الموضوع: المشهد المصري
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-05-2013, 11:31 AM
المشاركة 49
هند طاهر
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
[COLOR=اسود]نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

خبراء النفس يحللون: مرسي كان مغيبًا عن الواقع وما سر "زر الجاكت"

القاهرة – وكالات : بعيدًا عن التحليلات السياسية وآراء القانونيين فى طريقة سير محاكمة الرئيس المعزول الدكتور محمد مرسي، الإثنين، بأكاديمية الشرطة، كان لخبراء الطب النفسي رأيهم وتحليلهم النفسي لتصرفات "المعزول"، بداية من نزوله من السيارة التى أقلته إلى المحكمة، ووقوفه لينمق مظهره بإغلاق "زر الجاكيت" قبل دخول قاعة المحكمة، وجملة "أنا الرئيس الشرعي للبلاد.. وأحمل المحكمة مسئولية ذلك" التى رددها على مسامع القضاة والحضور.. كل ذلك له مدلولات وتفسيرات تخفى وراءها حقيقة ما كان يشعر به -مرسى.

في البداية يرى الدكتور محمد الرخاوي، استشارى الطب النفسي، أن رفض مرسي لارتداء البدلة البيضاء، وتأكيده أنه الرئيس الشرعي هى محاولات لإنكار الواقع، وهذه المحاولات لها وظيفتان الأولى نفسية متمثلة فى أنه غير قادر على تحمل ألم الخسارة والفشل. والأخرى وظيفة سياسية متمثلة فى محاولة إقناع الأتباع والمؤيدين له أنه مازال هناك أمل في استعادة ما خسره، فضلًا عن عدم الاعتراف بما يجري.

وبمقارنة محاكمة الرئيس الاسبق حسني مبارك الذي كان مستجيبا للقاضي فى المحاكمة واتبع الإجراءات، ورفض مرسي فى محاكمته اليوم.. فإن ما فعله مرسي خلال محاكمته اليوم له مدلول نفسي، الذى هو نوع من التغييب عن الواقع وعدم رؤية الأمور على حقيقتها، على حد قول الدكتور الرخاوي.

بينما ترى الدكتورة هبة عسوي، أستاذة الطب النفسي بكلية الطب جامعة عين شمس، أن الرئيس المعزول محمد مرسي دخل قاعة المحكمة بابتسامة تنم عن ضعف الثقة بالذات، وهو ما ظهر مع معظم قيادات جماعة الإخوان لحظات القبض عليهم.

وبحسب تحليل د.هبة، فإن المشهد الذي حدث بمجرد دخول مرسي القفص، وقيام قيادات الجماعة بالتصفيق له، له مدلول في علم النفس وهو جمود التفكير، فهم لا ينفذون إلا ما يُملى عليهم، والمشهد لا ينم عن حبهم لمرسي أو احترامهم له.

افتقد المعزول لثقته بنفسه خلال أولى جلسات محاكمته اليوم –والكلام للدكتورة هبة- حيث بدا ذلك واضحًا عندما لوح مرسي بعلامة رابعة، وكأنه يحتاج لتشجيع من الآخرين حتى يشعر بثقته في نفسه، كما عبر عن قلقه من طريقة استقبال الحضور له.

أما وقوف قيادات الجماعة المتهمون مع مرسي بالقفص، وقيامهم بإدارة ظهورهم له فتعني فى علم النفس بأنه هو الأوحد فى المشهد، وتأكيدًا منه على أنه مازال الرئيس، فلا يجوز أن يكون وراءه أي شخص.

وتضيف الدكتورة هبة أن رفض المعزول التوقيع على أوراق إجراءات المحكمة يعني عدم قبوله للأمر الواقع.

وتفسر هبة جملة "أنا الرئيس الشرعي للبلاد" التي قالها مرسي بعد دخوله القفص: تكراره لكلمة "أنا" تنم عن أنه يعانى من حالة عدم توازن وعدم الثبات النفسي، وجملة "الرئيس الشرعي" بمثابة رسالة موجهة للعالم يحاول بها تأكيد شرعيته، أما تلويحه بعلامة رابعة وهو يقول الجملة فهى محاولة لكسب تعاطف الكثيرين معه ودعوة للحشد أيضا".

"مرسي كان عايز يقلل خوفه وتوتره".. هكذا ترى الدكتورة هبة السبب النفسي وراء قيام المعزول بهندمة مظهره، وضبط زر الجاكت، فضلا عن أنه حاول إخفاء توتره وقلقه فى محاولته الاقتراب من قفص الاتهام.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وكالة أمريكية: مرسي ظهر في القفص متهور عكس مبارك..ومثوله فى قفص الإتهام أنهى شرعيته

مرسي في القفص
القاهرة: ذكرت “وكالة بلومبرج” الأمريكية أن الرئيس المعزول محمد مرسي بدا متهوراً وثائراً في قفص المحاكمة اليوم، وظل يردد أنه الرئيس الشرعي للبلاد، على العكس من الرئيس الأسبق حسني مبارك، الذي ظهر هادئاً وكان قليل الكلام ورد على أسئلة المحكمة باحترام.

وأشارت الوكالة الأمريكية إلى أن الحكومة المؤقتة التي تدير مصر حالياً تستخدم محاكمة مرسي لتؤكد شرعيتها، وأن مثوله أمام هيئة المحكمة بتهمة التحريض على العنف والقتل للقضاء على شرعيته تماماً وتحوله إلى متهم مدان بجرائم جنائية.

ونقلت الوكالة عن محللين تأكيدهم على أن ظهور مرسي في قفص المحكمة، ينهي تماماً على فكرة أنه مازال رئيساً ويتعين عليه أن يدافع عن نفسه أمام القضاء في التهم الموجهة إليه.

وأشارت الوكالة إلى أنه على عكس المتوقع حققت البورصة المصرية ارتفاعا في أول أيام المحاكمة، وسجل مؤشر “إي جي إكس 30″ ارتفاعا بنسبة0.6% لتبلغ اجمالي المكاسب التي حققها المؤشر منذ عزل مرسي 25%، كما انخفضت تكلفة السندات المصرية المقومة باليورو والتي تستحق في 2020، حوالي 353 نقطة أساسية أو ما يعادل 3.53 نقطة مئوية 3 يوليو الماضي.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

من هو قاضي محاكمة محمد مرسي؟

القاهرة: بعد مرور حوالي عامين من بدء «محاكمة القرن» الأولى التي ما زالت قضايا مبارك الرئيس الأسبق متداولة فيها، فوجئ المصريون أنهم أمام محاكمة قرن ثانية، يحاكم فيها الدكتور محمد مرسي أول رئيس مدني منتخب بعد ثورة 25 يناير والذي تم عزله في الثالث من يوليو الماضي بعد تظاهرات دعت إليها حركة تمرد يوم 30 يونيو العام الجاري.
من هو المستشار أحمد صبري؟
انضم المستشار أحمد صبرى يوسف، رئيس هيئة محكمة الرئيس المعزول محمد مرسي الذي يحاكم فيها بتهمة التحريض على قتل المتظاهرين مع 14 آخرون، إلى قائمة المستشارين الذى سيذكرهم التاريخ مع المستشار أحمد رفعت قاضي مبارك السابق، والمستشار محمود كامل الرشيدي قاضي مبارك الحالي.
اقترن اسم المستشار أحمد صبري بقضايا شغلت الرأي العام فسبق له أن نظر العديد من القضايا المهمة، مثل محاكمة الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسى السابق، والمهندس إبراهيم مناع، وزير الطيران المدني السابق، وتوفيق محمد عاصي، الرئيس السابق للشركة القابضة لمصر للطيران، في قضية اتهامهم بالاستيلاء وتسهيل الاستيلاء على المال العام، في قطاع الطيران المدني، والتي أصدرت المحكمة فيها حكمها بالبراءة، تلك القضية، التي أثارت ردود فعل متباينة في الوسط السياسي بين مؤيد ومعارض للحكم.
وفي أبريل الماضي، أصدر القاضي نفسه حكمًا بحبس خليل العقيد، الحارس الشخصي لخيرت الشاطر، نائب مرشد جماعة "الإخوان المسلمين"، لمدة سنة مع الشغل لاتهامه بـ"حيازة سلاح من دون ترخيص"، بعدما ألقت أجهزة الأمن القبض عليه في إحدى اللجان الانتخابية بمنطقة ''القاهرة الجديدة''، في قضية شغلت الرأي العام المصري، نظراً لما أثير حولها من تعاون الحارس مع حركة «حماس».
وقال القاضي عند إصدار الحكم إنه «استعمل الرأفة مع المتهم، وانصب حكمه على حيازة السلاح من دون ترخيص، ولم يلتفت إلى أي أمر آخر».
ويقوم المستشار يوسف حاليًا بنظر قضية تعذيب مواطن وقطع إصبعه في اعتصام رابعة، والمتهم بها خمسة شباب من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، والتي فجر فيها المجني عليه مفاجأة بعد تراجع المجني عليه في عن أقواله السابقة بالتحقيقات وأكد أن المتهمين قاموا بإنقاذه واتهم الضابط الذي حرر المحضر بإجباره على توجيه الاتهام للمتهمين الخمسة على خلاف الحقيقة، فقرر المستشار أحمد صبري يوسف، تأجيل المحاكمة لجلسة 3 ديسمبر المقبل، لسماع أقوال الشهود ومناقشتهم بمعرفة المحكمة.
واليوم الاثنين، يجلس القاضي أحمد صبري يوسف على المنصة، ليبدأ أولى جلسات محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، في القضية رقم 10790 لسنة 2013 جنايات مصر الجديدة.
ويواجه مرسي و14 من قيادات الإخوان عقوبات تصل إلى الإعدام شنقاً، علماً أن مرسي لم يوكل أي محام للدفاع عنه، إلا أن لجنة من 25 محاميا مصريا من تيارات سياسية مختلفة، يتقدمهم المرشح الرئاسي السابق والخبير القانوني، محمد سليم العوا، تشكّلت وسيدافع هؤلاء المحامون عن مرسي إذا اعترف هو بالمحاكمة ووكلهم للدفاع عنه، أما إذا تمسك بموقفه الرافض للمحاكمة، فسيراقبون فقط مجرياتها.
وإذا رفض الرئيس المصري المعزول، توكيل محامٍ أو أكثر، فسيتعين على المحكمة أن تعين محام له، و" لن يكون من حقه رفض هذا المحامي"، وفقا للمحامي الحقوقي، نجاد البرعي.
وستكون جلسة اليوم، إجرائية يتلى فيها قرار الاتهام وتتأكد فيها هيئة المحكمة من وجود المتهمين والدفاع، وسيقرر فيها مرسي إن كان سيوكل محامٍ أو محامين للدفاع عنه أم لا. وإذ أوكل محامين، فسيتحدثون معه أثناء وجوده في الجلسة، ويطلبون وقتا لمناقشته والاطلاع على ملف القضية.
وفي محاكمة القرن الأولى وُضع المستشار أحمد رفعت في أكثر من مأزق، وكان بين شقي الرحى، حينما أتهم بأنه السبب الرئيسي في براءة مبارك من تهمة قتل المتظاهرين، فماذا سيفعل صبري مع مرسي؟

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

مصطفى بكري يروي التفاصيل «الدقيقة» لجلسة مرسي.. وأسباب تأجيل المحاكمة

القاهرة: روى الكاتب والصحفي المصري مصطفى بكري، عضو مجلس الشعب السابق، التفاصيل الدقيقة لما حدث خلال الجلسة الأولى من محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي اليوم الاثنين.

وفي تصريحات لبرنامج "الحياة الآن"، على قناة "الحياة"، أوضح بكري أن تفاصيل الجلسة دارت بين الدكتور محمد سليم العوا، ورئيس المحكمة، والرئيس المعزول، حيث جرت تفاصيلها نصًّا كالتالي:

العوا: أطلب إخلاء سبيل المتهمين لأن الاتهامات باطلة.

رئيس المحكمة: هل أنت موكل عن مرسي؟

العوا: شوف، يرد عليك الرئيس.

مرسي: أنا رئيس الجمهورية... لن أرد عما إذا كنت وكلت العوا أم لا.

العوا: أنا أدافع عن مرسي بتكليف من حزب الحرية والعدالة، ولكنه تكليف موقوف لحين موافقة الرئيس مرسي.

رئيس المحكمة: يا دكتور محمد هل ستوكل سليم العوا؟

مرسي: لا.. العوا يتكلم الأول وبعدين أنا أتكلم.

العوا: الدفع الأول.. كامل مندور عضو لجنة الدفاع عن مرسي قال إن الرئيس لم يتم حبسه من خلال الإجراءات المنصوص عليها في القانون أو حتى ببلاغ ضدهما، بل تم اختطافه إلى وجه غير معلومة ولا أحد في الوطن علم بمكان احتجازه.

(وأشار العوا إلى أن 4 من قضاة التحقيق ذهبوا لمكان احتجازه وتم اصطحابه لمقر احتجازه بطائرات هيلوكوبتر حربية)

العوا: مرسي لم يخرج للنور سوى من خلال فتحة زجاجية مما يشير إلى أن قرار إحالته للتحقيق باطل، وإذا كان حجزه باطلا فإن حبسه بعد فترة احتجازه باطلة أيضًا.

العوا: الدفع الثاني..

رد عليه رئيس المحكمة يرد: تدفع بإيه.. الدكتور محمد مرسي لم يوكلك حتى الآن للدفاع عنه.

مرسي يرد: أنا أوافق على العوا موكلا.

العوا: الدفع الثاني.. أدفع بعدم الاختصاص الولائي للمحاكمة في نظر الدعوى.. حيث جرى العنف أن المحكمة ولاؤها للقضاء وليس للأشخاص وطبقًا للدستور المعطل فإن إحالة الرئيس للمحاكمة تخضع لعدة اعتبارات سياسية نظمها القانون، بحيث يحاكم رئيس الجمهورية أمام محكمة مختصة إذا لم يكن هناك مجلس شعب قائم وبالتالي هذه المحكمة غير مختصة..

العوا: الدفع الثالث.. تطلب هيئة الدفاع أن تجتمع مع مرسي على انفراد

هنا يتدخل خالد أبو بكر، أحد المدعين بالحق المدني قائلا: هذه مرافعة وليست دفع بالطلبات..

مرسي: هذه ليست محكمتي هذه محكمة غير مختصة بمحاكمة الرئيس وهذا انقلاب عسكري يجب أن يقدم قادته للمحاكمة.. وأقولها بوضوح أنا الرئيس أنا الرئيس أنا الرئيس الشرعي للبلاد.

المحكمة: نحن لسنا في مرافعة.. جاوبني قبلت أن يكون العوا موكلك أم لا؟

مرسي لرئيس المحكمة: أنت لا ينبغي أن تكون مع الانقلاب.

رئيس المحكمة: أنا هنا أمثل المحكمة والقضاء.

مرسي: اسمع بقولك..

ثم بدأت هتافات من قبل المتهمين خلف القفص "يسقط يسقط حكم العسكر"

هنا هتف بعض المحامين والصحفيين داخل الجلسة "الإعدام لمرسي السفاح"، لذلك رفع القاضي الجلسة وأجلها إلى 8 يناير، وصدر قرار المحكمة بإيداع مرسي إلى السجن.



مرسي "المعزول" بالصوت والصورة من داخل مقر احتجازه (2): هو ينفع تحاكموا رئيس!


القاهرة: تواصل صحيفة "الوطن" المصرية نشرها التسجيل الخاص مع محمد مرسي الرئيس المعزول، وجاء في التسجيل: يعيش الدكتور محمد مرسى حالة دائمة من الترقب.. لاسيما منذ الإعلان عن محاكمته فى عدة قضايا جنائية.. يسأل كل من يزوره: هو ينفع رئيس جمهورية يتحاكم؟!.. يرد عليه البعض بالحقيقة والواقع الذى يريد إنكاره.. ويكتفى آخرون بهز الرأس وعدم التعليق.. لكنه يواصل الإلحاح على تأكيد عبارة واحدة يكررها ليل نهار: أنا الرئيس الشرعى.. أنا راجع!

لا يقول «مرسى» كيف سيرجع رئيساً.. ولماذا.. ومتى.. غير أنه يؤكد دائماً بلهجة تهديد أن «البلد هتخرب».. وأن أنصاره سوف يواصلون التظاهر حتى يعود للحكم من جديد.. وعندما سأله أحد الحضور عن رأيه فيما حدث فى مصر خلال الأسابيع الأخيرة، قال: هناك انقلاب وقع فى مصر.. والانقلاب جريمة قانونية بكل أنواعها.. وبالتالى رئيس الجمهورية، اللى هو أنا طبقاً للدستور القائم فى البلاد -يقصد مرة أخرى دستور 2012 المعطل- هو المسئول.. ويكرر: أنا باعتبارى رئيس الجمهورية حتى الآن ومتمسك بهذا الدستور أرفض كل الإجراءات المترتبة على الانقلاب.

ويضيف «مرسى»: الوطن يُحرَق واللى بيحرقه هو الانقلاب.. لأن الانقلاب ضربة للمؤسسة، وبيقلب كل الموازين المؤسسية.. هذه مهزلة.. واحد طلع قال أنا عندى عضلات.. يفرضها ويقول بيان: ألغى الدستور وأعيّن رئيس.. ده قمة المأساة.. ومع ذلك ليس هناك مجال الآن للكلام عن حاجة.. لما ييجى وقته!

رابعة العدوية

كان واضحاً فى أحاديث «مرسى» المتكررة أنه يتبنى مزاعم وأكاذيب «الإخوان»: العملية كلها ترتيب حدث استُغل فى عمل عنيف.. أنا كنت عايز أجنّب البلاد مصيبة كبرى ممكن توقّعها.. وآهى بتقع آهه.. كل يوم هتقع.. يعنى يموت 5 آلاف واحد فى ميدان رابعة (هو نفس الرقم الذى يزعمه الإخوان رغم إعلان جميع جهات التحقيق والطب الشرعى عدم صحة ذلك).. ويضيف «المعزول»: اللى حصل إن النظام القديم عايز يرجع تانى!

يسأله أحد الحضور فى الجلسة: حضرتك الأرقام دى كلها غير حقيقية.. فالجثامين التى تم التصريح بدفنها فى مصر كلها فى يوم فض رابعة والنهضة وأحداث العنف والقتل من أنصار الإخوان ومواجهات الشرطة حوالى 250 واحد على ما أذكر.. ثم إن مسألة رابعة دى فيها حقائق يحاول البعض تزييفها.. دى حتى إسرائيل عملت شارع فى القدس باسم «رابعة العدوية».. أظن إن ده معناه واضح للجميع؟

- يصمت «مرسى» لبرهة.. ثم ينظر لسقف الغرفة.. ويبدأ كلامه بتناقض واضح، فبينما قال فى موضع آخر من التسجيل إنه لا تصله أخبار فى مقر احتجازه، قال: والله.. اللى مكتوب فى الجورنال إن ناس من العرب اللى ساكنين فى القدس طلبوا من السلطات الإسرائيلية أن يطلقوا على أحد الشوارع اسم رابعة.. والسلطات الإسرائيلية استجابت لهم.. ده اللى أنا عرفته واستغربت.. مش عارف يعنى إسرائيل فرحانة من رابعة ولاّ زعلانة من رابعة.. مش عارفين.

حسن البنا

لا يخفى الرئيس المعزول محمد مرسى انتماءه الشديد للإخوان فكراً وتنظيماً ومنهجاً.. فإذا كان عجز عن الفصل بين مؤسسة الرئاسة وتنظيم الإخوان ومكتب الإرشاد وحزب الحرية والعدالة على مدى عام كامل قضاه فى قصر الاتحادية.. فكيف يفعل ذلك وهو فى مقر احتجازه بعد أن عزله الشعب المصرى بثورة عارمة.. يقول الرجل: الشهيد حسن البنا تم اغتياله فى فبراير 1949 على خلفية الناس اللى راجعين من فلسطين -يقصد حرب فلسطين 1948- والبطولات ضد عصابات اليهود.. فظن هؤلاء وهؤلاء أنه لا بد من التخلص من هذا الرجل لأنه يحيى طموحاً عند الناس مختلفاً عن السائد وقتها.

يصر «مرسى» على الادعاء وتزييف الوقائع التاريخية.. فيُعزى اغتيال حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان إلى بطولات الإخوان فى حرب فلسطين -وهى كذبة تاريخية للجماعة، لأن الإخوان كانوا ضمن شعب مصرى وعربى يدافع عن فلسطين- ولا يذكر التأريخ الحقيقى لما حدث.. إذ أصدرت الحكومة المصرية برئاسة محمود فهمى النقراشى عام 1948 قراراً بحل جماعة الإخوان، فرد التنظيم على القرار باغتيال النقراشى يوم 22 ديسمبر 1948، وهى واقعة وجريمة ثابتة، وهو ما أدى بدوره إلى اغتيال «البنا» فى مطلع عام 1949، إذ كانت كلها أحداثاً مترتبة على بعضها البعض.

..ولكن لماذا يتحدث «مرسى» عن حسن البنا واغتياله دون مناسبة.. السبب فى كلماته التالية لسرده قصة البنا وبطولاته الوطنية المزعومة.. إذ يقول المعزول: اللى إحنا فيه دلوقتى مختلف.. لسه الاغتيالات ما بدأتش.. يصمت للحظات، ربما لتصل رسالته للحضور بلهجة تهديد.. غير أنه يردف بذكاء مصطنع: مش هيغتالونى دلوقتى..!!!

لا يرى «مرسى» مشكلة حتى الآن فى انتمائه للإخوان فكراً وتنظيماً.. فرداً على سؤال طلبت «الوطن» من أحد محدثيه توجيهه له، حول سيطرة مكتب الإرشاد للإخوان على «الرئاسة».. قال «مرسى»: مكتب الإرشاد لم يكن يحكم.. ثم كرر للمرة المليون: أنا الرئيس.. ومش عيب إنى يشتغل معايا ناس إخوان.. وكمان أنا رُشحت عن حزب الحرية والعدالة.. وطبيعى إنى أعمل وفق البرنامج الخاص بالحزب.. أما مسألة إنى رئيس جماعتى فهذا غير حقيقى، ومع ذلك أنا أعترف إنه كان فيه أخطاء، بس هى أخطاء سياسية، حاجة كده فيها تقدير.. ولكن لم أتآمر على الدولة، ولم أقتل أو أصدر تعليمات بقتل أحد من المتظاهرين.

العسكرية

..ولا يخفى «مرسى» عداءه الشديد للجيش المصرى والمؤسسة العسكرية، ففى كل كلامه لا يحتاج أحد جهداً لإدراك مدى تماهيه مع جماعته وأنصاره ومزاعم التنظيم الدولى للإخوان.. إذ يقول: العسكرية مالهاش علاقة بالشغل المدنى.. مع احترامنا للعسكرية.. أنا كرئيس للجمهورية مسئول عنهم لأن الضبط والربط والطاعة والقوة والتدريب فى مجال العسكرية مهم جداً.. من يترك هذا الإطار ويدخل الحياة المدنية دى مش شغلته.. يعنى تلاحظ إن تجربة عبدالناصر مختلفة عن تجربة السادات.. مختلفة عن تجربة مبارك.. كلهم عسكريون وكل واحد بيمارس التجربة بطريقته.. كل واحد منهم بيفكر إزاى الأمور تستقر له ومين اللى هيضايقه ومين اللى مش هيضايقه، لكن بيظلم اللى معاه.. زى اللى إحنا فيه ده.. ليه الجيش يدخل فى متاهات.. إحنا بقالنا 4 شهور دلوقتى الدبابات فين؟.. فى الشارع.. يعنى إيه 4 شهور الدبابات فى الشارع والمجنزرات والمعدات العسكرية.. لما نحب نقفل ميدان التحرير ننزل له دبابات.. طيب إحنا عايزين نستهلك دباباتنا فى الشارع؟!

الرئيس المعزول من داخل مقر احتجازه

- يسأله أحد الحضور: بس يا دكتور الجيش من واجبه يحمى الأمن القومى سواء فى الداخل أو الخارج.. الدستور نفسه -أى دستور- ينص على ذلك. يعنى مش مهمة القوات المسلحة الدفاع عن الحدود فقط، وترك الدولة من الداخل تنهار.. لأن انهيار الدولة من الداخل سيؤدى إلى ضياع البلد بالكامل وأراضيها وهيبتها وكل شىء.. وهذه ليست المرة الأولى التى يحفظ فيها جيش دولته من الداخل فى مواجهة أعمال عنف وإرهاب.. هذا حدث فى كل دول العالم خلال مراحل مختلفة..

كعادته حين يواجهه أحد بالحقائق الثابتة والمنطق.. يتلفت «مرسى» يميناً ويساراً و«تزوغ» عيناه فى اتجاهات مختلفة.. ثم يتجاهل الرد على السؤال.. إذ أضاف فى كلام خطير: ليه نخلّى الجيش بتاعنا طرف لأى حد مهووس ولاّ مخبول ولاّ أى حاجة (يؤكد مرسى هنا أن بين أنصاره ممن يواجهون قوات الجيش بالإرهاب فى سيناء وشوارع مصر كلها مهاويس ومخابيل)..!

وفى موضع آخر بدا «مرسى» مصراً على الإساءة للقضاء المصرى، وهى الإساءة التى تكررت منه مرات عدة أثناء فترة حكمه.. إذ قال: أنا مشفق على القضاء جداً.. لأنه يبدو وكأنه يلعب دور المحلل.. يعنى أنا لما أجيب رئيس المحكمة الدستورية، ويقبل إن الدستور اللى هو سبب وجوده يُجَمَّد دى حاجة مما لا يفهمه عقل ولا قانون ولا أى حاجة.. يعنى مبرر وجوده هو الدستور -يقصد المستشار عدلى منصور- إنه يبقى لسه اسمه رئيس محكمة.. طيب إزاى.. أنا -يشير إلى نفسه- اللى معيّن رئيس المحكمة الدستورية.. وييجى وزير الدفاع يعينه رئيس دولة، وتقول فيه قانون.. مستحيل.. وبالتالى رئيس المحكمة الدستورية مع احترامى لشخص المستشار عدلى.. أنا عارفه من زمان.. حط نفسه فى موقف فى الحقيقة مسىء جداً للقضاء -نسى مرسى أو يحاول أن يتناسى أنه أكثر من أساء للقضاء المصرى أثناء فترة توليه الرئاسة- ثم يستطرد: يعنى أنا أقبل تجميد الدستور اللى هوه مبرر وجودى أنا.. دى المحكمة الدستورية مهمتها الأولى إيه؟.. يسأل نفسه، ثم يجيب: هى مراقبة القوانين دستورياً.. دستورية القانون.. مش كده؟.. طيب لمّا يبقى مفيش دستور.. ثم أُصدر أنا إعلاناً دستورياً تلتزم به الدولة.. مصر بعد العمر كله ده.. وفيها ناس بيفهموا فى القانون والتشريع.. إزاى.. مشكلة!

طبعاً لم يرد «مرسى» على سؤال حول الإعلان الدستورى الذى أصدره فى نوفمبر 2012، وكان يحمل عواراً دستورياً وقانونياً خطيراً!

ويصل «مرسى» إلى درجة عالية من الغضب: وكمان جمّد الدستور.. يعنى إيه.. أنا قائد القوات المسلحة أعلن تجميد الدستور.. يعنى إيه تجميد الدستور؟!.. ثم يرد على نفسه: أصل الناس قالت كده.. هو الناس كل ما يقولوا لحد حاجة يعملها؟!

- يسأله أحد الحضور: طبعاً الناس.. والشعب قال لازم الدولة تنفذ والجيش يطيع الشعب.. وكمان يا دكتور قائد القوات المسلحة نصحك كتير وحاول يعمل مصالحة وطنية وحوار وطنى وحاول ينقذ البلد والرئاسة نفسها..

- ينفعل «مرسى» بشدة: هو بيقول أنا قلت للرئيس مرسى نصيحة.. طيب.. افرض إن اللى كان قال لى كده أو قال لى النصيحة وزير الإعلام مثلاً أو وزير الآثار.. كان هيعمل إيه بقى؟!.. يعنى نصحنى وأنا رفضت آخد بالنصيحة.. كان هيعمل إيه وزير الآثار؟!.. يسأل نفسه.. ثم يجيب: ما كانش هيعرف يعمل حاجة.

- سؤال: الناس كانت هتفضل فى الشارع؟!

- طيب واللى فى الشارع دلوقتى هيعمل فيهم إيه؟!.. هيموّتهم.. طيب.. انتم موّتم 5 آلاف (يكرر أكذوبة الإخوان مرة أخرى) باقى 20 ألف أو 200 ألف.. هتموّتوهم؟!

================================

شاهد "مرسى"داخل قفص الاتهام بأكاديمية الشرطة

القاهرة / بث التلفزيون المصرى، لقطات حصرية، من قاعة محاكمة الرئيس المعزول، محمد مرسى و14 آخرين، فى أحداث موقعة “قصر الأتحادية”.

ظهر مرسى داخل سيارة، نقلته إلى القاعة، ويظهر مرتدى بذلة ولم يرتدى ملابس السجن.

بث التلفزيون المصرى، لقطات حصرية، من قاعة محاكمة الرئيس المعزول، محمد مرسى و14 آخرين، فى أحداث موقعة “قصر الأتحادية”.

وكانت أولى جلسات محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى و14 متهما الآخرين من قيادات وأعضاء تنظيم "الإخوان المسلمين" أحداث مثيرة, حيث تبادل المحامون من هيئة الدفاع عن المتهمين مع بعض الحاضرين للجلسة السباب والاشتباك بالأيدى اثناء الجلسة, وترديد كل طرف للشعارات المؤيدة لرأيه على نحو تسبب في رفع الجلسة بعد عشر دقائق من بدءها.

ولم يتسن لرئيس المحكمة المستشار أحمد صبرى يوسف سماع أمر الإحالة من ممثلي النيابة العامة نظرا لما شهدته الجلسة من الإخلال بنظامها على الرغم من وجود تشديد أمنى مكثف من قبل القوات المسلحة والشرطة.

وكان المتهمون الثمانيه قد أودعوا قفص الإتهام في تمام الساعة التاسعة ونصف صباحا, عداالرئيس المعزول الذي أودع قفص الإتهام قبل بدء الجلسة بخمس دقائق فقط, والتى بدءت في تمام الساعة العاشرة ونصف وخمس دقائق.

وظهر المتهمون مرتدين ملابس الحبس الاحتياطى البيضاء عدا مرسي الذي ارتدى بدلة كحلية اللون وقميص أبيض.. وفور دخول المتهمين قفص الإتهام قاموا بالتلويح بأيديهم بإشارة رابعه, ورددواهتافات معادية والمناهضة للقوات المسلحة " يسقط حكم العسكر ..احنا مش في معسكر" وتفاعل معهم بعض المتواجدين بقاعة المحكمة من هيئة الدفاع وآخرون.

وتعمد المتهمون الإبتسام والضحك بصورة لافته في مواجهة المتواجدين بقاعة المحكمة , والتى شهدت حضورا غفيرا من مندوبى الصحف ووسائل الإعلام المحلية والعالمية يتقدمهم الكاتب الصحفى البريطانى الشهير "روبرت فيسك".

وعلى الجانب الآخر, قام عدد من الحضور بترديد العبارات المناهضة لتنظيم الإخوان, ومن بينها "الشعب يريد إعدام الرئيس" فضلا عن العبارات الأخرى التى تكيل الإتهام بالخيانه لتنظيم الإخوان.

وقال عصام العريان, القيادي بتنظيم الأخوان من داخل قفص الإتهام قبيل بدء الجلسة انه يرفض المحاكمة برمتها, وكافة الأتهامات الواردة بقرار الاتهام, فيما تزعم محمد البلتاجي من داخل القفص ترديد الهتافات المناهضة للقوات المسلحة والمسيئة إليها وكان بقية المتهمين يرددونها وراءه.

وفور إعتلاء هيئة المحكمة للمنصة وقبل أن يشرع المستشار احمد صبرى يوسف في بدء اجراءات الجلسة سارع الرئيس المعزول بالتحدث بصوت عال من داخل قفص الاتهام قائلا " أقول للجميع أن "ما يحدث الآن هو غطاء للإنقلاب العسكري" , وأحذر الجميع من تبعاته وأربأ بالقضاء المصري العظيم "أن يكون يوما غطاء للإنقلاب العسكري الهدام الخائن المجرم قانونا".

وعقب المستشار صبري يوسف قائلا, إنه ستتاح الفرصة لجميع المتهمين في إبداء ما يعن لهم من كلمات وطلبات في حينه, فقبل ان يسارع المتهمون مجددا إلى مقاطعة حديث رئيس المحكمة بترديد الهتافات "يسقط حكم العسكر , احنا في دوله مش في معسكر".

فيما قامت المحكمة ببدء الجلسة بالقول "إن الأمر كله لله, وكان أمر الله قدرا مقدورا " ثم بدأت في اثبات المتهمين المحبوسين احتياطيا .

من جانبها ، أعلنت محكمة جنايات القاهرة تأجيل محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و14 من قيادات وأعضاء تنظيم "الإخوان المسلمين"في اتهامهم بالقتل والتحريض على قتل المتظاهرين والمعتصمين السلميين أمام قصر"الاتحادية"إلى 8 يناير للاطلاع على اوراق القضية ، وافاد موفد التليفزيون المصري ان سكرتير المحكمة هو من أعلن تأجيل المحاكمة .

[/COLOR]

المـرء ضيف في الحــــياة وانني ضيف


كـــــــــذلك تنقــــــضي الأعمـــــــــار،


فإذا أقمــــــــت فإن شخصي بينكــــم




وإذا رحلت

فكلمــــــــتي تذكـــــــــــار