عرض مشاركة واحدة
قديم 10-04-2010, 09:39 AM
المشاركة 27
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
من رواية الهنداوية :

غابت الوجوه, في رحلة سفلية.. حياتنا نتبادلها مع الاخرين, وحين يذهب احدنا يبقى نتفا من الحكايات في دواخلنا.. يبقى حكاية نستلهمهاحين يداهمنا عصف الحنين.. نحن حكايات متقطعة وموزعة فيالصدور.

مات الاسطى,ومعه كل أولئكالذين يقفون في مرمى الحارة لتفتيش القمائم واخذ مايمكن ان يعرض في حراج الخردوات.
احرقتني اللوعة, وجاهدت نفسي مرارا كي انسى وجهها, ضحكتها, خطوتها, لفتتها, وكلما هربت منها قفزت عبر الاغاني وعبر الرسائل التي تنام في درج مكتبي, مضى على فراقنا خمسة وعشرون عاما, ولم تمت في الذاكرة, كما ماتتطفولتنا, وذكرياتنا,خرجت استنشقها في هذاالشارع القابع في حنايا الضلوع علني اجد شيئا منها نسيه الزمن ولم يمحه كما فعلبهذا الشارع



- كيف ولماذا ماتت طفولة عبده خال الذي ما ينفك ان يذكره عنوعي او عن غير وعي؟ وهل ماتت الطفولة ام ان موتا مهما قد حدث فبدا وكأن الطفولة قددفنت معه في تلك الحفرة؟