عرض مشاركة واحدة
قديم 02-01-2011, 11:38 PM
المشاركة 645
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
صابر‌مرادوڤ نيازوڤ

رئيس تركمنستان الأول
ولد - فبراير 191940(1940-02-19)
گيپجاق،ج.ا.س. التركمانية،الاتحادالسوڤيتي

21توفي - ديسمبر 2006 (العمر 66)
عشق أباد, تركمنستان
صابرمراد عطائي‌ڤيتش نيازوڤ (19 فبراير 1940 - 21 ديسمبر2006) (بالروسية: Сапармурат Атаевич Ниязов) (بالتركمانية: Saparmyrat Ataýewiç Nyýazow) هو الرئيس السابق لجمهورية تركمنستان (1990-2006). والحاكم المطلق. وقبل ذلك كان رئيس الجمهورية الاشتراكية السوڤيتية التركمانية (1985-1990) حتى انهيار الاتحاد السوفيتي. ما أن استقلت تركنستان عام 1990، حتى أصبح مالكاً لثروات هائلة من الغاز الطبيعي. أضرمت مجدداً السباق بين الولايات المتحدة وروسيا لاستقطابه. أطلق على نفسه اسم "تركمن‌باشي"، أي "أبو التركمان". وبنى تماثيل ذهبية لشخصه في أرجاء البلاد. وأطلق لقبه "تركمانباشي" على المطار، أكبر شارع، أعلى برج، أكبر حقل غاز، ... وغير كلمة "خبز" بالتركمانية لتطابق اسم والدته "سلطانة". وبدلاً من انفاق الثروات على تطوير بلاده البدوية، بنى ديانة جديدة تدور حول عبادته هو شخصياً، وقال أن النبي نوح ينزل عليه بالوحي كل يوم أربعاء. وأصدر هذا الوحي في كتاب أسماه روح‌نامه، أتبعه بالجزء الثاني منه لاحقاً.
النشأة
ولد نيازوف ولد في 19 فبراير 1940 في عشق آباد عندما كانت تركمانستان واحدة من جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق.
نشأ نيازوف يتيما بعد وفاة والده في الحرب العالمية الثانية ووفاة باقي عائلته في زلزال قوي ضرب البلاد عام 1948، ومن ثم تربي في إحدي مؤسسات الرعاية الحكومية في الاتحاد السوفيتي سابقا قبل أن ينتقل للعيش مع أحد أقاربه
ودرس في مدرسة ليننجراد للعلوم التطبيقية ويحمل شهادة جامعية في الفيزياء والرياضيات. بدأ بالعمل السياسي عندما كان معلماً باللجنة التنفيذية للحزب الشيوعي التركماني (1959- 1965) التحق نيازوف بالحزب الشيوعي التركماني عام 1962 واحتل مراتب عليا بالحزب حتي وصل لرئاسته عام 1985. وبعد انهيار الاتحاد السوفيتي في 27 أكتوبر 1990، واصل الحكم (اُنتخب) كأول رئيس للبلاد لمدى الحياة. هو متزوج وله ابنان.
عبادة الشخص
قوس الحياد في عشق آباد يعلوه تمثال مطلي بالذهب لتركمانباشي، يدور 360 درجة كل 24 ساعة لكي يواجه الشمس. (وفي يناير 2010، أمر الرئيس الجديد، الذي يقال أنه ابنه غير الشرعي، بازالة التمثال حتى لا يظن الناس أنه عبادة للفرد.)
تمتع الرجل الملقّب بالتركمنباشي (أب التركمان) بسلطة مطلقة يبسطها على بلده الصغير الذي يحتوي رابع أكبر احتياطي غاز طبيعي في العالم. وخلال سنين حكمه أسبغ على نفسه سمة شخصية مميزة حتى بات يعرف باسم "تركمان باشي" أو زعيم جميع التركمان. كما عمد إلى تسمية أيام الأسبوع وأشهر السنة باسمه وأسماء عائلته. وقد أمر بنصب تماثيل له في كافة أنحاء تركمانستان. ألف كتابه "روح‌نامه" الذي يعتبر "برنامجا للتنمية الأخلاقية للأمة" يدرس في جميع المدارس ويمتحن به الطلاب وحتى المتقدمون لرخصة القيادة. توفي في 21 ديسمبر 2006. يعتبر بعض المحللين السياسين نظامه من أحد أكثر الأنظمة انغلاقا في العصر الحديث [3].
وكان على الشركات الأجنبية الطامعة في ثروات تركمانستان الهائلة من الغاز الطبيعي أن يترجموا كتاب تركمانباشي المسمى روح‌نامه لكي يستفيد أبناء جلدتهم من حكمة تركمانباشي. وعليه فقد ترجم الروح نامة إلى أكثر من 20 لغة كالسويدية حيث ترجمته شركة أطلس كوپكو مباشرة قبل اختيارها كمورد أوحد لمعدات انشاء الطرق.
المقال الرئيسي: تغيير أسماء الشهور والأيام التركمانية سنة 2002
قام بتغيير أسماء الشهور وأسماء أيام الأسبوع إلى كلمات من التراث التركماني. وقد اختار للشهر الرابع من السنة الگريگورية اسم "شهر الأم" (لأنه شهر ميلاد والدته) فاعترض مجلس الشعب التركمنستاني، وغير الاسم إلى "شهر الحاجة سلطانة" على اسم والدة الزعيم الملهم.