الموضوع
:
أفضل مئة رواية عربية – سر الروعة فيها؟؟؟!!!- دراسة بحثية.
عرض مشاركة واحدة
11-16-2011, 01:55 PM
المشاركة
49
ايوب صابر
مراقب عام سابقا
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 4
تاريخ الإنضمام :
Sep 2009
رقم العضوية :
7857
المشاركات:
12,766
ابرز أحداث حياة
إدوار الخراط
:
-
كاتب مصري ولد
بالإسكندرية
في
16 مارس
عام
1926
في عائلة
قبطية
أصلها من الصعيد .
-
حصل على ليسانس الحقوق من
جامعة الإسكندرية
عام
1946م
،
-
شارك إدوار الخراط في الحركة الوطنية الثورية في الإسكندرية عام
1946
واعتقل في
15 مايو
1948م
في معتقلى
أبو قير
والطور.
-
أخرجه القدر من براءة شبابه الأول ليلقى به فى
بحر متلاطم من
الحياة الشاقة التى بقدر ما أهلكته
، بقدر ما خلقت بداخله قوة مختزنة، جعلته قادراً
على مواجهة الحياة وترويضها لصالحه.
-
تزوج والده قبل قدومه الى الاسكندريه من امرأتين. تزوج الاولى في أخميم مسقطه، وبعد وفاتها انتقل الى
الفيوم، حيث تزوج من امرأة ثانية دفعته وفاتها الى الانتقال الى الاسكندرية، حيث
تزوج والدتي التي كانت شديدة الغيرة على زوجها من زوجتيه السابقتين المتوفيتين
وأهلهما الذين تشدّدت في قطع علاقة والدي بهم وبماضيه، باعتباره رجلاً مزواجاً
.
-
كان والده تاجراً في الفيوم يعمل في تصدير البصل
والبيض، وكانت تجارته مزدهرة
هناك قبل تعرضه للافلاس في ازمة ،1936
(
وعمر الخراط 10 سنوات
) مما اضطره الى
العمل كاتب حسابات عند اصدقائه التُجار في الاسكندرية حتى وفاته.
-
الذكرى الأقدم
والأقوى لديّ عن والدتي هي العبارة التي طالما كانت ترددها على مسمعي في طفولتي
قائلة
: انت رضعت لبن الحزن. ذلك لأني ولدت بعد 19 يوماً من وفاة اخي الذي ولد قبلي
بسنة او سنتين في الاسكندرية، فنذروني كي يجري تنصيري في أخميم التي كان لعلاقتي
بها تأثير كبير في حياتي، قبل ان أعرفها وتطأها قدماي
.
-
في العاشرة من عمره، صحا ذات صباح من
نومه في بيته على صياح والده النائح: ولدي... ولدي... ولدي، لحظة وصله خبر مقتل
ابنه البكر من احدى زوجتيه السابقتين، بعدما دهسه قطار
.
-
كان عمري نحو ست
سنوات حين أخذني أهلي الى اخميم لايفاء النذر بتنصيري وتعميدي هناك. أذكر ان الرحلة
كانت شاقة في القطار، وعن سلّم بيتنا الذي كان بلا سياج في اخميم سقطت فأصبت بجرح
بليغ في ركبتي، لم يندمل أثره حتى اليوم
.
-
في أثناء الحرب
العالمية الثانية،
كانت الاسكندرية تُضرب بالقنابل
، عندما قرر والدي أن يرسلنا، أمي
وأنا واخوتي واخواتي، الى مسقطه في أخميم، ويظل وحده منصرفاً الى عمله في
الاسكندرية. كان ذلك في العام 1940 او العام الذي تلاه، فاستغرقت رحلتنا في القطار
نحو 17 ساعة للوصول الى اخميم بين المنيا والأقصر في الصعيد
.
-
انضم الى الحزب الشيوعي وذلك لشعوره بالظلم الاجتماعي وفقدان العدالة حيث كان يشعر بأن العالم من حوله ليس
عادلاً، بل ظالم، بسبب أمرين اثنين:
-
الاول: فقداني خالتي واخويّ وأختيّ الذين خطفهم الموت على
نحو متواتر او متتابع.
-
الأمر الثاني الذي يلازم
الأول ويوازيه في دفعي الى اليسار، كان محنة الظروف المادية وقسوتها. فاليسر
والرفاه اللذان عرفهما والدي قبل ازمة 1936 الاقتصادية الخانقة، انقلبا عسراً
وضيقاً بعد تلك الأزمة، مما فاقم احساسي بالظلم واللاعدالة
.
-
سجن بسبب نشاطه السياسي والحزبي مع إعلان الأحكام العرفية في أيار ،1948
وطاولت جميع الفئات
اليسارية والوفديين. وامضى في المعتقل 20 شهرا
.
-
عانا من الضيق المادي خلال
عمله في شركة التأمين وبعد تخليه عن الوظيفه ليعمل كاتبا.
-
كان لكارثة هزيمة الـ 1967 اثرها عليه .
-
ظل يشعر انه وحيد ولا صلة وثيقة تجمعه
بأحد
.
-
عمل أثناء الدراسة عقب
وفاة والده منذ عام .1943
( ومان عمره عندها 17 سنة ).
-
سافر الى معظم
بلدان أفريقيا وآسيا وأوروبا وأميركا في رحلات عمل
.
رضع لبن الحزن وعانا الكثير من موت أخوه الأكبر منذ ولادته ثم موت أخاه من أباه وهو في سن العاشرة ، وموت أخته كما يقول وهو صغير وموت خالته، ولكن الأهم هو موت والده وهو في سن السابعة عشره والذي كان قد تعرض للإفلاس بينما كان الخراط في العاشرة ليعيش حياة بؤس وفقر شديد.
يتم في سن الـ 17
رد مع الإقتباس