الموضوع
:
عبده خال ...أتقن الحديث عن ثنائية الموت والحياة
عرض مشاركة واحدة
10-04-2010, 09:39 AM
المشاركة
27
ايوب صابر
مراقب عام سابقا
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 4
تاريخ الإنضمام :
Sep 2009
رقم العضوية :
7857
المشاركات:
12,766
من رواية الهنداوية
:
غابت الوجوه, في رحلة سفلية.. حياتنا نتبادلها مع الاخرين
,
وحين يذهب احدنا يبقى نتفا من الحكايات في دواخلنا.. يبقى حكاية نستلهمها
حين يداهمنا عصف الحنين
.
.
نحن حكايات متقطعة وموزعة في
الصدور
.
مات الاسطى
,
ومعه كل أولئك
الذين يقفون في مرمى الحارة لتفتيش القمائم واخذ مايمكن ان يعرض في حراج الخردوات
.
احرقتني اللوعة, وجاهدت نفسي مرارا كي انسى وجهها, ضحكتها, خطوتها
,
لفتتها, وكلما هربت منها قفزت عبر الاغاني وعبر الرسائل التي تنام في درج مكتبي
,
مضى على فراقنا خمسة وعشرون عاما, ولم تمت في الذاكرة
,
كما ماتت
طفولتنا
,
وذكرياتنا
,
خرجت استنشقها في هذا
الشارع القابع في حنايا الضلوع علني اجد شيئا منها نسيه الزمن ولم يمحه كما فعل
بهذا الشارع
http://www.d-alyasmen.com/alhalm/12.htm
-
كيف ولماذا ماتت طفولة عبده خال الذي ما ينفك ان يذكره عن
وعي او عن غير وعي؟ وهل ماتت الطفولة ام ان موتا مهما قد حدث فبدا وكأن الطفولة قد
دفنت معه في تلك الحفرة؟
رد مع الإقتباس