الموضوع: بورصة الشعر
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-03-2020, 12:47 PM
المشاركة 24
عبدالحكم
الشعراء العرب
  • غير موجود
افتراضي رد: بورصة الشعر
بورصة الشعر
.
.
أواصل شَدْوي رغم كَدِّي وفَتْرَتي
وأقْـبِـسُ لحـني من عيـون أحبـتي

صباحي مرةً أخرى مع الشعرِ الجميل

وأعصـــر آمــالي أخــال بـهــا نـَــدَىً
يرطِّب لفْــح الـجمــر في حــرِّ غُـلَّتي
إخالُ: بمعنى أظنُّ.. ألفُها مكسورةُ الهمزة كما يقولُ المُعجم
:
أتــابـع أرْتــَــال السَّـحـاب لـعــلهــــا
تجودُ بـبـعض الطلِّ في جَدْب لـهفـتي
يا سلااااااااام وكل القصيدِ مِثلُها!
:
تَـثُور بـراكـينُ الـظـنـونِ بأضْـلُـعي
وما زلت مصلوبًا على سَفْح عزلتي
ما أبدع هذا وما أوجعَه:
ثورة ظنون وعُزلةٌ في آنٍ معًا.. ما أثقل الأوجاع على قلوب الشعراء!
:
أعِدْ لصفاء الذهْن بعض حَشَاشة
فإن سهـام الشـكِ أوْدَت بفـطـنتي
هل مُتأكدٌ شاعرُنا أن حشاشة بفتح الحاء؟
أظنها مضمومة، ولكنني لم أهتدِ إليها في المُعجم لمزيد تأكيد

:
على شــرفتي حَشْـدُ الدخــان يَغُلُّـني
ويحجب نورَ الفجرِ عن أفق شرفتي
أيُّ شعرٍ يشتكي بهذا الصدق وهذه البلاغة، ليبقى قلبُ المُتلقي أسيرَه؟

أقـول فلا جدوى لقـولي سوى صدى
يـعـمِّــق أحزاني ويَـنْـتَــأ وحْشَـتي
(فتَنتَأُ) وحشتي/ فاعل.... ينتأ فعل لازم لا ينصِبُ مفعولًا به
والفاء: للتتابُع والسببية
:

وكـيــف لــفــنٍ (لِفَنٍّ) ذي جـَمَــالٍ ورَوْنـــقٍ
يُهـــال ويُطْـوى تحت إيـعـــازِ حُجَّـــةِ
:
قصــائدنــا صارت بإغْـــراء دعـوةٍ
حسـانٌ تَبَــارت في جـمالٍ وفِــتْــنَــةِ
حِسانًا/ خبر صارت
:
إذا أدركت حظًا (حظًّا) من الحسـن فلْيَكنْ
لديها ولو قسْـطًا لدى كل قِسْـمَـــةِ
قِسطٌ: اسم كان
:
وما الشعــر (آنًـا) غــير نـَفْثَـةِ حـَـالمٍ
ووهْجَــة إبــداعٍ وتَسْديـــدِ حِـرْفَــةِ
رُبما كانت (حينًا) أدقَّ في التعبير عن القصد
:

فـإني رأيت الشـعـــر طــفـلَ شـوارعٍ
إذا ما اشتكى ثاروا وقالـوا له أصْمتِ
اصمُتِ... بدون همزة قطعٍ جعلت الصيغةَ للمتكلم (أصمت أنا)
:

أتـتـك ســراعُ العــاديـات ضَوابـِحًــا
عـلى وِرْدِك الرقْـرَاقِ من كل وِجْـهَـةِ
الله الله.. لم أستطع تجاوزهُ بلا تحية!
:

ودونك آمــال بَـمَـغْــناك حـَلّقـــت
وللطـير أنغـامٌ على أيــْكِ فـكرتي
رُبما يكون من الأفضل هنا توحيدُ الضمائرِ في الشطرين لتكون للمُتكلم:
ودونيَ آمــالٌ بَـمَـغْــنايَ حـَلّقـــتْ

وللطـير أنغـامٌ على أيــْكِ فـكرتي
:
ألَمْ يَكُ أجْــدى للجمـال و للمـنى
وللطَّـــلِ آثــــــارٌ على كل وهْـــدَةِ
روووووووعة العتابِ حين يُعانِقُ الشعر الطبيعةَ في هذا المزجِ المَهجَريّ!
:
وكـم بـاذلٍ أثْـرى (بـفـرد) جـهـوده
رَوَافِـدَ شــتَّى أُتْرِعَــت بالمَسَــــرَّةِ
رُبما كانت(بفيضِ) أنسبَ مع روافد وربما كانت كذلك
:
كمثل الذي وفَّى وأنتج مُعْجَمًا
يَضُمُّ شُـــداة الدوْحِ من كلِّ نِـحْلَـةِ
الله الله
:
ولكنْ (خَواءُ) الرّيْبِ خابت ظنونُه
إذا كنت والإيمــانُ أقَــرانَ رحْـلَـةِ
خواءُ الرَّيْب: هو خواء الشك/ أي أنه فارغٌ من الظنون
فكلمة(خواء) أبعدتِ التعبيرَ عن مقصِدِه...
أيضًا الضمائر هنا غيرُ موحّدة(ظنونُهُ/ كنتَ)
ربما نقتربُ من القصدِ أكثرَ إذا قُلنا:
ولكنْ (سليلُ) الرّيْبِ خابت ظنونُه
إذا (كان) والإيمــانُ أقَــرانَ رحْـلَـةِ
:

تــأسَ (تأَسَّ) بــآي الله بـالنــور تـَـرْتـَـقي
وكُنْ بِـرَوَاق العَفْو في خير رفْـقَـــةِ
ترتقي: جواب طلب حقُّه الجزمُ: ترتَقِ ومع التصويب يختلّ الإيقاع
بورصة الشعر
.
.
أواصل شَدْوي رغم كَدِّي وفَتْرَتي
وأقْـبِـسُ لحـني من عيـون أحبـتي
صباحي مرةً أخرى مع الشعرِ الجميل
:
وأعصـــر آمــالي أخــال بـهــا نـَــدَىً
يرطِّب لفْــح الـجمــر في حــرِّ غُـلَّتي
إخالُ: بمعنى أظنُّ.. ألفُها مكسورةُ الهمزة كما يقولُ المُعجم


أتــابـع أرْتــَــال السَّـحـاب لـعــلهــــا
تجودُ بـبـعض الطلِّ في جَدْب لـهفـتي
يا سلااااااااام وكل القصيدِ مِثلُها!
:
تَـثُور بـراكـينُ الـظـنـونِ بأضْـلُـعي
وما زلت مصلوبًا على سَفْح عزلتي
ما أبدع هذا وما أوجعَه:
ثورة ظنون وعُزلةٌ في آنٍ معًا.. ما أثقل الأوجاع على قلوب الشعراء!
:
أعِدْ لصفاء الذهْن بعض حَشَاشة
فإن سهـام الشـكِ أوْدَت بفـطـنتي
هل مُتأكدٌ شاعرُنا أن حشاشة بفتح الحاء؟
أظنها مضمومة، ولكنني لم أهتدِ إليها في المُعجم لمزيد تأكيد

:
على شــرفتي حَشْـدُ الدخــان يَغُلُّـني
ويحجب نورَ الفجرِ عن أفق شرفتي
أيُّ شعرٍ يشتكي بهذا الصدق وهذه البلاغة، ليبقى قلبُ المُتلقي أسيرَه؟
:
أقـول فلا جدوى لقـولي سوى صدى
يـعـمِّــق أحزاني ويَـنْـتَــأ وحْشَـتي
(فتَنتَأُ) وحشتي/ فاعل.... ينتأ فعل لازم لا ينصِبُ مفعولًا به
والفاء: للتتابُع والسببية

:
وكـيــف لــفــنٍ (لِفَنٍّ) ذي جـَمَــالٍ ورَوْنـــقٍ
يُهـــال ويُطْـوى تحت إيـعـــازِ حُجَّـــةِ
:
قصــائدنــا صارت بإغْـــراء دعـوةٍ
حسـانٌ تَبَــارت في جـمالٍ وفِــتْــنَــةِ
حِسانًا/ خبر صارت
:
أقـول فلا جدوى لقـولي سوى صدى
يـعـمِّــق أحزاني ويَـنْـتَــأ وحْشَـتي
(فتَنتَأُ) وحشتي/ فاعل.... ينتأ فعل لازم لا ينصِبُ مفعولًا به
والفاء: للتتابُع والسببية

:
وما الشعــر (آنًـا) غــير نـَفْثَـةِ حـَـالمٍ
ووهْجَــة إبــداعٍ وتَسْديـــدِ حِـرْفَــةِ
رُبما كانت (حينًا) أدقَّ في التعبير عن القصد
:
فـإني رأيت الشـعـــر طــفـلَ شـوارعٍ
إذا ما اشتكى ثاروا وقالـوا له أصْمتِ
اصمُتِ... بدون همزة قطعٍ جعلت الصيغةَ للمتكلم (أصمت أنا)
:
أتـتـك ســراعُ العــاديـات ضَوابـِحًــا
عـلى وِرْدِك الرقْـرَاقِ من كل وِجْـهَـةِ
الله الله.. لم أستطع تجاوزهُ بلا تحية!
:
إذا ما اشتكى ثاروا وقالـوا له أصْمتِ
ألَمْ يَكُ أجْــدى للجمـال و للمـنى
وللطَّـــلِ آثــــــارٌ على كل وهْـــدَةِ
روووووووعة العتابِ حين يُعانِقُ الشعر الطبيعةَ في هذا المزجِ المَهجَريّ!
:
وكـم بـاذلٍ أثْـرى (بـفـرد) جـهـوده
رَوَافِـدَ شــتَّى أُتْرِعَــت بالمَسَــــرَّةِ
رُبما كانت(بفيضِ) أنسبَ مع روافد وربما كانت كذلك
:
كمثل الذي وفَّى وأنتج مُعْجَمًا
يَضُمُّ شُـــداة الدوْحِ من كلِّ نِـحْلَـةِ
الله الله
:
ولكنْ (خَواءُ) الرّيْبِ خابت ظنونُه
إذا كنت والإيمــانُ أقَــرانَ رحْـلَـةِ
خواءُ الرَّيْب: هو خواء الشك/ أي أنه فارغٌ من الظنون
فكلمة(خواء) أبعدتِ التعبيرَ عن مقصِدِه...
أيضًا الضمائر هنا غيرُ موحّدة(ظنونُهُ/ كنتَ)
ربما نقتربُ من القصدِ أكثرَ إذا قُلنا:
ولكنْ (سليلُ) الرّيْبِ خابت ظنونُه
إذا (كان) والإيمــانُ أقَــرانَ رحْـلَـةِ

:
تــأسَ (تأَسَّ) بــآي الله بـالنــور تـَـرْتـَـقي
وكُنْ بِـرَوَاق العَفْو في خير رفْـقَـــةِ
ترتقي: جواب طلب حقُّه الجزمُ: ترتَقِ ومع التصويب يختلّ الإيقاع
الحقيقة أن كلمات الشكر لا توفيك حقك وأنا ممتن جدا وشرف لأي نص مداخلتك والحقيقة هذا الصبر وتلك المثابرة وتلك القراءة لا يملكها الكثير.. كانت كل الظروف عندي ضد الشعر ثم كتبته بكثافة في فترات متقاربة وأحاول مراجعته قدر الاستطاعه وقد كبر السن ومازال الانشغال

وأعصـــر آمــالي أخــال بـهــا نـَــدَىً
يرطِّب لفْــح الـجمــر في حــرِّ غُـلَّتي
إخالُ: بمعنى أظنُّ.. ألفُها مكسورةُ الهمزة كما يقولُ المُعجم
والفاء: للتتابُع والسببية

لعل الأمر في حاجة لمزيد من النظر فبين الكسر والفتح حوار سأتبينه
أَخَالَ فِيهِ الخَيْرَ : تَوَسَّمَهُ فِيهِ وَرَأَى دَلاَئِلَهُ
أَخَالَ السَّحَابَةَ:
رَآهَا مُخِيلَةً لِلْمَطَرِ كما في المعاني
و(إخال) عند بني أسد و(أخال) بالفتح وهو القياس كما يقال في (مختار الصحاح)
:

أعِدْ لصفاء الذهْن بعض حَشَاشة
فإن سهـام الشـكِ أوْدَت بفـطـنتي
هل مُتأكدٌ شاعرُنا أن حشاشة بفتح الحاء؟
أظنها مضمومة، ولكنني لم أهتدِ إليها في المُعجم لمزيد تأكيد

أراها كما ظننت
:
قصــائدنــا صارت بإغْـــراء دعـوةٍ
حسـانٌ تَبَــارت في جـمالٍ وفِــتْــنَــةِ
حِسانًا/ خبر صارت
لعله الأصوب بعيدا عن التأويل البعيد وإن :كنت أستثقلها خبرا

أقـول فلا جدوى لقـولي سوى صدى
يـعـمِّــق أحزاني ويَـنْـتَــأ وحْشَـتي
(فتَنتَأُ) وحشتي/ فاعل.... ينتأ فعل لازم لا ينصِبُ مفعولًا به
والفاء: للتتابُع والسببية

نعم صحيح وكنت أظنها تتعدى أيضا

وما الشعــر (آنًـا) غــير نـَفْثَـةِ حـَـالمٍ
ووهْجَــة إبــداعٍ وتَسْديـــدِ حِـرْفَــةِ
رُبما كانت (حينًا) أدقَّ في التعبير عن القصد

ربما ولكني أميل للأولى
:
إذا ما اشتكى ثاروا وقالـوا له أصْمتِ
كتبت الهمزة سهوا أصبت

النت مازال يعاكسني وهناك جزئية أخرى
إذا أدركت حظا من الحسن فليكن .,لديها ولو قسطا لدى كل قسمة
أستثقل أن تكون إسما لكان فالمعنى الذي أقصده على تقدير فعل أن تعطى ولو قسطا ولكن إن التبس التقدير نعد للقريب


وكـم بـاذلٍ أثْـرى (بـفـرد) جـهـوده
رَوَافِـدَ شــتَّى أُتْرِعَــت بالمَسَــــرَّةِ
رُبما كانت(بفيضِ) أنسبَ مع روافد وربما كانت كذلك

هي تصلح ولكني أحببت أن أبين أنه رجل فرد وليس مدعوما من دولة فما بال الدول تقصر

ولكنْ (خَواءُ) الرّيْبِ خابت ظنونُه
إذا كنت والإيمــانُ أقَــرانَ رحْـلَـةِ
خواءُ الرَّيْب: هو خواء الشك/ أي أنه فارغٌ من الظنون
فكلمة(خواء) أبعدتِ التعبيرَ عن مقصِدِه...
أيضًا الضمائر هنا غيرُ موحّدة(ظنونُهُ/ كنتَ)
ربما نقتربُ من القصدِ أكثرَ إذا قُلنا:
ولكنْ (سليلُ) الرّيْبِ خابت ظنونُه
إذا (كان) والإيمــانُ أقَــرانَ رحْـلَـةِ
:

تــأسَ (تأَسَّ) بــآي الله بـالنــور تـَـرْتـَـقي
وكُنْ بِـرَوَاق العَفْو في خير رفْـقَـــةِ
ترتقي: جواب طلب حقُّه الجزمُ: ترتَقِ ومع التصويب يختلّ الإيقاع

لا أرى في المعنى التباسا فإن الشك ينشأ عنه ظنون كثيرة وهي حقيقتها خيلات خواء كما نهاب الأشباح يبددها نور الإيمان
أما الجزم في جواب الطلب فهنا لا أراه لطيفا فإن الرجاء هنا هو السائد وليس طلبا وجوابه(خذ من أموالهم صدقة تطهرهم) ولو ٌقلنا (رب وفقني لعمل أنال به رضاك) أرى الجزم غير لطيف هنا .. .. كنت متعجلا فهل كتبت صوابا أو سقط شيء



خالص التقدير وخالص الشكر وصادق الدعاء ..فتح الله لك أبواب الخير وزادك بهاءً