الموضوع: يَوْماً مَا
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-08-2013, 04:08 PM
المشاركة 81
حيال محمد الأسدي
مُهـنـــدس الكلمـــــات

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
يَوْماً مَا
سَتَلْمُسِيْنَ جِرَاحِي الْنَازِفَةَ
فَيَشُعُّ فِيْهَا الْشِفَاء
وَ تُعِيْدِيْنَ اكْتِشَافِي
قَارَةً مِنَ الحَنِيْنِ
الْمَوْشُوْمِ بِالْدَمْعِ
فَتُؤلِّفِيْنَ بَيْنَ شَهْقَاتِي
وَ صَخَبِ الأَمَانِي
وَ تَتَوَالَى اكْتِشَافَاتِكِ
نُبُؤَاتٍ وَ بُشْرَى
وَ تَضُجُّ الأَنْحَاءُ
الَّتِي تَعْبُرِيْنَهَا بِالْدِفءِ
وَ تُسَافِرِيْنَ فِي أَغْوَارِ ذَاتِي
لِتَلَمُّسِ أَزْمَاتِي
وَ لَحَظَاتِ ارْتِجَافِ القَلْبِ
المَبْهُوْرِ فِي حَضْرَتِكِ!!