الساعة الان منتصف الليل إلا أنت... ساعتي تتسكع ببطء.. تسير الهوينى تصنع الشوق عنوة نكاية بي.. يراودني طيفك الغير مكتمل ..
تتدحرج دقاتها متثاقلة كأنها تحمل أمتعة ثقيلة او تجر زمنا طويلا اضحى شيخا بدينا..
تذكرني بمواعيد لم تحن بعد...تعيق تفكيري فتشيخ يدي عن الكتابة..يزعجني ذلك العقرب المتحرك ليصل متأخرا الى نهاية دورته فيحدث صوتا مزعجا ..تراان ..تراان.. تراان
يا صاحبي ..يا رفيق الليل .. دع شمسك تشرق ..فوراء العتمة نور سينبلج و وراء نبض قلبي قصة ستكتب ...
سأنتظر صوتك ليهمس في أذني و صوت الطبيعة ليعلن... الله اكبر