



(قصة ولربما رواية قصيرة جدا)

أساء فهمها عندما حاولت البوح..
عاقدة مقارنة عن اختلافاتهما، متسائلة
عن الرابط الذي يجمعهما.. آملة
أن يخلص إلى أنه الحب...

إلا أنه ثار، ودب الخلاف، فافترقا..

واستمرت الحياة..
ومضت السنون، هي حبا وهو بغضا،
تجمعهما ذكرى عشق موتور.. لم ير النور.

والتقيا.. بعد فوات الأوان، وكان بطعم الندم
والصمت.


المسمار أنواع
------------------
همس لها، وهما يجهزان لعشهما الصغير:
- المسمار يؤلم قدمي...
- هاهو ذا محل الإسكافي. إخلعه عنده.
- حسنا، إنه في إصبع قدمي.


زهو...

توعز إلى زميلتها في أن تسأل المعلمة
سؤالا معقدا، يستوجب التفكير العميق..
ثم بمفردها ترفع إصبعها للإجابة..


وتستمر الحياة ...

في جو من الحزن.. جلست في خشوع بين جمع من
النسوة تقرأ الختمة عن روح الفقيد.. ألح عليها بالنداء:
- ماما.. ماما، ردي عليّ أرجوك..
نظرت إليه هامسة تطالبه بالهدوء، وسألته عما يريد.
صمت لهنيهة، وبصوته العالي قال:
- كيف حالك؟! ... حينئذ تبدلت الكآبة بالضحكات.


مرارة الندم..

انتظروا، لا تذهبوا به إلى مثواه الأخير..
صدقا يا بني.. لم أعنِ دعائي عليك بالموت..
أرجوك سامحني.



طريقة انتقاء البطيخ ..

تنزل بنفسها تلتقط من الكوم واحدة، تطبطب عليها
وتستمع لصدى صوتها، ثم تعيدها، وتتناول غيرها،
تختبرها ثم تعيدهاـ وهكذا دواليك واحدة إثر أخرى..

فيفرغ صبر البائع وينتقي على مسؤوليته
واحدة مضمونة يجودتها وحلاوتها... نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أنين ناي
يبث الحنين لأصله
غصن مورّق صغير.