عرض مشاركة واحدة
قديم 02-05-2014, 10:06 AM
المشاركة 24
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
يظهر التاريخ مدى فداحة الخطأ الذي كانت عليه الكنيسة في القرون الوسطى وحتى في عصر النهضة في التعامل مع العلماء على الاقل في حالات محددة معروفة للجميع مثل حالة كوبنرنيكس وحالة جاليلو ...
ولا شك ان هذه الحالات تؤكد على خطورة الدور الرجعي الذي يمكن ان تلعبه المؤسسات الدينية في وأد مخرجات العقول حتى وان كانت قائمة او مقرونة بالادلة العلمية والثوابت العملية...
وهي بذلك تكون عامل حاسم في اعاقة النهوض والتقدم في جميع المجالات...

بناء عليه :
- الم يصدق ماركس في مقولته ان الدين افيون الشعوب؟

- الا يجب فصل الدين عن الدولة حتى لا تلعب المؤسات دورا رجيعا في حركة النهوض والتطور لا يتم ادراك مخاطرة واضراراه الا بعد مرور قرون من الزمن؟

- هل يكمن تقدم الغرب وتأخر الشرق في هذه الجزئية تحديدا؟

- هل تعلب المؤسسات الدينية الدور الاخطر في الحفاظ على الوضع القائم status quoوتكبح التقدم والنهوض؟


- هل هذا هو العنصر الاهم في جعل الغرب متقدما والشرق متخلفا؟