عرض مشاركة واحدة
قديم 06-17-2011, 10:59 PM
المشاركة 852
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
جيرار دونيفرال



2يتمه : ماتت امه خلال عامه الـ


مجاله: اديب فرنسي.



ولد جيرار دونيفرال في الثامن والعشرين من ماي 1808 بباريس وبعد عامين على ولادته توفيت والدته وهي برفقة والده الذي كان يشتغل طبيبا في الجيش الفرنسي على عهد نابوليون.





بدأ إسم دونيرفال يتألق مع ترجمته لأعمال غوته وخصوصا ( فوست 1و2 ) التي صدرت سنة 1827 وقد عبر غوته عن إعجابه بهذه الترجمة غير مامرة إلى درجة أنه اعتبرها عملا أدبيا أرقى إبداعا من مصدره الأصلي وتمنى غوته لو كان قد ألف ( فوست 1و2 ) باللغة الفرنسية .



كان لجيرار دونيرفال علاقات صداقة قوية بالعديد من مجايليه الأدباء أمثال ( فيكتور هوجو ) و ( تيوفيل غوتييه) وأسس برفقة صديقه ( بيتروس بوريل ) جماعة ( شباب فرنسا ) كما ساند في نفس المرحلة جماعة ( الحداثيين) في خضم الجدل الأدبي والفكري الذي تفجر في 25 فبراير سنة 1830 حول كتابات ( هوجو ) .



في سنة 1835 سيستقر ببيت صديقه ( كاميل روجيي ) وسيؤسسان ما كان يعرف في أواخر القرن التاسع عشر بتيار ( البوهيمية الذهبية ) وقد أثار دونيرفال خصوصيات هذا التيار في كتاب له عن المسرح المعاصر صدر في 1852 .



كان لمقالات ( جيني كولون ) تأثيرها وحفرها العميق في نفس دونيفرال ، سيتحول هذا التعلق ب ( جيني ) إلى ما يشبه التعلق بالأم أو بأي سيدة مثالية ... ومنذ سنة 1841 ستنتاب دونيفرال نوبات خبل ستقوده في النهاية إلى مصحة الدكتور ( بلانش ) .



كان دونيرفال وهو في تلك الحالة النفسية المنهارة يتردد بين السفر والعودة إلى المشفى ، فقد زار كلا من ألمانيا والشرق الأوسط وألف كتابا وسمه ب ( رحلة إلى الشرق ) صدر في سنة 1851 . وخلال الأربعينات من القرن التاسع عشر سافر إلى بلجيكا ثم إلى هولاندا ولندن وسجل روبورتاجات وانطباعات عن هذه الأسفار . ولم ينحصر اهتمامه الثقافي والأدبي فقط في ما يسمى بأدب الأسفار والرحلة بل ألف العديد من القصص كما قام بترجمة أشعار صديقه ( هنريش هين ) التي صدرت في 1848 .



ستعرف آواخر سنوات عمر جيرار دونيرفال حالات انهيارنفسي ومادي لكنها عرفت من جهة أخرى أرقى مرحلة عمره الإبداعية وأجملها بمؤازرة الدكتور ( بلانش ) وهكذا صدرت له ( بنات النار ) و ( أوريليا أو الحلم والحياة في 1854 .)



كان ل دونيرفال الأثر الواضح على الحركة السوريالية بتأكيده على أهمية دلالة الحلم في الأعمال الأدبية . وقد تأثر بآرائه تلك أعظم الكتاب والروائيين من أمثال ( مارسيل بروست ) و ( روني دومال ) و( أرتور رامبو ) الذي استلهم الكثير من قصائده وصوره الشعرية من إبداعات دونيرفال وخصوصا مؤلفه ( أوريليا أو الحلم والحياة ) .



في 25 يناير من سنة 1853 وبإحدى الحانات البئيسة بشارع ( فياي لانتيرن ) سيعثرأحد المارة على جيرار دونيرفال مشنوقا وفي جيبه رسالة إلى عمته يقول فيها ( لاتنتظريني هذا المساء ، ستكون الليلة حالكة وبيضاء )





بعض أعماله





1851 : رحلة إلى الشرق


1852 : البوهيمية الذهبية


1852 : لوريلي ، ذكريات ألمانيا


1853 : القصور الصغرى للبوهيمية


1854 : بنات النار


1855 : أوريليا أو الحلم والحياة





في المسرح


1839 : الخيميائي


1846 : مسرح الحياة الشرقية

1850 : عربة الطفل