عرض مشاركة واحدة
قديم 11-20-2014, 01:53 PM
المشاركة 34
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
اقتباس من الاستاذ احمد ابراهيم " فالتملك عند المفكرين و اخص منهم المحللين النفسانيين و الاجتماعيين و علي رأسهم فرويد ، يعتبرون التملك غريزة ... و الحق غير ذلك ، فالتملك ليس بغريزة و إنما هو التواء بالغريزة أملاه الخوف، الخوف الموروث في تاريخ البشرية ، و الخوف المكتسب في عمر الفرد البشري .....

- لا يختلف اثنان على ان صراع قابيل وهابيل كان بسبب الصراع على اختهما كما تقول القصص وذلك الصراع حتما ناتج عن اطماع غريزة ومحركها الجنس حتما ؟ ولا يوجد ما يؤكد ان سبب صراعهما هو الخوف وعلى كل حال لو كان الخوف هو السبب فهو ايضا شيء غريزي يولد مع الانسان.

حتي الجنس الذي هو عند فرويد بغريزة ، ليس بغريزة ، الغريزة واحدة و هي الحياة تعبر عن نفسها بصور مختلفة ...

-القول بأن الجنيس غريزة هو مجرد اصطلاح للتعريف بطبيعة الدافع الجنسي. فهو غريزي ان انه يولد مع الانسان وتحركه هرمونات لا يتحكم فيها الانسان .

قال نبينا الكريم " نحن معاشر الأنبياء لا نورث ، ما تركناه صدقة " ..و قال في موضع اخر ، " كان الأشعريون اذا أملقوا او كانوا علي سفر ، افترشوا ما عندهم ، و اقتسموه بالسوية ، هؤلاء قوم هم مني و أنا منهم .." ... هذا هو النموذج العملي المؤدب بأدب القران و الذي يرجي له ان يسدد النقص الأفكار الاشتراكية المعاصرة و علي رأسها الماركسية ... هناك الكثير الذي يمكن ان يقال ، لو ان هنالك فسحة من الوقت ... التحية للأخوات و الاخوان المتداخلين.

ماذا يعني هذا ؟ وما دخل الافكار الماركسية بالموضوع؟ الغريزة ليست ملك لفرويد ولا لماركس ..اسال اي عالم بيولوجيا او حتى طبيب فيقول لك بأن الجنس غريزة لانها الاصطلاح الذي يصف الدافعية نحو البقاء .
و هل تقصد ان الانسان المتدين يتخلص من الغريزة ولا تشكل دافع لسلوكياته؟ ام ان الامر يكون عبارة عن محاولة دائمة للسيطرة على الغريزة؟ يمكن ان ينجح فيها البعض ويمكن ان يفشل فيها البعض الاخر ويعتمد مدى التحكم بها بمدى القناعة والالتزام الديني ولذلك امرنا بغض البصر مثلا.