عرض مشاركة واحدة
قديم 08-31-2016, 03:07 PM
المشاركة 7
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
اشكرك استاذ عبد الحكيم
صديقي استاذ عبد الحكيم . اظن ان الدليل الذي قدمته ضعيف للغاية، والسبب ان ليس هناك ما يشير الى ان ابو فراس مشتاق الي حبيبته هنا، فربما يكون مشتاق لحلب مدينته او لفرسه فهو فارس اولا وسجين وقد يكون قالها في الأسر ، ثم الا ترى حتى لو افترضنا انه مشتاق لحبيبته الا ترى ان سر اشتياقه هو الحرمان اي البعد عن نيل المبتغى، ولو انه كان الي جوار تلك المرأة المفترضة لجاء بيت الشعر على هذه الشاكلة

نعم أنا قرفان وعندي ولعة ( يتافف ويريد ان يحرق نفسه والعالم من ذلك الشعور الذي يصاحب او يلي قضاء الوطر )

ولذلك هو يكتم سره فلا يريد ان يفضح حاله على خيبة امله في ذلك الشعور الذي ظنه الحب ومات ليلة الدخله ...
وعليه يكون بيت الشعر

نعم أنا قرفان وعندي ولعة ... ولكن مثلي يخشى الفضيحة

صديقي
الحب هو هذه الاشياء وليس بعضها لانه الحرمان والجفاء والبعد والاشتياق وهي الاسباب التي تدفعنا للحديث عن الحب ابتداء ، ولو لم تكن تلك موجودة فلن تجد اثر شعري او ادبي يصف العلاقة بين الذكر والأنثى اي قصص الحب الموهوم ،،،

انها مجرد عملية بيولوجية صرفه اذا تحققت حقق الانسان ذاته واشبع حاجته الآنية وفرغ ما لديه من هرمونات، واذا ما انخفض منسوب الهرمون صار بصره حادا حديد وصار يرى تلك المرأة التي فكر ان ينتحر لأجلها في وقت من الأوقات على حقيقتها فيصاب بالكآبة والحزن ، وقد يكتب قصيدة يرثي فيها نفسه ويلعن حظه ويبدا عملية البحث عن تلك الفرسه ملهمة الخيال من جديد؟! ! ويظل على ذلك الي ان تأتي...وهكذا ...

المرأة سكينة لانها تحقق حاجة بيولوجية وهي سكينة اذا صار الحصول عليها صعبا
تذبح الروح فينطق العاشق الولهان شعرا اقرب الي النزيف ...

ولهذا تخلد قصصهم لانهم فشلوا في اشباع حاجاتهم البيولوجية ولهذا لا نجد قصص حب عن اناس نجحوا في الحصول على مبتغاهم ولذلك اقول ان قصص الحب هي مذكرات الفاشلين في الحصول على الأنثى او أنثى بعينها ولو تحقق لهم ما أرادوا لما كتبوا ...

الحب وهم وكذبة كبيرة للعقل الجماعي الانساني وهو مذكرات الفاشلين ليس اكثر ...وهو تعبير عن الفشل في اشباع الحاجات البيولوجية ليس اكثر ؟؟؟!!!!

وأظن والله اعلم ان 99٪ من الناس توافق على هذا الكلام الا الذين يخدعون انفسهم ويصرون على تصوير الكون على انه واحة رومانسية وهو في الواقع ليس اكثر ليس اكثر من بحر الم ورحلة عذاب

تحيتي وأحترامي لشخصكم الكريم،
وإهلا وسهلا بالأخ عيسى عثمان الذي يبدو انه من بين ال 99٪ من الذين يرون الامور على حقيقتها !؟؟!!