الموضوع
:
أفضل مئة رواية عربية – سر الروعة فيها؟؟؟!!!- دراسة بحثية.
عرض مشاركة واحدة
05-18-2012, 02:30 PM
المشاركة
588
ايوب صابر
مراقب عام سابقا
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 4
تاريخ الإنضمام :
Sep 2009
رقم العضوية :
7857
المشاركات:
12,766
* ـ
أنت إحدى الأديبات العربيات اللواتي رسخن مف
هو
م الأدب النسائي الذي ضاهى
في
أغلب ن
ما
ذجه
ما
كتبه الرجل من أدب… ترى كيف تنظرين إلى عوالم المرأة العربية الكاتبة اليوم أين هي الإيجابيات وأين هي السلبيات؟!
** من حيث المبدأ أنا لا أعترف بأدب نسائي وأدب رجال إن صح التعبير، إنه أدب فقط سواء صدر عن المرأة أو الرجل. وأنا بحكم تحرري منذ البدايات اجت
ما
عياً وقناعتي بأن المرأة ند للرجل فقد كرست لدى جيلي من الأدباء والكتّاب ـ وكنا قلة ـ بأنني مساوية لهم ولا أقول أضاهيهم. و
في
حفل تكريمي
في
جمعية القصة
في
اتحاد الكتّاب العرب صرّحت لجريدة تشرين "أنني كاتب ولست كاتبة".. فقد عُزز هذا الإحساس لدي ولدى الآخرين بأنني كنت المرأة الوحيدة
في
عدة مكاتب تن
في
ذية لاتحاد الكتّاب العرب، أو
في
مشاركات صح
في
ة، أو
في
لجان عليا حتى على المستوى القومي. وأنا أفصل ت
ما
ما
ً بين شخصيتي كامرأة وبين شخصيتي ككاتبة وأديبة، ولعل هذا
ما
كان يشعر به زملائي جميعاً.
أ
ما
بالنسبة لإنتاجي فقد كنت أغرف من معاناتي كإنسانة
في
ز
ما
ن معين، وبلد معين، وظروف معينة فكيف تكون إذن الفوارق؟ وهذه لو حصلت ـ أي الفوارق ـ فإنها تكون بلمسات خ
في
فة وشفافة جداً، وبإشارات خاطفة ليس أكثر، وكأن
ما
المرأة لدي تأبى إلا أن تطل ولو من نوافذ صغيرة.
وب
ما
أنني أتابع الإنتاج النسائي
في
الأدب عمو
ما
ً والرواية خصوصاً، ورب
ما
ساهمت بطريقة أو بأخرى بمساعدة من أصبحن أديبات، فإنني أقول إنه أصبح لدينا أدب يسمى الأدب النسائي، لأن المرأة
في
هذا الإنتاج بعد أن خرجت من شرنقتها، وتمردت على أوضاع كثيرة أسروية أو اجت
ما
عية لم تجد أ
ما
مها إلا المرأة الأنثى أو الاخرى الأنثى أيضاً، فأصبحت الهموم الأنثوية ومفردات الحب والجسد هي الأساس
في
أع
ما
لهن الأدبية. ولأن مجتمعنا يتسارع
في
تغيراته، ورب
ما
في
تناقضاته ف
هو
يطفح بهذه المشكلات التي جعلتها المرأة محورا لإنتاجها الأدبي. ولا أريد أن أسوق أمثلة ولكن يك
في
تلك العناوين المثيرة لإنتاج المرأة منذ ربع قرن حتى الآن على الأقل. ورب
ما
ضللتني بعض العناوين مثل (الوطن
في
العينين) لكني لم أجد
في
ه إلا قصة حب عادية ومفتعلة. و
ما
أكثر
ما
أتساءل: هل تسجن المرأة نفسها من جديد
في
أقفاص الحب والشوق والخيانة والغدر بعد أن تحررت وسارت هذه الخطوات
في
التقدم الاجت
ما
عي؟.. لكن هناك إنتاجاً آخر لنساء لم تتح لهن فرصة الظ
هو
ر أو الانتشار ولهن مؤلفات عديدة سواء
في
الرواية أو الشعر أو القصة القصيرة والأبحاث الثقا
في
ة أيضاً. وأكاد اجزم بأن المرأة لم تسجل حضورها
في
النقد الأدبي رغم تناولها
في
الحلقات الضيقة والمجالس الأنثوية ل
ما
يصدر من أدب نسائي، ورغم حفلات التوقيع التي أصبحت ظاهرة ينتشر
في
ها هذا الإنتاج ك
ما
الفراشات
في
ال
هو
اء.
رد مع الإقتباس