عرض مشاركة واحدة
قديم 01-16-2011, 11:16 PM
المشاركة 601
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
عقيل اسقاطي

القائد العسكري لثورة الشمال
مالك موقع
السبت 23 أيار 2009
واحد من قادة ثورة الشمال التي قادها الزعيم المجاهد "إبراهيم هنانو" ورجالاتها اسمه "عقيل إبراهيم بن علي " مواليد/ 1900/ سمي بـ"عقيلاسقاطي" نسبة إلى قريته التي ولد فيها "إسقاط" الواقعة إلى الشمال من مدينة "إدلب" بمسافة /48/ كم وشمال مدينة "سلقين" بـ/3/ كم.
عاش يتيماً بعد وفاة والده وعمرهسنتان حيث تكفل تربيته عمه "رزوق" في حين أن أمه السيدة "ريمة ملندي" توفيت فيالعام/1956/ وقد عرف بشجاعته وذكائه منذ صغره.


عمل فلاحاً واشتغل برعي الأغنامحتى التحاقه بثورة "هنانو" عندما كان عمره عشرون عاماً و استشهاده كان في العام /1926/ في معركة "تل عمار" وكان عمره آنذاك /26/ عاماً. ولا تزال هناك في الموقعالذي استشهد فيه شجرة زيتون تسمى بشجرة "عقيل".

ويقول الصحفي"أحمد إبراهيم" لموقع eIdleb في حديثه عن بطولةالمجاهد" عقيل" وهوعم والده: «لقد شارك الشهيد "عقيل اسقاطي" مع رفاقه في كلالمعارك التي خاضوها ضد الفرنسيين وعددها /117/ معركة وأشهر المعارك التي خاضهانذكر معركة "العقبة" في تشرين الثاني /1920/ وكانت بقيادته وفيها تكبدالفرنسيون/40/ قتيلاً، ومعركة "كفرتخاريم" وقتل فيها من الفرنسيين حوالي /200/ شخصفيما استشهد من الثوار سبعة شهداء، وأيضاً

المجاهد عقيل إسقاطي

معركة "جسر الحديد" ومعركة "العلاني" ومعركة "تل عمار" التي استشهد فيها المجاهد "عقيلاسقاطي" وكانت في/9 نيسان/1926/ ونقله الفرنسيون إلى قرية "كفرهند" القريبة من "تلعمار" ثم إلى "حارم" حيث دفن فيها ثم تم نقل رفاته إلى إحدى مدارس بلدة "إسقاط" وهيتسمى باسمه حالياً».

وأضاف: «كانالمجاهد "عقيل اسقاطي" بطلاً صنديداً ذو بأس شديد وشجاعة قل نظيرها استطاع إلحاقخسائر كبيرة بالفرنسيين في كل موقعة التقوا فيها حيث كانوا يخشونه ويصابون بالرعبمنه، وقد اتبع أسلوب حرب العصابات في قتاله الفرنسيين وخبرته جعلته القائد العسكريلثورة "هنانو" بعد ذهاب زعيمها إلى الأردن ولجوء الثوار إلى تركيا حيث كانوا يقومونبالإغارة على العدو والعودة

ضريح الشهيد عقيل في إحدى مدارسالبلدة

إلى تركيا وما يدلل على ذلك أن كافة من أرخ لهذه الثورة أكدوا أن الثورة توقفت باستشهاد "عقيل اسقاطي" أي أنه فعلاً كان القائد العسكري والعقل المدبر للهجمات التي كان يشنها الثوار من الأراضي التركية».

وقد تغنى الشعراء ببطولاته وشجاعته فالشاعر "عمر عبد الكريم" قال في الشهيد "عقيل اسقاطي"شعراً كتب على قبره حيث يقول فيه:

قد شاءك الله العزيز ضحية

فأجبته طوعاً وكنت فداء

أشرقت في الجبل المنيع منارة

وبه عقيل ركزوك لواء

كما قال الشاعر "حسين أبو بكر":

أي شيء إذا علمت نسوه

ليس يفنى الأبي وهو بقاء

كيف ينسى من الرجال عقيل

وهو نسر يهابه الأعداء