عرض مشاركة واحدة
قديم 09-27-2017, 04:33 PM
المشاركة 16
زهرة الروسان
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
تصحيح في النص لبعض الأخطاء:

في جزء قلب حزين

-جود: لا أدري، أظن أن علينا منحها بعض الخصوصية... ما رأيك يا شهد؟




-الأم: لكن يا ابنتي، إنه والدك. وبما أنه طلب رؤيتك... فهذا يعني أنه يحتاجك. من المؤكد أنه لم يعد لديه سند، لذا لجأ لمأوى العجزة... وأنت ابنته الوحيدة. أنت بصيص الأمل المتبقي له ليعيش.


-الأب: نعم، لقد زرتك عدة مرات بعد زواج أمك.
-جود: حدثني يا عم، هل لشهد إخوة؟
-الأب: ثلاثة... ثلاثة إخوة

-جود: عمي، أين أبنائك و زوجتك؟
-الأب: آه يا بني... لو تعلم ما أصابني، نصيحة لك يا بني مهما حصل لا تقبل أن توقع ظلما على أحد... مهما كان السبب. سأحدثكم بقصتي من البداية... تزوجت في بداية حياتي ............................... كنت أحاول تهدئتها لعدة أعوام فقد أخبرني الطبيب أن زوجتي لا تزال صغيرة وجسدها لا يحتمل وعلى الأغلب أن المولود في كل مرة لا يكتمل نموه فيموت... .......... بعدها عدت لأسرتي ولأبنائي كنت حينها قد رزقت بطفلي الأول.. ثم رزقت الآخرين وأنا أفني حياتي بجمع المال... بعد أن رزقت بطفلي الثالث وصلتني رسالة من عمك أن والدتك رحلت وأنه سيهتم بك لأنه.......


في جزء دليل قاطع


-هي الشأن بحد ذاته... لو أنني عشت طفولة عادية، لو أنني أعيش مع أسرتي الحقيقية، لو أن أمي مازالت حية أو على الأقل تمكنت من تربية ابنها ولم يتزوج أبي... لو أنني لم أقابل هذه الأسرة من الأساس لكان الأمر مختلف... هل تذكر، في آخر لقاء علاجي، حين أحضر جود عمالا لتصليح المكيف واضطررنا للجلوس جميعنا في المطبخ!
.............


-أنت لا تفهم يا نبيل. لو أنني مؤتمنة على تربيته وحسب لحلت المشكلة... أنا أحمل ثقلا على كاهلي، حرمت من نوم ليال كثيرة، كان علي تسليم الأمانة منذ أن رحلت أمي لكني لم أفعل.
-لماذا؟ لم لم تسلمي الأمانة؟
-لقد خفت... تلك النظرات تلاحقني... لو رأيت سعادتها في ذلك اليوم حين وجدنا والدي... لم أعد أميز هل هي جيدة أم لا. منذ رحيل أمي وأنا أستيقظ ليلا فزعة بشكل مستمر وذلك الكابوس يراودني وأنا أرى تلك النظرة الخائفة في عيني أمي وهي تحاول إخفائي... لا يمكنني نسيان الأمر... كنت هدأت بعد رحيل أبي... وما عاد الكابوس يراودني بتلك الكثافة. وقد كدت أن أنسى... لكن، منذ أن رأيتك، و علمت بطلبك، عاودني هذا الكابوس... يوميا. وكأن أمي أرادت تذكيري بذاك الحمل.


جزء رحيل
لا يزال الوقت باكرا على النهاية. فشهد وأمي طلبا مني التجاوز عن الأمر... شهد شعرت بأنك تتألمين وأنها قست عليك أكثر من اللازم... فهي تراك أختها فأنت بجانبها منذ الصغر، غير أنها شعرت بسعادتك حين وجدت لها والدها. قد تمكنت من إقناع الضابط أنني قد أخطأت في اصلاح المكابح حين كنت أتعلم من صديقي طريقة إصلاح السيارات... وقد اقتنع، ولن يقاضي أحدا...


هذه أخطاء لاحظتها بعد آخر قراءة ويمكنني أن أعتبر هذه الرواية انتهت