عرض مشاركة واحدة
قديم 12-20-2010, 06:28 PM
المشاركة 9
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي


خيل النمر بن قاسط




قال أبو عبد الله: سبق المنذر بن ماء السماء فجلبت له العرب الخيل. وخرج رجل من كلب يقال له: جرية بن مالك بن جحل بن عوف بن عمرو حتى أتى الأعلم بن عوف النمري فطلب فرسه فأعطاه على أن يجريها ابنه فأخذها هلباء مندحة البطن راغية تسح. فلما أرسلت الخيل أمسك الغلام عنانها، فقال الكلبي: أرسلها ذهبت الخيل فلم يجبه حتى توارت الخيل ثم أرسلها فطلع على المنذر سابقاً، وخاف الغلام على فرسه فذهب على فرسه، وأخذ المنذر الكلبي بالفرس فوجه معه خيلاً فأتى الأعلم فقال الأعلم: الفرس لابني وقد خرج يطلب من العشب ما لا تنال الشاة ولا البعير فإن أنتم وجدتموه وقد نام ونتجت سليلاً فأحر بكم أن تأخذوه، فوجدوه كما وصف، فسمع الغلام وئيد الخيل فوثب مذعوراً فألجمها وتبعته الخيل، وإذا هو بالمهر إلى جانب ركبته في كرزه، فقال الكلبي: رب شد في الكرز فذهبت مثلاً، وكان يقال للفرس: الرحى، فقال فيها:

يا عمرو هل عجبت من فلو الرحى


والخيل من ورائه تشكو الوجى


وكان لربيعة بن جشم فرس يقال له: واقع، من ولدها، وله بنت يقال لها: السبوح، قال فيها:

أتتني أم عبد الله تلحى ... ومنيتها قليلا يستطاع


على ابنة واقع لما رأتها ... تهان لها الروايا والرباع


نسبت لها الثراء وأعقبتها ... بقلة ما لنا إنا شباع

الروايا: الإبل تحمل الماء.


قيس بن زهير النمري، فرسه الذي أفلت عليه المنذر بن ماء السماء: الجريال. وقتل يومئذ قيس بن زهير النمري، قتلته بكر بن وائل يوم كاظمة.




خيل بني وائل



فرس جابر بن حني التغلبي: زيم، قال:

هذا أوان الشد فاشتدي زيم


قد لفها الليل بسواق حطم


ليس براعي إبل ولا غنم


ولا بجزار على ظهر وضم


مهفهف الكشحين خفاق القدم



أبرهة بن عمير بن كلثوم، فرسه: المذهب، قال فيه:

لقد زان خيل التغلبيين مذهب ... كما زانه يوم الكريهة فارسه



عبد يغوث بن حرب، فرسه: الصريح، قال الأخطل فيه:

وأولاد الصريح مسومات ... عليها الأسد غضفاً والنمار



عمرو بن جبلة اليشكري، فرسه: العلاة، قال فيها:

علام طردت رمح أبي شريح ... وأحدثت الأقيصر بالصقال

والأقيصر: سيفه.


وداويت العلاة دواء مسك ... ولم أظهر بها عام المحال

دواء مسك: أي كما يداوى الإهاب. ولم أظهر بها: أي لم أضيعها


لججنا لا أبا لكم فلجوا ... ولا مردودة أخرى الليالي


نافع بن عبد العزى بن خواص بن مالك بن ربيعة بن عامر بن جهيل بن ثعلبة بن غبر بن غنم، فرسه: الزرقاء يقال له: فارس الزرقاء.
المنفجر، من بني عامر بن غبر، فرسه النعامة، أدرك بني يشكر حين اقتسموا ملهم من مسيرة يومين في ضحوةٍ. ملهم. ماء من اليمامة، قرية فيها قلب مجتمعة.

قرط بن التوءم العدوي، فرسه: ميار، قال فيه:

كان ابن شماء يعشوه ويصبحه ... من هجمة كفسيل النخل دوار


ما زلت أطعنهم شزراً وأضربهم ... حتى اتقوا فلهم مني بميار


مهلهل بن ربيعة، فرسه: المشهر، وهو فارس المشهر، قال فيه:

قربا مربط المشهر مني ... كل قرن لقنه قتال


الصراع بن قيس بن عدي بن قيس بن المفترق، فرسه: جلوى. قال فيها زهير بن زبان بن عدي بن قيس بن المفترق:

وقائلة يوم الحفاظ لبعلها ... لا يعدل الصراع في الحدثان


فتى رد عنا الخيل تدمى نحورها ... حفاظاً وما زلت به القدمان


وقد علمت جلوى بأن ليس ربها ... بمعتلث دونٍ ولا بعبان

أراد: بعبام، فقلب الميم نوناً، وهو الثقيل العيي.


ولو أن جلوى لم تكن لابن حرة ... لأودى بجلوى أول السرعان


من بني شيبان الحوفزان بن شريك، واسمه الحارث، فرسه: الكامل، قال فيه العنبري:

وأفلت منا الحوفزان بكامل


قيس بن مسعود، فرسه: المنيح.
بسطام بن قيس، فرساه: ذات النسوع، والزعفران. من بني قيس بن ثعلبة
الحارث بن عباد، فرسه: النعامة، قال فيها:


قربا مربط النعامة مني ... لقحت حرب وائل عن حيال





يتبع



.



.

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)