عرض مشاركة واحدة
قديم 09-27-2013, 09:57 PM
المشاركة 1540
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
FATHERLESS*CHILDREN

EPISODE*031


This child was born in Scotland in 1881 into a poor farm family. He was the seventh child of eight siblings and half-siblings. When he was seven years old, his father died. His mother and older siblings continued to run the farm. He attended a local rural grammar school, and for the most part was a hardworking, good student.

One day the boy had an accident on the school playground. He broke his nose, which was never fixed. This permanently gave him a face that looked a little like that of a boxer.

At age 14, he was sent far from home to live with one of his older brothers who lived in London, and who had gone on to medical school and become a doctor. Several other siblings later joined them.

He got a job as a shipping clerk, where he worked through the rest of his adolescent years. Then, when he was about 20, his uncle died, leaving him a small inheritance. This and a scholarship enabled him to return to school to study medicine as his older brother had done.

When he graduated, he obtained a job as a research bacteriologist in the same institution that had given him the scholarship. He interrupted work this for a time to serve as a physician in the army. In his mid-thirties, he married, and had one son, who also later became a physician.

In 1928 while he was working in his lab, he noticed a petri dish that had become contaminated with mold. The mold had killed off a staphylococcus culture that had been growing in the dish..

Seventeen years later, he won the Nobel Prize.

In his later life he said, in response to the folly of overly exalting teamwork that "It is the lone worker who makes the first advance in a subject. The details may be worked out by a team, but the prime idea is due to the enterprise, thought, and perception of an individual."

He also said, commenting on life as much as research that "One sometimes finds what one is not looking for."

By the time of his death, the man who discovered penicillin -- the wonder drug that has saved countless lives -- had received worldwide recognition and numerous awards, lectured at the finest universities, been knighted by the Queen, and become an exemplar of scholarly achievement. He was

Alexander Fleming, a boy from a "fatherless home."

==
قصة يتيم أصبح عظيم
القصة رقم 31 من هذه السلسلة.

ولد هذا الطفل في اسكتلندا في العام 1881 في عائلة فقيرة. وكان ترتيبه السابع من بين ثمانية أبناء أشقاء وغير أشقاء. ولما بلغ السابعة من العمر مات أبوه. واستمرت أمه وإخوته الأكبر سنا بإدارة المزرعة. والتحق بمدرسة ابتدائية ريفية وفي معظم الوقت كان تلميذا نجيبا يعمل بجد واجتهاد.

وفي احد الأيام وقع في حادث في ساحة المدرسة وقد كسر أنفسه من جراء ذلك الحادث والذي لم يتم إعادة تجبيره أبدا. وهذا الحادث جعل وجهه أشبه بوجه لاعبي الملاكمة .

وفي سن الرابعة عشرة أرسل بعيدا عن المنزل للعيش لدى واحد من إخوته الكبار الذي كان يعيش في لندن والذي كان قد التحق بكلية الطب وأصبح طبيبا، والتحق بهم فيما بعد عدد آخر من الإخوة.

وقد عمل كاتبا في مجال الشحن البحري حيث ظل يعمل في هذه الوظيفة طوال سنوات شبابه ولما أصبح عمره عشرون عاما مات عمه وترك له ورثه صغيرة. ومن خلال ما ترك له عمه من ورثه ثم وبعد أن حصل على بعثة دراسية ساعده على العودة لدراسة الطب كما فعل آخاه الأكبر.

ولما تخرج حصل على وظيفة كباحث في مجال البكتريا الحيوية في نفس الجامعة التي منحته البعثة الدراسية وقد انقطع مدة عن هذا العمل ليخدم في الجيش كطبيب. وفي منتصف الثلاثينيات من عمره تزوج وأنجب طفلا واحدا والذي أصبح لاحقا طبيبا أيضا.

وفي العام 1928 وبينما كان يعمل لاحظ ان صحن زرع تلوث بمادة عضوية.وان المادة العضوية المذكورة قتلت العنقود الذي نمى في الصحن. وبعد سبعة عشر عاما فاز بجائزة نوبل. وقد قال في أواخر حياته في رد على الدعوة للعمل الجماعي " إن الفرد الذي يعمل لوحده يتوصل دائما إلى انجاز مهم في موضوع معين ، أما التفاصيل فيمكن أن يتم العمل عليها بشكل جماعي من قبل فريق عمل لكن الفكرة الأساسية فغالبا ما يتصل إليها الفكر النير لشخص واحد".

وعندما دنى اجله اكتسب هذا الرجل الذي اكتشف البنسلين وأنقذ بذلك ملايين الأشخاص من الموت المحقق اكتسب شهرة عالمية كما فاز بعدة جوائز وعمل في التدريس في عدة جامعات وتمت منحه لقب الفارس من قبل ملكة بريطانيا واصب حقدة للانجاز في مجال الأبحاث الجامعية..


هذا الطفل هو الكسندر فلمنج الذي عاش يتيما وجاء من بيت غاب عنه الأب.

===

- مقولة ساخنة -
الانجاز المذهل لا يأتي الا من عقل يتيم ذلك لان عقل اليتيم يعمل بصورة مذهلة كنتيجة لذلك اليتم الذي يفجر في ثنايا الدماغ طاقة لا حدود لها...
حتى ان العقل الجماعي البشري يحتاج احيانا لمئات بل لالاف السنين ليستوعب او يدرك معانى بعض ما يجود به عقل اليتيم الفرد ...
لان مخرجات عقل اليتيم الابداعية عندما يعمل هذا العقل بطاقة عالية تكون شديدة التعقيد واشبه بكودات رمزية تحمل على معاني مستقبلية قد لا يفهم بعض مقاصدها حتى اليتيم المبدع نفسه...
لكل ذلك علينا ان نقدر الايتام ونحترم مخرجات عقولهم ونحتضن افكارهم ونصدقها ونقدرها ونأخذ بها ولا نهملها مهمها بدت عجيبة غريبة..

وكم من مرة قامت البشرية على حرق افكار ايتام مبدعين او اعدامهم لتمحوا معطيات عقولهم على اعتبار انها خروج عن النص او محض جنون لكنها ظلت دائما تعود بعد مئات السنين لتتوجهم ملوكا في مجالات ابداعهم..


==============


كل يتيم هو مشروع عظيم حسب نظريتي في تفسير الطاقة الابداعية ادناه:

http://www.youtube.com/channel/UCHE03RH2wntdVG1beTS4YYg