الموضوع: حرية التراب...
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-30-2020, 03:30 AM
المشاركة 2
ثريا نبوي
المراقب اللغوي العام
الشعراء العرب

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية التميز الألفية الأولى القسم المميز شاعر مميز المشرف المميز 
مجموع الاوسمة: 8

  • موجود
افتراضي رد: حرية التراب...
أو أجري الحديث
مع نفسي
التي باتت
كما أصبحت
تعشق الصباح والمساء
تجد فيهما
شفق الغروب
ونسيم الصباح
وعليل المساء
محملا برائحة
من أعشق
وبهمس العصافير التي
تخبرني عن ماجرى [عمّا جرى]
في خافقي
حين أنتهى
لم ينتهي
من عشقها
بل مايزال
يحبها
ويخالها
ترنو إليه
بطرفها
تحنو عليه
بقلبها
ويريد أن يغشى
الصباح
بصوتها
تمسي تحب
وتنثني
وترى النجوم
بحولها
ترنو على قلبي [ترنو إلى]
الوحيد
مازال [ما زال/ مسافة]
يعشقها ويعشق
دربها
ويحن في كل الليالي
لأجلها
ولهمسها
نظرات عينيها التي
ماغادرت ارجائي [ما غادرتْ/ مسافة... أرجائي همزة قطع]
ستظل أنتي في الهواء
[ستظلينَ أنتِ]
ياقبلتي
ومليكتي
وحنين قلبي
للسماء
للأرض اعشقها
[أعشقها/ همزة على الألِف]
وتعشقني
وتأبى الإبتعاد [الابتعاد/ همزة وصل لا تظهر]
للرمل يسكب في
دمي
معنى الشتات
معنى الهوى
وسراب غزلان تغادر
[أسراب غزلانٍ]
عشها نحو السراب
حرية تتقنها العصافير
الصغيرة
يتقنها السحاب
يحمل
ذرات التراب
إلى
التراب
ويعيش مرتحلا
بزادي
بين البوادي
والهضاب
بحثا عن القلب
الذي
عشق الرباب
ترك الهوى
في مهده
ومضى يدافع
عن سراب
حرية الريح التي
يتقنها الغجري
حرية الشمس
التي يحجبها
عنا السحاب
حرية تحكي
ولا معنى لها
غير التراب
وطني الجريح
يحكي ويترك طفلة
تروي كلاما لايجوز
الطفل أمسى يستغيث
ليست هنا أرضي التي
قالوا سيسكنها
الفرح
أرضي سيسكنها
العذاب
الطفل منها يستغيث
لاتتركيني في الطريق
أجتر مالم استصيغ
[أستسيغ بالسين/ وحقُّها حذف الياء مع لم الجازمة/ أستَسِغ]
ولهذه الدنيا
العتاب
لا لن يعاتب من رأى
ولن يغادرنا
[لا لن يغادرنا]
التراب......

....
حرية التراب
بقلمي
__________________
أَحب ما تولين من
قرأتُ هنا أفكارًا شاعرية وصورًا تستقي من جمال الطبيعة ومُعجمها البهيج؛
لتقولَ ما يعاني الشاعرُ من حنينٍ إلى الوطن وملاحقاتٍ لسراب الأمل!
بَيدَ أن موسيقى الشعر تظهرُ حينًا وتختفي حينًا
حدَّ الظنِّ بأن النصّ قصيدةُ نثر،
وقد تخللها الكثير من هناتِ النحو والإملاء
ولكنها -بشيءٍ من الاهتمام-سوف تستقيمُ فيها
تفعيلاتُ الكامل وهي الأكثر حضورًا
فاجتهد شاعرنا في التنسيق وبالله التوفيق
يحضُرُني هنا قولُ الشاعر:
ولمْ أرَ من عيوبِ الناسِ عيبًا**كنقصِ القادرين على التمامِ!
حقًّا وصِدقًا أتمنى أن أرى ما تُفضي إليه مُحاولتُك
فحروفُك الربيعيةُ الوارفة تستحق الاهتمام
أقدِّرُ دومًا ما ينزفُه القلبُ للأوطان

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة