عرض مشاركة واحدة
قديم 07-09-2013, 11:27 PM
المشاركة 4
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


محمد برهام:

ترجمت له موسوعة البابطين كما يلي:
(هو الشاعر المصري محمد المرسي برهام ، ولد في عام 1909 للميلاد في قرية ديسط التابعة لمركز طلخا بمحافظة الدقهلية و بعد أن حفظ القرآن وأنهى دراسته الابتدائية الدينية التحق بتجهيزية دار العلوم فحصل على الثانوية العامة, ثم التحق بمدرسة دارالعلوم (كلية دار العلوم الآن), وحصل على الدبلوم في عام 1936 للميلاد ، تقلب في وظائف وزارة التربية من تدريس وتفتيش وإدارة حتى أحيل إلى التقاعد في وظيفة مدير بالتربية ، قلب في وظائف وزارة التربية من تدريس وتفتيش وإدارة حتى أحيل إلى التقاعد في وظيفة مدير بالتربية والتعليم بالإسكندرية،توفي في عام 1994 للميلاد له ديوانان هما: ( الشموع ) صدر عام 1971 ، و ( القيثار ) صدر عام 1989 م.) أ.هـ
وقد وقع ديوانه الأول (الشموع) الصادر عن دار المعارف في طبعته الثانية 1977 م في يدي في عام 2013 م و قدم له الأديب عزيز أباظة مقدمة راقية أورد طرفاً مما قاله لاشتمالها على بعض قضايا الشعر المثارة في تلك الحقبة بما يلي :( ...تخرج صاحب الشموع في دار العلوم ، معقل الفصحى، و منهل الشعر و الأدب الصحيح سنة 1936 م ، فكان مما تعلمه فيها صقالا ما وهبته و جلاء لملكته الشعرية فاستملك القول المبين: ملكةً وهوباً ، و علماً كاملاً . و استجمع في حافظته الواعية أحسن ما قال العرب من شعر و نثر ، على مدار العصور المختلفة ...ثم تقلب في وظائف التربية و التعليم ، و بضصَّرَ تلاميذه بمذاهب الأدب الصحيح و الفن الرفيع ، و أفاء على بنيه في العلم من ذوقه البصير ....
لقد كنت أرى أن الأدب العربي لا ينهض بتدريسه على نحو نافع إلا أديب متمكن ذوَّاقة ... و لئن كان ديوان الشاعر الصادق سجل حياته، فإن ديوان الشموع مصدق لهذه القاعدة الفنية القديمة . فإنك تستطيع – في شيء كثير من اليسرو السهولة – أن تعرف الشاعر معرفة وثيقة من خلال ديوانه .... إن الديوان نمط جيد من الشعر ، و هو يجئ في أوانه ، فيطلع نجماً جديداً في سماء الشعر العربي الصحيح بعد أن غامت ، بما أطلقه فيها أولئك الذين يتجافون عن موسيقى الشعر، .... إن الذين ينادون بالتخلص من الوزن و القافية ، أحدهما أو كليهما ، إنما يعبرون عن عجزهم ، قبل أن تكون دعوتهم هذه تطوراً أو تطويراً ... المعادي 2 من مارس 1971) أ.هـ
من شعره:
قصيدة (الأماني الحائرة) عن اللغة العبرية:
لله كم من أمانٍ بتُّ أرقبها *** و لا يحققها دهري و أيامي
تراكمت فهي أكوام مكدسةٌ *** ليستْ تعد بأقلامٍ و أرقامِ
أحدث النفس َ عنها كلَّ آونةٍ *** و ما أدثها في غير أوهامِ
لهفي عليها و قد راحت تقاذفها *** يد المقادير من عامٍ إلي عامِ
ما إن نظرت إليها و هي حائرة *** إلا انثنيت بقلب صارخٍ دامِ
ألا تحقق لي الأيام أمنية ؟ *** حتى أودع أشجاني و آلامي
لكم أجمعها حولي و أندبها *** بكل أنشودة حرى و أنغام
مآرب كضياء الفجر باسمة *** حفت بعاثر جدٍّ غير بسَّامِ
يا حُسنها من أمانٍ لو يحققها *** دهري ، و ما رجعت أضغاث أحلام

قصيدة (شعلة ):
ألقيتني في الحبِّ ثم تركتني *** أذوي و تذبل في الهوى أوراقي
قد كان ظني أن تكوني جنتي *** لا أن تكوني شعلة الإحراق

قصيدة (مطال):
وفيها يعاتب الشاعر الشهير محمود غنيم و كان صديقاً له أورد منها:
يا غنيمُ وعدت بالديوانِ *** و على الوعد قد مضى شهران
لا تقل لي نسيتَ هلْ أنا أنسى؟ *** أنا و العذر كفتا ميزان
يسعُ الجُهدُ سِعرَهُ ، غيرَ أني *** رُمتُ إهداءه لترفعَ شاني

وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا