عرض مشاركة واحدة
قديم 08-21-2011, 02:11 AM
المشاركة 1053
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
القديسة جيرترود العظيمة

يتمها: لا يعرف شيء عن والديها والاغلب انها يتيمه.
مجالها: قديسة.
من المانيا.

القديسة جيرترود
"المرأة الألمانية الوحيدة التي تدعى "الكبيرة"
البابا بندكتس السادس عشر
***
أيها الإخوة والأخوات الأعزاء،
إن القديسة جيرترود الكبيرة التي أرغب اليوم في التحدث إليكم عنها تأخذنا هذا الأسبوع أيضاً إلى دير هيلفتا حيث كونت بعض روائع الأدب الديني النسائي اللاتيني الألماني. إلى هذا العالم كانت تنتمي جيرترود التي كانت إحدى أشهر المتصوفات، المرأة الألمانية الوحيدة التي تدعى "الكبيرة" بسبب مكانتها الثقافية والإنجيلية. من خلال حياتها وفكرها، أثرت في الروحانية المسيحية بطريقة فريدة من نوعها. فكانت امرأة استثنائية ذا مواهب طبيعية هامة ومواهب نعمة رائعة، امرأة متحلية بتواضع عميق واندفاع متقد لإنقاذ القريب، وباتحاد كبير مع الله في التأمل والاستعداد لمساعدة المحتاجين.
في هيلفتا، تتشبه بصورة مطلقة بمعلمتها ماتيلد من هاكبورن التي تحدثت عنها في مقابلة الأربعاء الفائت. ربطتها علاقة بماتيلد من ماغدبيرغ وهي متصوفة أخرى من القرون الوسطى، ونمت تحت الرعاية الوالدية والكريمة والمتطلبة التي قدمتها رئيسة الدير جيرترود. من أخواتها الثلاث هؤلاء، اكتسبت كنوز التجربة والحكمة؛ ونمّتها في خلاصة خاصة، متبعة دربها الرهبانية بثقة غير محدودة بالرب. وهي تعبر عن غنى الروحانية ليس فقط في عالمها الرهباني، وإنما أيضاً وبخاصة في العالم البيبلي، الليتورجي، الآبائي والبندكتي، بطابع شخصي وفعالية كبيرة.
ولدت في السادس من يناير عام 1256، التاريخ المصادف فيه عيد الظهور لكن لا شيء يعرف عن والديها أو مكان ولادتها. كتبت جيرترود أن الرب نفسه أظهر لها معنى هذا الاجتثاث الأول. فقالت أن الرب قال: "اخترتها لمسكني لأنني مسرور بأن كل ما يسر فيها هو عملي. […] لذلك تحديداً، أبعدتها عن كل أنسبائها لكي لا يحبها أحد لأسباب صلة القرابة فأكون الحافز الأوحد للمحبة التي تحركها" (الرؤى، I، 16، سيينا، 1994، ص. 76-77).
سنة 1261، عندما كانت في الخامسة من عمرها، دخلت الدير لتلقي التنشئة والدراسة، كما كانت تجري العادة في تلك الحقبة. أمضت هناك حياتها كلها، وتشير هي بنفسها إلى أهم مراحلها. في مذكراتها، تذكر بأن الرب حفظها بصبر سخي ورحمة لامتناهية، وتكتب متناسية سنوات الطفولة والمراهقة والشباب: "في جهل ذهني مماثل، لتمكنت […] من دون أي ندم من التفكير أو قول أو فعل كل ما تمنيت فعله وحيثما تمنيت، لو لم تحفظني، إما برعب ملازم من الشر وميل فطري إلى الخير، وإما بيقظة الآخرين. لكنت تصرفت كوثنية […] وذلك على الرغم من أنك اخترت منذ طفولتي، منذ الخامسة من عمري أن أسكن في حرم الدين المبارك لأحظى بالتنشئة بين أكثر أصدقائك تفانياً" (المرجع عينه، II، 23، 140).
كانت جيرترود طالبة استثنائية؛ تعلمت كل مل يمكن تعلمه من علوم الفنون الثلاثة والفنون الأربعة؛ كانت مفتتنة بالمعرفة، وكرست نفسها للدراسة الدنيوية بحماسة ومثابرة، محققة نجاحات علمية فاقت كل التوقعات. إن كنا لا نعرف شيئاً عن أصلها، فهي تطلعنا على أهوائها الشبابية: الأدب، الموسيقى والغناء، وفن رسم المصغرات الذي كان يأسرها؛ كانت تتميز بشخصية قوية ومصممة وحاسمة ومندفعة، وكثيراً ما تقول أنها متهاونة؛ تعترف بعيوبها وتطلب بتواضع أن تُغفر لها. وبتواضع أيضاً، تطلب المشورة والصلوات من أجل اهتدائها. وقد لازمتها بعض مميزات مزاجها وعيوبها حتى النهاية، لدرجة أنها أدهشت بعض الناس الذين تساؤلوا كيف فضلها الرب كثيراً.


Saint Gertrude the Great (or Saint Gertrude of Helfta) (Italian: Santa Gertrude) (January 6, 1256 – ca. 1302) was a German Benedictine, mystic, and theologian.
She is recognized as a saint by the Roman Catholic Church, and is inscribed as "Saint Gertrude" in the General Roman Calendar, not as "Saint Gertrude the Great", for celebration throughout the Latin-Rite Catholic Church on November 16.[1]
Gertrude was born January 6, 1256, in Eisleben, Thuringia (within the Holy Roman Empire). Nothing is known of her parents, so she was probably an orphan. As a young girl, she joined the Benedictine monastery of St. Mary at Helfta, under the direction of its abbess, Gertrude of Hackeborn.