عرض مشاركة واحدة
قديم 06-14-2011, 09:59 PM
المشاركة 834
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
محمد أحمد المهدي
يتمه : مات ابوه وهو صغير.
مجاله: رجل دين صوفي...قائد الدعوة والثورة المهدية في السودان
محمد المهدي بن عبد الله بن فحل (1843 - 21 يونيو1885) قائد الدعوة والثورة المهدية بالسودان، التي انتصرت على جيوش الحكم «التركي - المصري»، والجيوش البريطانية التي ساندته. وقد حققت أول حكم وطني سوداني يستند على الشريعة الإسلامية كمرجعية أساسية، باجتهادات فقه التنزيل على الواقع السوداني.
اشتهر في الغرب بأنه قاتل الجنرال غوردون الشهير (بغردون الصين) والذي أخمد الثورة الصينية بضراوة. حاكم السودان في ذلك الوقت، وكان يود الاحتفاظ بغوردون حيا ليبادل به القائد المصري أحمد عرابي الذي كان في الأسر حينها، لكن بعض أتباعه لم يستمع لتعاليمه وقاموا بقتل غوردون في يوم تحرير الخرطوم في 26 يناير1885م وهو في شرفة قصر الحاكم العام.
توفي بحمىالتيفوئيد في أم درمان في يوم الإثنين الموافق التاسع من رمضان سنة 1302 هـالإثنين22 يونيو1885م الساعة الرابعة مساءا.
مولده
ولد عام 1259 هـ الموافق عام 1843م بقرية لبب بمدينة دنقلا في شمال السودانبجزيرة الأشراف، أسرة تنتسب إلى النسب الأشرف من سلالة الحسن بن علي حفيد رسول الله[بحاجة لمصدر]. وهو طفل، انتقلت الأسرة إلى بلدة كرري شمال أم درمان، وكان أبوه فقيهًا، فتعلم القراءة والكتابة. وقد حفظ القرآن الكريم وهو في الثانية عشرة من عمره،
ومات أبوه وهو صغير فعمل مع عمه في نجارة السفن.

ثم انقطع بعد ذلك مدة خمسة عشرة عامًا للعبادة والتدريس، وكثر مريدوه. تلقى تعليمه في خلاوي الخرطوم وخلاوي الغبش بمدينة بربر. ثم التحق بالطريقة السمانية عام 1871م. في عام 1876م بدأ حركة إصلاحية في كردفان وسط السودان.
الدعوة المهدية
بدأت الدعوة المهدية سرية ثم جهر بها وخاض المهدي ومن تبعه (يلقبون بالأنصار) جهادا ضد الدولة العثمانية ومن استعانت بهم من القادة الأوربيين، انتهى بانتصار الثورة وإقامة الدولة بعد تحرير الخرطوم في 26 يناير1885م.
لم يعش المهدي طويلا بعد ذلك إذ توفي في يونيو1885م وخلفه الخليفة عبد الله بن السيد محمد الملقب بالتعايشي. وقد حكم البلاد حتى غزاها جيش الغزو الثنائي بزعامة كتشنر باشا وكانت معركة كرري الحاسمة في يوم الجمعة2 يوليو1898م، وهي المعركة التي اشتهرت لدى البريطانيين (بمعركة أم درمان). شكلت المهدية ثورة وطنية وتحررية ودينية بالغة الأثر في السودان برغم قصر مدتها في الحكم.
فكره

برغم حياته القصيرة (1843-1885) خلف كما هائلا من الأدبيات المتمثلة في الخطابات والمنشورات، كما كان يعقد المجالس التي يذاكر فيها بالعلوم الدينية. وقد أخرجت آثاره مؤخرا في سبع مجلدات ضخمة اخرجها الدكتور محمد إبراهيم أبو سليم. يتميز فكره بالسلفية المستنيرة كما يقول الدكتور محمد عمارة، وإن كان عمارة يرى في آثاره بقايا للفكر الصوفي الذي طغت عليه في ذلك الأوان الخرافة.
كما أنه خلط بين الصوفيةوالوهابية وقد تأثر بها تأثرا كبيرا جدا يظهرذلك في منع الغناء وتقبيل اليد من النساء في حضرت شيخه كما أنه منع تدخينالتبغ وأمر بجلد المدخنين في أمر غريب لم يقدم عليه أحد من العلماء أثناء ظهور التبغ أما بالنسبة للصوفية فقد تأثر بها من خلال أخذ البيعة له والايمان بكرامات الأولياء الصالحين كما أثرت به في اعتقاده بانه المهدي المنتظر وتلك الفكرة التي ادعاها لم يقرها له علماء عصره ناهيك عن علماء الأمة. رغم كل ذلك يعتبر المهدي رمز السودانيين في دحر المستعمر وإهانته.
وفاته
مباشرة بعد وفاة محمد أحمد المهدي الفجائية بتاريخ 22 يونيو1885 أي بعد ستة أشهر فقط من تحقيق النصر بتحرير الخرطوم، تقلد نائبه الأول الخليفة عبد الله زمام أمور الدولة المهدية.