عرض مشاركة واحدة
قديم 08-12-2013, 09:15 AM
المشاركة 7
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
تابع.... حياة دارجر


The 16-year-old returned to Chicago and, with the help of his godmother, found menial employment in a Catholic hospital and in this fashion continued to support himself until his retirement in 1963.


Except for a brief stint in the U.S. Army during World War I, his life took on a pattern that seems to have varied little: he attended Mass daily, frequently returning for as many as five services; he collected and saved a bewildering array of trash from the streets.


وعاد الشاب والذي كان في السادسة عشرة من عمره إلى شيكاغو وبمساعدة أمه في المعمدانية عمل في عدة أعمال وضيعة في مستشفى للكاثوليك وبهذه الطريقة ظل يعمل لإعالة حاله حتى تقاعد عام 1963.

وفي ما عدا مدة زمنية محدودة عمل خلالها في الجيش الأمريكي خلال الحرب العالمية الأولى ظل حياة دارجر كانت نمطية وروتينية إلى حد بعيد. وقد ذهب لحضور القداس في الكنيسة يوميا وأحيانا كان يذهب للكنسية لحضور الصلاة خمسة مرات. وكان يجمع ويحتفظ بكميات كبيرة من النفايات التي يلتقطها من الشوارع.

كانت ملابسه رثة ورغم ذلك كان يحاول أن يبقيها نظيفة وغير ممزقة. وكان ينزع إلى الوحدة وكان صديقه الوحيد اسمه وليم شلودر وكان يشاركه الاهتمام في ضرورة رعاية وحماية الأطفال الذين يتم التخلي عنهم والاعتداء عليهم. وقد اتفق الاثنان على فكرة إنشاء مجتمع لحماية الأطفال من خلال وضع هؤلاء الأطفال للتبني من قبل عائلات تحب الأطفال.