الموضوع
:
معاني الكلمات
عرض مشاركة واحدة
08-26-2011, 06:27 PM
المشاركة
4
محمد عبدالرازق عمران
كاتب ومفكر لـيبــي
تاريخ الإنضمام :
Jul 2011
رقم العضوية :
10226
المشاركات:
850
[
حرف الفاء
] : (
فرقان
) مفرّق بين الحق والباطل ، ومنه : يجعل لكم فرقانا : أي تفرقة ، ولذلك سمي القرآن بالفرقان (
فئة
) جماعة من الناس (
فصال
) فطام من الرضاع (
فضل
) له معنيان : الإحسان ، والربح في التجارة وغيرها ، ومنه : يبتغون من فضل الله (
فسق
) أصله الخروج وتارة يرد بمعنى الكفر ، وتارة بمعنى العصيان (
فتنة
) لها ثلاثة معان : الكفر ، والاختبار ، والتعذيب (
فاء
) يفئ أي رجع (
فلك
) بضم الفاء : سفينة ، ويستوي فيه المفرد والجمع (
فلك
) بفتحتين : القطب الذي تدور به الكواكب (
فزع
) له معنيان : الخوف ، والإسراع ، ومنه : إذا فزعوا فلا فوت (
فرح
) له معنيان : السرور والبطر (
فاحشة
) وفحشاء : هي كل ما يقبح ذكره من المعاصي (
فرض
) له معنيان : الوجوب ، والتقدير (
فتح
) له معنيان : فتح الأبواب ، ومنه : فتح البلاد وشبهها ، والحكم ومنه : افتح بيننا وبين قومنا ، ويقال للقاضي فاتح ، واسم الله الفتّاح : قيل الحاكم ، وقيل خالق الفتح والنصر (
انفضوا
) تفرقوا (
فطره
) خلقه ابتداء ، ومنه : فاطر السموات والأرض ، وفطرة الله : التي خلق الخلق عليها ، وأفطر بالألف من الطعام (
فطور
) شقوق ، ومنه : انفطرت أي انشقت ، ويتفطرن (
فج
) طريق واسع وجمعه فجاج (
فار التنور
) يقال لكل شئ هاج وعلا حتى فاض ، ومنه : وهي تفور ، وقولهم فارت القدر (
فوج
) جماعة من الناس وجمعه أفواج (
فاكهين
) من التلذذ بالفاكهة أو من الفكهة وهي السرور واللهو (
فؤاد
) هو القلب ، وجمعه أفئدة (
استفز
) يستفز : أي استخف (
فقه
) فهم ، ومنه : لا يفقهون ، وما نفقه كثيرا (
في
) حرف جر بمعنى الظرفية ، وقد تكون للتعليل ، وقد تكون بمعنى مع ، وقيل بمعنى على (
الفاء
) لها ثلاثة أنواع : عاطفة ، ورابطة ، وناصبه للفعل بإضمار أن ، ومعناها الترتيب والتعقيب والسبب .
[
حرف القاف
] : (
قرآن
) القرآن العزيز ، ومصدره قرأ : أي تلا ، ومنه : إنّ علينا جمعه وقرآنه (
قنوت
) له خمسة معان : العبادة ، والطاعة ، والقيام في الصلاة ، والدعاء ، والسكوت (
قضاء
) له سبعة معان : الحكم ، والأمر ، والقدر السابق ، وفعل الشئ ، والفراغ منه ، والموت ، والإعلام بالشئ ، ومنه : قضينا إليه ذلك الأمر (
قدر
) له خمسة معان : من القدرة ، ومن التقدير ، ومن المقدار ، ومن القدر والقضاء ، وبمعنى التضييق نحو : فقدر عليه رزقه ، وقد يشدّ الفعل ويخفف ، والقدر بفتح الدّال وإسكانها القضاء والمقدار وبالفتح لا غير من القضاء (
قام
) له معنيان : من القيام على الرجلين ، ومن القيام بالأمر بتقديره وإصلاحه ، ومنه : الرجال قوّامون على النساء ، وقام الأمر : ظهر واستقام ، ومنه : الدين القيم دين القيامة (
أقام
) له ثلاثة معان : أقام الرجل غيره من القيام ، ومن التقويم ، ومنه : جدارا يريد أن ينقض فأقامه ، وأقام في الموضع : سكن ، ومنه مقيم أي دائم (
قيّوم
) اسم الله تعالى وزنه فيعول وهو بناء مبالغة من القيام على الأمور : معناه مدبر الخلائق في الدنيا وفي الآخرة ومنه : قائم على كل نفس : له معنيان : مصدر قام على اختلاف معانيه ، وبمعنى قوام الأمر وملاكه ، وقيّم بغير ألف : جمع قيمة (
قرض
) سلف والفعل منه أقرض يقرض (
أقسط
) بألف قسطا : عدلا في الحكم ، ومنه يحب المقسطين ، وقسط بغير ألف : جار ، ومنه : وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا ( مقاليد ) فيه قولان : خزائن ، ومفاتح (
قدس
) يقدس ، من التنزيه والطهارة ، وقيل من التعظيم ، والقدوس : اسم الله تعالى فعول من النزاهة عما لا يليق به (
قال
) يقول من القول ، وقد يكون بمعنى الظن ومصدره قول ، وقال يقيل : من القايلة ، ومنه أو هم قائلون ، وأحسن مقيلا (
قفى
) اتبع ، وأصله القفا ، يقال أقفوته : إذا حبيت في أثره وقفيته بالتشديد : إذا سقت شيئا في أثره ، ومنه : وقفينا من بعده الرّسل (
قرن
) القرن الرّوق من الحيوان ، وموضعه من رأسنا ، والقرن : الذؤابة ، والخصلة من الشعر ، جمعه قرون وقران ، وقرن الشمس : ناحيتها ، ومن القوم سيدهم ، والقرن : مائة سنة وكل أمة هلكت فلم يبق منها أحد ، وقطعة تنفرد من الجبل ، والقرن : أهل زمان واحد ، والقرن : شدّ الشئ إلى الشئ ووصله إليه ، والقرن بالكسر : كفؤك في الشجاعة ، والقرن بالفتح : حبل يجمع به البعيران ، والقرين : المقارن والمصاحب ، جمعه قرناء ، والشيطان المقرون بالإنسان لا يفارقه (
قواعد
) البيت : أساسه ، واحدها قاعدة ، والقواعد من النساء : واحدة قاعد ، وهي العجوز (
قربان
) ما يتقرب به إلى الله تعالى من الذبائح وغيرها ، وقربان أيضا من القرابة (
قلى
) يقلى : أبغض ، ومنه : وما قلى ، ولعملكم من القالين (
اقترف
) اكتسب حسنة أو سيئة (
قصص
) له معنيان : من الحديث ، ومن قصّ الأثر ، ومنه : على آثارهما قصصا ، وقصيه (
قررت
) به عينا ، قرر بالكسر في الماضي والفتح في المضارع ( قسطاس ) ميزان (
قتر
) وقترة : غبار ، وعبارة عن تغير الوجه ، وقتور من التقتير (
قارعة
) داهية وأمر عظيم (
قبس
) شعلة نار ، والقابوس الرجل الجميل الوجه الحسن اللون (
قنط
) يئس من الخير (
قرطاس
) صحيفة وجمعه قراطيس .
[
حرف الكاف
] : (
كافر
) له معنيان : من الكفر وهو الجحود ، وبمعنى الزرع ، ومنه : أعجب الكفار نباته ، أي الزّراع ، وتكفير الذنوب غفرانها (
كرّة
) رجعة (
كبر
) بكسر الباء من السن يكبر بالفتح في المضارع، وكبر الأمر بالضم في المضارع والماضي ، وكبر بضم الكاف وفتح الباء : جمع كبرى ، وكبار بالضم والتشديد : كبير مبالغة ، والكبر : التكبر ، وكبر الشئ بكسر الكاف وضمها : معظمه ، والكبرياء : الملك والعظمة ، والمتكبر : اسم الله تعالى من الكبرياء ، وبمعنى العظمة (
كفل
) يكفل : أي ضم الصبي وحضنه ، وأكفلنيها اجعلني كفلها (
كفيل
) نصيب (
كلالة
) هي أن يموت الرجل ولا ولد له ولا والد (
كاد
) قارب الأمر ولم يفعله فإذا نفى اقتضى الإثبات (
كريم
) من الكرم وهو الحسب والجلالة والفضل ، وكريم : اسم الله تعالى أي محسن (
أكنّه
) أغطيه وأكنان جمع كن ، وهو ما وقى من الحرّ والبرد (
كهل
) هو الذي انتهى شبابه (
أكمام
) الثمار والنخيل جمع كم وهو ما تكون الثمرة فيه قبل خروجها (
أكب
) الرجل على وجهه فهو مكب ، وكبه غيره بغير ألف (
كهف
) غار (
كيد
) هو من المخلوق احتيال ، ومن الله مشيئة أمر ينزل بالعبد من حيث لا يشعر (
كسفا
) بفتح السين جمع كسفه ، وهي القطعة من الشئ وبالسكون كذلك أو مفردا (
كبتوا
) أي أهلكوا : أي يكبتهم ثم يهلكهم ، أو يخذلهم ( أكمه ) هو الذي ولد أعمى (
كان
) على نوعين : تامة بمعنى حضر أو حدث أو وقع ، وهي ترفع الفاعل ، وناقصة : ترفع الاسم وتنصب الخبر ، وتقتضي ثبوت الخبر للمخبر عنه في زمانها ، وقد تأتي بمعنى الدوام في مثل قوله : وكان الله غفورا رحيما ، وكان ربك قديرا ، وشبه ذلك ، وهو كثير في القرآن ، ومعناه : لم يزل ولا يزال موصوفا بذلك الوصف (
كأنّ
) معناها التشبيه (
كي
) معناها التعليل (
كم
) معناها التكثير ، وهي خبرية واستفهامية (
كأين
) بمعنى كم ، وهي عند سيبويه كاف التشبيه دخلت على أي (
كلا
) حرف ردع وجزر ، وقيل إنها تكون للنفي : أي ليس الأمر كما ظننت ، وقيل إنها استفتاح كلام بمعنى إلا (
الكاف
) بمعنى التشبيه وبمعنى التعليل ، وقيل إنها تكون زائدة .
[
حرف اللام
] : (
لبس
) الأمر أي خلطه بفتح الباء في الماضي وكسرها في المستقبل (
ألباب
) عقول ، وهو جمع لب (
لبث
) في المكان أقام (
لمز
) يلمز : أي عاب الشئ (
لؤلؤ
) جوهر (
لغو
) الكلام : الباطل منه ، والفحش ، ولغو اليمين : ما لا يلزم (
لها
) بفتح الهاء من اللهو ، ومضارعه يلهو ، ولهى عن الشئ بالكسر والياء يلهى بالفتح ، إذا أعرض عنه وألهاه الشئ ، إذا أشغله ، ومنه : لا تلهكم أموالكم (
لطيف
) اسم الله تعالى ، قيل معناه رفيق ، وقيل خبير بخفيّات الأمور (
لدى ولدن
) معناها عند (
ليت
) للتمني (
لعل
) معناها الترجي للمحبوبات ، والتوقع للمكروهات ، وأشكل ذلك في حق الله تعالى ، فقيل جاءت في القرآن على منهاج كلام العرب وبالنظر إلى المخاطب : أي ذلك مما يرتجى عندكم أي يتوقع ، وقد يكون معناها التعليل ، أو مقاربة الأمر فلا إشكال (
لولا
) لها معنيان ، التمني ، وامتناع شئ لإمتاع غيره (
لمّا
) لها معنيان : النفي وهي الجازمة ، ووجود شئ لوجود غيره وأما " لما " بالتخفيف ، فهي لام التأكيد دخلت على ما ، وقال الكوفيون هي بمعنى الموجبة بعد النفي (
لا
) ثلاثة أنواع : نافية ، وناهية ، وزائدة (
اللام
) خمسة أنواع : لام الجر ، ولام كي ، ولام الأمر ، ولام التأكيد في القسم وغيره وهي المفتوحة ، ثم إن لام الجر لها ثلاثة معان : الملك ، والاستحقاق ، والتعليل ، وقد تأتي للتعدي إذا ضعف العامل ، وقد تأتي بمعنى عند ، نحو أقم الصلاة لدلوك الشمس ، ولام كي معناها التشبيه والتعليل ، وقد تأتي بمعنى الصيرورة والعاقبة ، نحو: فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدوّا ، وقد تأتي بمعنى أن المصدرية ، ومنه : يريد الله ليبين لكم .
[
حرف الميم
] : (
مرض
) الجسد معروف ، ومرض القلب : الشّك في الإيمان ، والبغض في الدين (
المنّ
) شبه العسل ، والسلوى طائر ، والمن أيضا : الإنعام ، والمن أيضا العطية ، والمن أيضا القطع ، ومنه : أجر ممنون (
أماني
) جمع أمنية ، ولها ثلاث معان : ما تتمناه النفس ، والتلاوة ، والكذب ، وكذلك تمنى له هذه المعاني الثلاثة (
ملأ
) القوم : أشرفهم ، وذوو الرأي منهم (
مثل
) بفتح الميم والمثلثة ، لها أربعة معان : الشبيه والنظير ومن المثل المضروب ، وأصله من التشبيه ، ومثل الشئ حاله وصفته ، والمثل الكلام الذي يتمثل به ، ومثل الشئ بكسر الميم شبهه (
مرية
) شك ، ومنه : الممترين أي : الشّاكين ، لا تمار ، من المراء وهو الجدال (
أملى
) لهم : أمهلهم وزادهم (
مهاد
) فراش (
مدّ
) يمدّ : أي : أملى ، وقد تكون بمعنى زاد مثل أمدّ بألف من المداد (
مضغة
) قطعة لحم (
إملاق
) فقر (
مرد
) فهو مارد : من العتوّ والضلال (
مكانة
) بمعنى مكان أي : من التمكين والعزّ ، ومنه : مكين (
مواخر
) فواعل من المخر ، يقال مخرت السفينة إذا جرت تشق الماء (
مجيد
) من المجد وهو الكرم والشرف (
مقت
) هو الذّم أو البغض على ما فعل من القبيح (
معين
) ماء كثير جار وهو من قولك : معن الماء إذا كثر ، وقيل : هو مشتق من العين ، ووزنه مفعول ، فالميم زائدة (
مارج
) مختلط ، والمارج لهب النار ، من قولك مرج الشئ إذا اضطرب ، وقيل من الاختلاط أي : خلط نوعين من النار (
مرج
) البحرين ، أي : خلى بينهما ، وقيل خلطهما ، وقيل فاض أحدهما في الآخر (
مهل
) فيه قولان : درديّ الزيت ، وما أذيب من النحاس (
منون
) له معنيان : الموت ، والدهر (
مسّ
) له معنيان : اللمس باليد وغيره ، والجنون (
من
) لها أربعة أنواع : شرطية ، وموصولة ، واستفهامية ، ونكرة موصوفة (
ما
) إذا كانت اسما فلها ستة أنواع : شرطية ، وموصولة ، واستفهامية ، وموصوفة ، وصفة ، وتعجبية ، وإذا كانت حرفا فلها خمسة أنواع : نافية ، ومصدرية ، وزائدة ، وكافية ، ومبهمة (
من
) لها ستة أنواع : لابتداء الغاية ، ولجملة الغاية ، وللتبعيض ، ولبيان الجنس ، والتعليل ، وزائدة (
مهما
) اسم شرط (
ميسر
) هو القمار في النرد والشطرنج وغير ذلك ، وهو مأخوذ من يسر لي كذا إذا وجب ، واليسر بفتح الياء والسين : الرجل الذي يشتغل بالميسر ، وجمعه أيسار ، وميسر العرب أنهم كانوا لهم عشرة قداح وهم الأزلام لكل واحد منها نصيب معلوم من ناقة ينحرونها ، وبعضها لا نصيب له ، ويجزؤنها عشرة أجزاء ثم يدخلون الأزلام في خريطة ويضعونها على يد عدل ، ثم يدخل يده فيها فيخرج باسم رجل قدحا ، فمن خرج له قدح له نصيب : أخذ ذلك النصيب ، ومن خرج له قدح لا نصيب له : غرّم ثمن الناقة كلها .
[
حرف النون
] : (
نظر
) له معنيان : من النظر ، ومن الانتظار ، فإذا كان من الانتظار تعدّى بغير حرف ، ومن نظر العين يتعدّى بإلى ، ومن نظر القلب يتعدّ بفي (
أنظر
) بالألف : أخّر ، ومنه : أنظرني ، ومن المنظرين ، ونظرة إلى ميسرة (
نضرة
) بالضاد من التنعّم ، ومنه : وجوه يومئذ ناظرة : أي ناعمة ، وأمّا إلى ربها ناضرة ، فمن النظر (
نعمة
) بفتح النون من النعيم ، وبكسرها من الإنعام (
أنعام
) هي : الإبل ، والبقر ، والغنم دون سائر البهائم ويجوز تذكيرها وتأنيثها ، ويقال لها أيضا نعم ، ونعم كلمة مدح ، ويجوز فيها كسر النون وفتحها ، وإسكان العين وكسرها (
نعم
) بفتح النون والعين كلمة تصديق وموافقة على ما قبلها بالنفي أو الإثبات ، بخلاف بلى : فإنها للإثبات خاصة ، ويجوز في نعم فتح العين وكسرها (
ندّ
) هو المضاهي والمماثل والمعانت ، وجمعه أنداد (
أنذر
) أعلم بالمكروه قبل وقوعه ، ومنه : نذير ، ومنذر ، والمنذرين ، وكيف كان نذير : أي إنذاري فهو مصدر ، ومنه : عذابي ونذر ، والنذر بغير ألف ومنه : نذر ، ثم من نذر : فليوفوا نذورهم (
نكال
) له معنيان : العقوبة ، والعبرة (
نجّى
) بتشديد الجيم له معنيان : من النجاة ومن النجوة : وهو الموضع المرتفع ومنه : ننجيك ببدنك على قول (
نجوى
) معناه كلام خفي ، ومنه : ناجى ، وقرّبناه نجيا ، وقيل إنه يكون بمعنى الجماعة من الناس في قوله : وإذ هم نجوى ، وقد يجمع ذلك على حذف مضاف تقديره وإذ هم أصحاب نجوى (
نسيان
) له معنيان : الذهول ، ومنه : إن نسينا أو أخطأنا ، والترك ومنه : نسوا الله فنسيهم (
نسخ
) له معنيان : الكتابة ، ومنه : نستنسخ ما كنتم تعلمون ، والإزالة ومنه : ما ننسخ من آية أو ننسها (
نصر
) بالصاد المهملة معروف ، وبالسين اسم صنم : وبعوق ونسرا ، أو اسم طائر أيضا (
نشوز
) بالزاي : له معنيان : شرّ بين الرجل والمرأة ، وارتفاع ، ومنه : انشزوا ، أي : قوموا من المكان (
نزل
) بضمتين ، رزق ، وهو ما يطعم الضيف (
نأى
) بعد ومنه : ينأون عنه (
نكص
) رجع إلى وراء (
نفر
) نفورا عن الشئ ، ونفر ينفر بضم المضارع ، ومنه نفرت الدّابة ، ونفر ينفر بكسر المضارع نفيرا : أتى ، أسرع ، وجد ، ومنه : انفروا في سبيل الله (
نبأ
) خبر ، ومنه أشتق النبئ بالهمز ، وترك الهمز تخفيفا ، وقيل إنه عند من ترك مشتق من النبوة ، وهي الارتفاع (
نطفة
) أي : نقطة من ماء ، ومنه : خلقكم من نطفة ، يعني من المني (
أناب
) إلى الشئ ، رجع ومال إليه ، ومنه : منيب (
نفذ
) ينفذ أي : تم وانقطع (
نهر
) بفتح الهاء : الوادي ، ويجوز الإسكان ، وأمّا السائل فلا تنهر : فهو من الانتهار ، وهو الزجر (
منير
) من النور ، وهو الضوء حسا أو معنى (
نصب
) بضمتين ، وبضم النون وإسكان الصاد وبفتح النون وإسكان الصاد بمعنى واحد وهو حجرا ، صنم كان المشركون يذبحون عنده وجمعه أنصاب (
نصب
) بفتحتين : تعب ، ومسني الشيطان بنصب : أي بلاء وشرّ (
نقم
) الشئ ينقمه أي : كرهه وعابه (
نضيد
) أي منصوب بعضه إلى بعض (
نكير
) إنكار ، ويقال نكر الشئ وأنكره (
نسل
) بمعنى أسرع ومنه : ينسلون ، من النسلان وهو الإسراع في المشي مع قرب الخطى .
[
حرف الهاء
] : (
الهدى
) له معنيان : الإرشاد والبيان ، ومن البيان : فأمّا ثمود فهديناهم ، والإرشاد قد يكون إلى الطريق ، وإلى الدّين ، وبمعنى التوفيق والإلهام (
هدى
) بفتح الهاء وإسكان الدال ما يهدى إلى الكعبة من البهائم (
هاد
) يهود : أي تاب ، ومنه : هدنا إليك ، والذين هادوا : أي تهوّدوا بمعنى صاروا يهودا ، وأصله من قولهم : هنا إليك (
هود
) له معنيان : اسم نبي عاد عليه السلام وبمعنى اليهود ، ومنه : كونوا هودا (
هوى
) النفس : مقصور وهو ما تحبه وتميل إليه ، والفعل منه : بكسر الواو في الماضي وفتحها في المضارع (
الهواء
) بالمدّ والهمز : ما بين السماء والأرض ، وأفئدتهم هواء : أي متحرّقة لا تعي شيئا (
هوى
) يهوي بالفتح في الماضي والكسر في المضارع : وقع من علو ، ويقال أيضا بمعنى الميل ، ومنه : أفئدة من الناس تهوى إليهم (
هاجر
) خرج من بلاده ، ومنه سمي المهاجرون (
هجر
) من الهجران ، ومنه الهجر أيضا ، وهو فحش الكلام ، وقد يقال في هذا اهجر بالألف (
أهلّ
) لغير الله به أي : صيح ، والإهلال : الصياح ، وفي النية أي : أريد به غير الله (
مهيمن
) عليه شاهد ، وقيل مؤتمن ، والمهيمن ، اسم الله القائم على خلقه بأعمالهم وآجالهم وأرزاقهم ، وقيل الشهيد ، وقيل الرّقيب (
هوان
، هون ) أي : ذلّ ( مهين ) بضم الميم أي : مفعل مشتق من الهوان أي : مذلّ ، وأما مهين ، بفتح الميم فمعناه : ضعيف أو ذليل .
[
حرف الواو
] : (
وقود
) النار بفتح الواو : ما توقد به من الحطب وشبهه ، والوقود بالضم المصدر (
وجه
) له معنيان : الجارحة ، والجهة ، وأما وجه الله : ففي قوله ابتغاء وجه الله أي : طلب رضاه ، وفي قوله : كل شئ هالك إلا وجهه ، ويبقى وجه ربك : قيل الوجه الذات ، وقيل صفة كاليدين ، وهو من المتشابه (
وعد
) يعد ، وعد بالخير ، وقد يقال في الشر ، وأوعد بالألف يوعد وعيدا بالشر لا غير (
ودّ
) يوّد ، له معنيان : من الموّدة والمحبة ، وبمعنى تمنى ، ومنه : ودّ لو تكفرون ، والودّ بالضم : المحبة ، وودّ : اسم صنم بضم الواو وفتحها (
ودود
) اسم الله تعالى أي : محب لأوليائه وقيل محبوب (
ويل
) كلمة شرّ وقيل إنّ الويل وادٍ في جهنم (
وجب
) له معنيان : من وجوب الحق بمعنى سقط كقولهم وجب الحائط إذا سقط ومنه : وجبت جنوبها (
وسط
) وأوسط له معنيان : من التوسط بين الشيئين ، وبمعنى الخيار والأحسن (
وسع
) يسع سعة : من الاتساع ضد الضيق ، والسعة الغنى ، والواسع اسم الله تعالى : أي واسع العلم والقدرة والغنى والرحمة (
واسع
)
جواد موسع ، غنيّ أي : واسع الحال وهو ضدّ المقتر: وإنا لموسعون ، قيل أغنياء ، وقيل قادرون ، وإلا وسعها : طاقتها (
ولي
) له معنيان : أدبر ، وجعل واليا ، وتولى له ثلاثة معان : أدبر ، وأعرض بالقلب أو بالبدن ، وصار واليا ، واتخذ وليا ، ومنه : ومن يتولى الله ورسوله (
وليّ
) ناصر ، والولي اسم الله ، قيل ناصر ، وقيل متولي أمر الخلائق (
مولى
) له سبعة معان : السيّد ، والأعظم ، والناصر ، والوالي أي : القريب ، والمالك ، والمعتق ، وبمعنى أولى ، ومنه : النار مولاكم (
ولج
) يلج أي : دخل ، ومنه : ما يلج في الأرض ، وأولج : أدخل ، ومنه : يولج الليل في النهار (
وهن
) يهن : ضعف ، ومنه : وهن العظم ، والوهن : الضعف (
ورد
) الماء يرده : ‘ذا جاء إليه وأورده غيره ، وأرسلوا واردهم ، الذي يتقدمهم إلى الماء فيسقي لهم (
أوزعني
) أي : ألهمني ووفقني (
يوزعون
) يدفعون (
وليد
) صبي ، والجمع ولدان (
وجل
) يوجل وجلا : خاف ، ومنه : لا توجل (
أوجس
) وجد في نفسه وأضمر (
وارى
) يواري : أي يستر ، ومنه : يواري سوأة أخيه ، وما ووري عنهما ، وتواروا أي : استتروا واستخفوا (
وطأ
) يطأ ، له ثلاثة معان : جماع المرأة ، ومن الوطئ بالأقدام ، ومنه : أرضا لم تطؤها ، والإهلاك ، ومنه : لم تعلموهم أن تطؤهم (
وقر
) بفتح الواو هو : الصمم والثقل في السّمع ، والوقر بكسر الواو : الحمل ، ومنه : فالحاملات وقرا (
ودق
) مطر (
واصب
) أي : دائم (
وكيل
) كفيل بالأمر ، وقيل : كاف (
وزر
) بفتحتين أي : ملجأ (
وزير
) أي : معين ، وأصله من الوزر بمعنى الثقل ، لأن الوزير يحمل عن الملك أثقاله (
وسوس
) الشيطان إلى الإنسان : ألقى في نفسه ، والوسواس : الشيطان (
أوحى
) يوحي وحيا ، له ثلاث معان : كلام من الله للأنبياء ، ومنه قيل للقرآن وحي ، وبمعنى الإلهام ، ومنه : أوحى ربك إلى النحل ، وبمعنى الإشارة ، ومنه : فأوحى إليهم أن سبحوا : أي أشار (
وعى
) العلم يعي : حفظه ، ومنه : أذن واعية ، وأوعى بالألف : يوعى : جمع المال في وعاء ، ومنه جمع فأوعى .
[
حرف الياء
] : (
يمين
) له أربعة معان : اليد اليمين ، وبمعنى القوّة ، وبمعنى الحلف ، وأيمن أي : الجهة اليمين (
يسير
) له معنيان : قليل ، ومنه : كيل يسير ، وهيّن ، ومنه : وذلك على الله يسير ، واليسر : ضدّ العسر (
يئس
) أي : انقطع رجاؤه ، ومنه : لا تيئسوا من روح الله ، وإنّه ليؤس ، وأما : أفلم ييئس الذين آمنوا : فمعناه ألم يعلم (
يم
) بحر (
ينبوع
) أي : عين ماء ، والجمع ينابيع .
( محمد بن أحمد بن جزي الغرناطي )
* ويأتيك بالأخــــبار من لم تزوّد .
( طرفة بن العبد )
رد مع الإقتباس