عرض مشاركة واحدة
قديم 09-08-2011, 08:31 AM
المشاركة 72
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
مخرجات (أولية) للحوار والعصف الذهني لورشة "هل يمكن اكتساب العبقرية؟".

قانون رقم 1 : تحديد الهدف والسعي والمثابرة وبذل الجهد من اجل تحقيق ذلك الهدف شرط أن يكون هذا المجهود في الاتجاه الصحيح.

قانون رقم: 2 التعرف إلى آليات متميزة لتشغيل طاقة العقل بقدرتها القصوى، وبهدف تفعيلها من خلال تدريبات و تمارين معينة وآليات تفكير ممنهجة...مثل إتقان مناهج البرمجة اللغوية العصبية.


قانون رقم 3 :إصرار وتصميم على النجاح وتكرار المحاولة والنظر إلى الإخفاقات في تحقيق اختراق على أنها مجرد تجارب تغني العقل وتجعله أكثر استعداد وفعالية للوصول إلى نتائج عبقرية.

قانون رقم 4 : كلما زاد حجم وعدد المآسي والمصائب والصدمات في حياة الشخص وحتى سن النضوج العقلي (21 سنه)، وكلما كانت أبكر في حياة الطفل...كلما زادت فرصته في أن يصبح عبقريا...والأيتام دائما اقدر على تحقيق الأحلام...كونهم يمتلكون أعلى نسبه من الطاقة الذهنية الجاهزة للتحول إلى مخرجات إبداعية وعبقرية إذا ما توفرت الآليات الضرورية لهذه الغاية.

قانون رقم5: إن العقل وكافة مظاهره: من قدرة على التفكير، والإبداع، وتوليد مخرجات عبقرية، ما هو إلا نتاج الدماغ الفسيولوجي الذي هو أشبه بآلة (ماتور) تعمل بمبدأ الطاقة، وهناك ما يشير إلى إمكانية زيادة فعالية هذه الآلة لتعطي مخرجات أعظم، وذلك من خلال محاكاة حياة العباقرة الذين يميلون إلى العزلة مثلا كما فعل نيتشه حينما تسلق الجبل لينعزل هناك لسنوات عديدة فعاد بكتابه "هكذا تكلم زردشت"، وعليه فأن الاقتداء بالعظماء والعباقرة اقصر الطرق للوصول إلى العبقرية.


قانون رقم 6: "الوحي يسكن بين جدران السجن" وهذه المقولة للمبدع جان جينيه الذي ألف أفضل أعماله الإبداعية في السجن...ونحن نجد أن كثير من أعظم الأعمال والأفكار العبقرية، ولدت بين جدران السجون مثل رواية "دون كيشوت" للمؤلف ميغيل دي سيرفانتس، ورواية "رحلة البحث عن الحقيقة " للمؤلف جون بونيان، ورواية "روبنسون كروزو" للمؤلف دانييل ديفو" والتي تتصدر قائمة روائع الأدب العالمي.

قانون رقم 7: من الضروري الابتعاد عن كل ما يمكن أن يوقع الضرر بطاقة الدماغ مثل المشروبات الكحولية والمخدرات والأطعمة ذات الاثر المهبط للطاقة الجسدية والذهنية، والاقتصار على المأكولات والمشروبات الصحية المناسبة لصحة الجسد والعقل وتعمل على زيادة الطاقة الجسدية والذهنية...ولا بد من ممارسة الرياضة بصورة منتظمة فكما قالوا "العقل السليم في الجسم السليم"...وكلما تمتع الانسان بصحة افضل كلما زادت احتمالية ان يولد افكار عبقرية.

قانون رقم 8: الكثير من الطقوس والرياضات الروحية والجسدية، ورياضات التأمل، وفنون القتال الشرقية، هي أدوات تعمل على شحذ العقول ودفعها لتعمل بطاقة أعلى وعليه فأن ممارسة هذه الرياضات يشكل احد الوسائل المهمة لاكتساب العبقرية.

قانون رقم 9: هناك ما يشير إلى أن العبقرية ( Genius ) عبارة عن قوة وطاقة فائقة وغير عادية في وظائف الدماغ البشري، وهي تحصيل تفاعل دائم بين القدرات الخاصة ( بالذكاء، والإبداع، والخيال، وإنتاج الأفكار)، وعليه فأن التدريب المستمر والعمل الدءوب المتواصل على تقوية القدرة على التخيل، والتفكير الإبداعي، وتوليد الأفكار الإبداعية، سوف يحسن من مستوى المخرجات العقلية، وقد ينتج عنه مخرجات عبقرية، وسوف يساهم حتما في تحسن قدرة الفرد على حل المشاكل مع مرور الزمن والتوصل إلى حلول ومخرجات عبقرية لا سابق لها.

قانون رقم 10: الإنسان العبقري شخص مأزوم وهو يحمل في ثانيا ذهنه، وقلبه، مأتم من نوع ما...والمآسي والأحزان والآلام ما هي إلا وقود ما ورائي يعمل على تفعيل العقل وتنشيطه، وجعله قادر على توليد أفكار عبقرية...فإذا كنت إنسانا مأزوما أو كنت تحمل في قلبك أو ذهنك مأتم...ابتسم؟!! فأنت في طريقك إلى المجد والعبقرية ذلك إذا أحسنت التصرف، وتعلمت كيف تستثمر طاقات ذهنك الخارقة لتعمل لصالحك بدلا من أن تكون قوة مدمرة لك ولمن حولك.

قانون رقم 11: الشخص العبقري إنسان لديه إحساس عالٍ بالمسؤولية، وهو يدرك معنى الزمن، وأهميته، ولذلك يحسن استثماره ويستفيد من تراكمات تجارب الآخرين والمعرفة السابقة وينطلق في تفكيره من حيث وصلوا ويساهم في تحقيق قفزة نوعية تقدم إضافة مهمة تحدث أثرا مهولا. فالإنسان العبقري لا يهدر وقته وهو يحاول إعادة اختراع العجل وقد سبقه إليه آخرون.

قانون رقم 12: التراكمات المعرفية والمدارس والمناهج والمنظومات الفكرية المختلفة هي مخرجات عبقرية لمن سبقونا من أشخاص عملت عقولهم بصورة فوق عادية، وعليه فإن التعرف إلى هذه المناهج والمنظومات الفكرية وفهمها وهضمها واستيعابها يساهم في صقل أدمغتنا وتأهيلها وتهيئتها لإنتاج أفكار أكثر عبقرية حتما.

يتبع ..تباعا ...