عرض مشاركة واحدة
قديم 12-31-2011, 06:16 PM
المشاركة 5
المها الشمري
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
عابثة العينين
ترتقي منبر القلب
وترسل نظراتها العابثة لهذا وذاك لترتوي غرورا
ويظمؤون طلبا للوصل
فتُقتل بنفس السهم
على يد من لم يعرف للعشق دربا
ويستسهل الصعب

.


سألته لمَ لم تأت ِ كفارس على حصانك الأبيض المجنح لتأخذني
كأميرة
أطرق برأسه خائر الأنفاس
الأهل
القبيلة
فتتيبس على شفتيها الكلمات
وفي عينهيها نظرة حائرة ماذا عن تلك العهود

.

التقطت هاتفها لتسمع صوته لأخر مرة
قالت إلى آخر العمر سوف أكون لك ما عاد هذا الجسد البالي

فقد أعطوا صكه لرجل أخر
يصمت الكلام
نقطة أنتهى


.

غفا الحلم بعينيها

منتظرة ظهور مارد المصباح
ليجتث ليالي البعاد
فلما أفاقت أدركت
أنه طيف زائر بث الروح في مدونة السهاد

.

كتاب لا يقرأ من عنوانه
هكذا ظن نفسه
فاذا بها تنقش حروفها على كل صفحاته
وتعيد كتابة تواريخ حياته
وتحتفظ بحقوق النشر والطباعة



المهـا
صباحك ومساؤك أنفاس الجوري
بإحساس مفعم
ونبض معـنـّى
على نول الواقع المرير
غـزلت هذه القصة
قلائل جداً من يقدسون الحب
ولا ينحنون للعواصف وهم ماضون إلى سمائه وعُلاه
الجرأة والتضحية هما أول مستلزمات الدخول في جنان العشق
بوركت يا المها وسلمت أناملك
مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي
ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف


وقلائل من يعطون دون مقابل


ويهبون السعادة لحروف ذابلة دون الالتفات
لا أجد في جعبت أبجديتي حروف تفي
ولا عبارات تصيب الهدف
شكرا حاتمية أستقت الكرم من فيض كرمكم
وتحية تليق بك سيدي