عرض مشاركة واحدة
قديم 06-06-2014, 02:18 PM
المشاركة 6
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
تابع ...ملخص سمات بن جونسن وصفات مخرجات عقله الابداعية اليتيم قبل الولادة رقم 1 بن جونسون
- وكان يفتقر إلى شيء من الحاسة أو الخبرة المالية
-ولم تصب رواياته الأخيرة أي نجاح، وذبلت شهرته، واختفى أصدقاؤه، وقضت زوجته وأولاده نحبهم، وما جاءت ستة 1629 حتى عاش وحيداً قعيداً، ملازماً الفراش بسبب الشلل، مع سيدة عجوز تتولى العناية بأمره.
- وظل يعاني من المرض والفقر ثماني سنوات أخرى، ودفن في وستمنستر، ونقش جون يونج على حجر يواجه القبر. العبارة المشهورة:"أي بن جونسون الفذ"
ولم يبق منها إلا الكلمتان الأوليتان. ولكن أي إنجليزي مثقف متعلم يستطيع أن يكمل العبارة.
-عاصر شكسبير وكان من أهم الكتاب في تلك الحقبة،
- كتب مسرحيات مهمة مثل فولبن والخيميائي، تلك الأعمال كانت تجمع بين الكوميديا وحصافة العقل،*هجائية وذات سخرية لاذعة بشكل ذكي تختلف عن أعمال شكسبير.*
- وكان جونسن كاتبا موسيقيا مرموقا ايضا، تتسم أعماله بالوضوح والبساطة التي تحدث تأثيرا عالي النبرة.
- فيما يخص الشعر، فقصيدته التي كانت مرثية الى طفله الأول الذي توفي مبكرا تعتبر من أهم القصائد وخاصة على مستوى اللغة حيث ان جونسن وضع أفضل ما لديه.”
- وكما أشار دونالدسون في كتاب السيرة الذي صدر مؤخرا، ان جونسن سعى لإدخال نوع من الأدب الجليل الى نصه.
- ويرى الناقد جون دراين، ان بين جونسن هو أكثر الشعراء صوابا، رغم انه – يضيف – شكسبير كان الأكثر ذكاءً، لكن جونسن حقا رائع، شاعر حواري بامكانه ترتيب عبارات حول حفلة عشاء أو بيوت ريفية بصيغة سجع نثري وبشكل جيد لا تبدو مملة. - وجونسن صور ببلاغة وبشكل هائل وحاد التجربة الذاتيه،
- وايضا استطاع فرض شخصيته كمبدع على الأوساط الأدبية في عصره.
- علما انه كان غير معني بالأضواء وليس له ذاك الشغف في الظهور وكان يقول او يسمي ذلك “ استنكار خشبة المسرح “ على عكس مجايله شكسبير الذي كان يعد ويتابع أكثر من عمل في وقت واحد عندما كان المسرح يمثل شاشة التلفاز في وقتنا الحاضر.
- دونالدسون كان يرى بانه هو أهم كاتب انكليزي على الأطلاق.
بن جونسون Ben Jonson أو Benjamin Jonson؛ هو كاتب مسرحيات وشاعر وممثل إنگليزي معاصر لشكسبير، وناقد فني.
- ترك أثراً باقياً في الشعر الإنگليزي والمسرح الكوميدي.
- اشتهر بمسرحياته الساخرة كل رجل في مزحه (1598)، ڤولپون أو الثعلب (1605)، الخيميائي (عام 1610)، التي استلهم أحداثها من فترة الطاعون في لندن، بارتولوميو فير: كوميديا (1614).
- كما اشتهر بشعر الغنائي.
- يعتبر أعظم مسرحيي الأدب الإنگليزي
- وكان الزوج الأول لأمه قسيساً. وكان زوجها الثاني بناء بالأجر.
- وكانت الأسرة فقيرة معدمة.
- وكان على بن أن يشق طريقه إلى التعليم بصعوبة بالغة.
- وما كانت إلا الشفقة التي ملأت قلب صديق بصير لتزوده بالمال ليلتحق بمدرسة وستمنستر،
- وانصرف إلى الدراسات القديمة، مع عداء أقل من العادي، وأحب شيشرون وسنكا، وليڤي وتاكيتوس، وكونتليان، وزعم بعد ذلك، واضح أنه على حق- " أنه يعرف من اليونانية واللاتينية أكثر من شعراء إنجلترا جميعهم "
- على أن "مرحه" السريع الاهتياج والإثارة، وعالم لندن الخشن العنيف بلا حدود، هما اللذان حالا دون أن يدمر تعليمه فنه.
- وتزوج وأنجب أطفالاً، وارى منهم التراب ثلاثة أو أكثر.
- ووقع الشجار بينه وبين زوجته فهجرها لمدة خمس سنوات، ثم عاد وعاش معاً عيشة ينقصها الوفاق والانسجام حتى ماتت.
- ولا تعرف كليو نفسها كيف كان بن جونسون- زوجها- يدبر معاش الأسرة.
- ويكون السر أعمق حين نعلم أنه أصبح ممثلاً عام 1597،
- ولكن تفجرت منه أفكار مشرقة وأشعار لبقة..